رواء الجصاني
رئيس مركز «الجواهري»
للثقافة والتوثيق
بعد جهود حثيثـة، وفي حفل مهيب، وحدث ممميز، تفردت براغ من بين كل العواصم الاوربية، حين ازاح سفير العـراق د. فلاح الساعدي، وعمدة منطقة براغ السادسة، د. ياكوب ستارك، يوم امس، الستار عن نصب لمعلم استذكاري، عن الشاعر الكبير، محمد مهدي الجواهري، الذي اقام ثلاثة عقود (1961-1991) في العاصمة التشيكية، كتب خلالها العشرات من الفرائد الوطنية والانسانية، مثل «دجلة الخيّـر» و»حببت الناس والاجناس» و» فتى الفتيان» و»في ذكرى عبد الناصر» و»مرحبا يا ايها الارق».. وكذلك عن تشيكيا واهلها وثقافتها، وجمالها.. ومن بينها « أطلت الشوط من عمري» و»براها سلام» و»عهد المروءة» ونحو عشر اخريات..
وافتتحت الامسية في فضاء موقع النصب، بالقاء ستارك والساعدي، والمستشار الثقافي لرئيس الوزراء العراقي، د. عارف الساعدي، كلمات معبرة خلصت الى ان الشاعر الخالـد راح – وما برح - جسرا بين الثقافات، على طريق المحبة والتأخي والوئام .. وقد كان من بين ابرز الحضور المتميز، عميد السلك الدبلوماسي العربي – سفير فلسطين، خالد الاطرش، وسفراء وممثلو البعثات العربية والاسلامية المعتمدة لدى براغ، ووفد ثقافي قدم من بغداد، ومسؤولون وشخصيات عامة، ومستشرقون بارزون، الى جانب بنات وابناء الجالية العربية والعراقية..
* ومن اللقطــــات:
- ضم الوفد الثقافي الذي قدم للمناسبة من بغداد: رئيس اتحاد الادباء والكتاب في العراق، د.على الفواز، والشاعر، د. عمر السراي، امين عام الاتحاد، والناقد د. فاضل ثامر..
- مثل اسرة الجواهري في الحفل، نجله الثالث، نجاح (85 عاما) الذي وجه تحية شكر وتقدير للجهات العراقية والتشيكية، على اتمام هذا الاستذكار..
- كان ابرز حضور المستعربين التشيك في الحفل، البروفيسور ليبوش كروباتشيك (83 عاما) ..
- أختير موقع النصب، المعلم التذكاري، في حديقة المبنى الذي ضم شقة الجواهري بمنطقة براغ السادسة، التي سكنها لازيّـد من ربع قرن (1961-1987)..
- شارك مركز الجواهري الثقافي في براغ، لوجستيا، واستشاريا، على طريق انجاز هذا الحدث المتفرد عربيا واوربيا وعالميا..
- صادف ازاحة الستار عن النصب،عشية الذكرى 27 لرحيل الجواهري في دمشق بتاريخ 1997.7.27...
- وزع خلال الفعالية «فولدر» باللغتين العربية والتشيكية شمل محطات سريعة عن حياة الجواهري..