الزوراء/ حسين السعدي:
وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بتدقيق الأجهزة الإلكترونية قبل استيرادها لتجنب أي حالة اختراق محتملة، فيما أكد أن مشاريع الطاقة الكهربائية التي افتتحت كانت متلكئة منذ سنوات.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيى رسول عبد الله في بيان تلقته “الزوراء”: إن “رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق، والتداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ التوصيات بشأنها”.واضاف أن “الاجتماع ناقش توحيد قرارات مجلس الوزراء بما يخص تسليم مخلفات المعادن الملونة الى هيئة التصنيع الحربي ووزارة الصناعة والمعادن”، مبينا أن “المجلس وافق على منح المخصصات الوقتية المقطوعة إلى العاملين في مكافحة المخدرات في المناطق الجنوبية”.وتابع أن “المجلس استمع إلى إيجاز مفصل بشأن تطورات الأحداث في الجمهورية اللبنانية، وأكد على الاستمرار في إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لإسعاف المصابين”.وواصل، أن “المجلس شدد على المنافذ الحدودية باتخاذ الإجراءات الضرورية والوقائية لتجنب أي حالة اختراق محتملة، وكذلك شدد على التدقيق الأمني على المستوردات، وبشكل مكثف قبل التعاقد عليها والتعامل مع الشركات الرصينة قبل عملية الاستيراد في ما يخص الأجهزة الإلكترونية”.في غضون ذلك، ذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان تلقته “الزوراء”: إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح، عبر دائرة تلفزيونية، عدداً من مشاريع الطاقة الكهربائية في محافظتي نينوى وصلاح الدين، المختصة بفكّ الاختناقات في قطاعي النقل والتوزيع”.وأضاف أن “المشاريع الجديدة اشتملت على محطّة سد الموصل بمحولتين سعة (2x 250 MVA)، ومحطّة كهرباء يارمجة الجنوبية سعة (KVA 132)، وإضافة خطوط ناقلة من يارمجة إلى محطة الكيارة سعة (3x 63 MVA)، وافتتاح توسعة محطة بيجي التحويلية سعة (2x 250 MVA) مع تنفيذ خطوط نقل بيجي- جنوب تكريت”.وأشاد رئيس الوزراء، في كلمة خلال افتتاح المشاريع الجديدة، “بجهود العاملين في مختلف قطاعات وزارة الكهرباء”، معرباً عن “تقديره لما أنجزوه في ظروف وتوقيتات استثنائية”.وأشار الى أن “هذه المشاريع عانت من التلكؤ لسنوات، بعد أن تعرّضت إلى تخريب عصابات داعش الإرهابية، وجرى إنجازها بكوادر وطنية كفوءة، وبتجهيز من أحدث المناشئ العالمية، وتوظيف تكنولوجيا جديدة تدخل لأوّل مرّة على المنظومة الوطنية، خاصة في محطّة الموصل”.وأوضح أن “هذه المشاريع تأتي وفق التشخيص العلمي، الذي يكشف أن هناك مشكلة في النقل والتوزيع توازي النقص في إنتاج الطاقة الكهربائية”، موضحا أن “أي تطوير في قطاع النقل وفكّ اختناقات الشبكة الوطنية سيكون أثره الإيجابي بمثابة إضافة قدرة جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية”.وأكد رئيس الوزراء “مضيَّ الحكومة وتوجهها نحو هذا التطوير الذي يتيح المناقلة والمرونة في نقل الطاقة، والتخفيف من الأحمال، وتحقيق الاستقرار في ساعات التجهيز الواصلة إلى المواطن، وهو ما سيدعم تحقيق التنمية في القطاعات الأخرى، إضافة إلى تأكيد التوجّه بإكمال المشاريع المتلكئة كافة وإنهائها بشكل تام”.