ميونيخ / متابعة الزوراء:
رد البلجيكي فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، على المشككين في قدراته على تولي قيادة الفريق البافاري.
وقاد كومباني بايرن ميونيخ، للفوز على دينامو زغرب بنتيجة 9-2، في الجولة الأولى لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وقال كومباني في تصريحات لشبكة سكاي ألمانيا حول ما إذا كان تدريب البايرن مسؤولية أكبر منه: «لا بالعكس، إنها وظيفة بسيطة».
وأضاف: «أحب العمل مع اللاعبين، وأحاول تحسينهم، وتحسين الفريق ونفسي. إنه ليس شيئًا يجب أن أجيب عليه حقًا. يمكنني أن أعطيك إجابة عميقة، لكن الأمر لا يستحق حقا».
وتابع: «سأخبرك بشيء بطريقة سريعة فقط لإثبات وجهة نظري. لقد ولدت في بروكسل، وكان والدي لاجئًا جاء من الكونغو، ما هي فرصتي حتى في اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، والفوز بشيء كلاعب، واللعب للمنتخب الوطني؟ كانت الاحتمالات 0.000 الآن أنا مدرب».
وواصل: «هل تتوقف عن الإيمان بنفسك وما يمكنك تحقيقه بسبب ما يقوله الآخرون؟».
وأوضح: «العقلية هي الاستمرار، وفي النهاية إما أن تفشل أو تنجح، لكن يمكنك دائمًا أن تصبح أفضل، يمكنك دائمًا العثور على أشياء عبر الإنترنت، لذا لا أعتبر الأمر شخصيًا حقًا».
وختم: «ماذا يُفترض أن أفعل؟ هل أتوقف بسبب ما يعتقده الآخرون؟ دعونا نشجع الناس على النجاح وكسر الحواجز».
وكتب بايرن ميونيخ التاريخ بالفوز الكاسح الذي حققه على حساب ضيفه دينامو زغرب الكرواتي بنتيجة (9-2)، ضمن لقاءآت الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.
وبفضل ذلك الانتصار، عزز بايرن ميونيخ رقمه القياسي بالفوز في أول مباراة يخوضها في دوري أبطال أوروبا للموسم 21 تواليًا من مشاركته في البطولة، وهو رقم لم يصل إليه أي فريق.
وأصبح بايرن ميونيخ أول فريق يسجل 9 أهداف في مباراة واحدة طوال تاريخ دوري الأبطال بمسماه الحديث.
وآخر مرة سجل فيها البافاري هذا العدد من الأهداف في بطولة أوروبية كان منذ 40 عامًا، في الفوز على أنورثوسيس فاماجوستا (10-0) في كأس الاتحاد الأوروبي موسم .(1983- 1984)
كما أصبحت تلك ثاني أكثر مواجهة تشهد تسجيلا للأهداف في تاريخ المسابقة بواقع 11 هدفًا، وذلك خلف فوز دورتموند بنتيجة (8-4) أمام ليجيا وارسو في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وهذا أكبر فارق في الأهداف يحققه بايرن في انتصار له في البطولة، مناصفة مع فوزه أمام شاختار دونيتسك (7-0) عام 2015 والفوز على بازل بنفس النتيجة عام 2012.
ونجح مايكل أوليسيه في توقيع ثنائية في المباراة، ليصبح أول فرنسي منذ تييري هنري في عام 1997، ينجح في تسجيل هدفين في أول مباراة يخوضها في مسيرته بدوري الأبطال.
وحافظ بايرن ميونيخ على خلو سجله من الهزائم على ملعبه في دوري الأبطال في مرحلة ما قبل الأدوار الإقصائية، لتمتد المسيرة إلى 31 مباراة منذ الخسارة أمام مانشستر سيتي (3-2) في 2013.
وأصبح كين رابع لاعب من بايرن ميونخ يسجل 4 أهداف في مباراة واحدة بدوري الأبطال، وذلك بعد ماريو جوميز 2012 وسيرجي جنابري وروبرت ليفاندوفسكي 2019.
وعلق سيرجي جاكيروفيتش، مدرب دينامو زغرب الكرواتي على سقوط فريقه المدوي أمام بايرن ميونيخ بنتيجة (9-2).
وقال مدرب دينامو زغرب، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لبايرن ميونيخ: «كانت أمسية صعبة علينا، بايرن يتواجد في مستوى مختلف».
وأضاف: «لم نلعب بصورة جيدة في الشوط الأول، ولم يسمح لنا البايرن بالكثير، ومع بداية الشوط الثاني قلصنا الفارق إلى (3-2) وتحصلنا على فرصة تعديل النتيجة».
وتابع: «بعد ذلك ذلك عانينا من الجانب البدني وبدأ بايرن يجد المساحات وتم معاقبتنا على كل هفوة ارتكبناها، هذا درس بالنسبة لنا، بايرن في مستوى بارز وتهانينا لهم على الانتصار».
وبدوره أشاد يان كريستيان دريسين، الرئيس التنفيذي لبايرن بالانتصار قائلاً: «أنا سعيد بتقديمنا مباراة جيدة، عانيت من التوتر بعض الشيء عندما استقبلنا هدفين، ولكن في النهاية هناك شعور السعادة».
وأضاف: «مباراة اليوم استثنائية، آمل أن نتصدر الشكل الجديد للدوري في البطولة بعد هذا الانتصار، علينا التعود جميعاً على النظام الجديد للبطولة».
وأتم: «فارق الأهداف أمر هام للغاية، يمكن الشعور بوجود طاقة جيدة في الفريق، كما أن اللاعبين الذين لا يشاركون يدعمون زملائهم، هذه أجواء رائعة».