يجد من يتابع  تاريخ نقابة الصحفيين العراقيين عبر عقود ان ما تحقق من تقدم وازدهار ومكاسب وصدى وحضور لأنشطة وفعاليات وخطوات حققتها النقابة في ظل ادارة تعمل بخطوات ثابتة ونتائج ملموسة وتعد وتحقق ما وعدت به رغم التحديات التي تواجه العراق لكن ضوء النقابة ظل يضيء ما ظهر من ظلام في بلدنا وعام بعد آخر اصبح الضوء لساعات ومساحات وفاعلية أكبر ، ولا غرابة في ظل نقابة تخطو يوما بعد آخر خطوات واثقة وبنجاح كبير تحت مظلة وطنية تصدت لكل فكر ضيق ونفس ظلامي محدود وفكر سلبي اراد  للعراق ان يبقى بظلام الجهل والعزلة الاقليمية والعربية والدولية ، واليوم نحن امام اجماع كبير لدى الأسرة الصحفية العراقية وحتى الجمهور المتابع على أن ما تم إنجازه من تحولات كبيرة تصب بخدمة الصحفيين جاء من رحم الصبر والشهادة والتضحية، وكل ما تحقق وسيتحقق جاء بفضل القيادة والحرص والمتابعة الميدانية من قبل  الأستاذ مؤيد اللامي بمكانته الوطنية والعربية وقدرته وقوة تأثيره والهدوء والحكمة الذي  يتمتع بها  بالتعامل في الأزمات وتفكيكها ، والتأثير العربي من خلال رئاسته  الاتحاد وأثرها على العراق وصداها في اظهار ابهى صور بلدنا وشعبنا باقتدار وكفاءة كبيرة .
نجد انفسنا في كركوك ان نعمل وفق هذه الروح الوطنية والمثابرة  وتحقيق المكسب للأسرة الصحفية والإنجاز ، اليوم نقابة الصحفيين العراقيين سجل حافل بالإنجازات ، صرح وطني ومكانة لها الأثر في جميع المؤسسات والنقابات والاتحادات، إلى جانب ما تحقق من مكسب عبر نفقات علاج الصحفيين للرواد ولكبار السن والمرضى ودعم تكافلهم الاجتماعي، وكذلك لتكافل وعلاج عوائل شهداء الصحافة الذين يتجاوز عددهم اكثر من (500) شهيد، واليوم نقابتنا في ظل قيادة اللامي الذي يشهد له الجميع جعلنا ندق باب كل رائد وعائلة شهيد وصحفي يعاني من سوء وضعه الصحي، وما يحرص عليه الزميل نقيب الصحفيين العراقيين اللامي وتحقق ومنها  إقرار قانون حقوق الصحفيين ومنح رواتب ‏لعوائل شهداء الصحافة، كما ضمنت عدم استدعاء الصحفي أمام أية جهة ‏قضائية او أمنية إلا بحضور ممثل عن النقابة، وكذلك منح الخدمة الصحفية في ‏دوائر الدولة، وتكريم عوائل الشهداء والجرحى ورعاية الرواد والمبدعون ودعم الشباب وتحفيزهم وتطوير قابليتهم المهنية..
هنا كتبنا بعض السطور من قلب العراق كركوك ، لكي نكون اصحاب كلمة في الدفاع عن نقابتنا ، والوفاء لتاريخها العريق، وإسناد خطط وجهود نقيب الصحفيين وفريقه الواحد.