الزوراء/ حسين فالح:
أوضح النائبُ عن ائتلاف دولة القانون فراس المسلماوي، سبب عدم حسم تسمية محافظي ديالى وكركوك، وفيما حدد شرطا أساسيا لحل الأزمة في المحافظتين، أكد ان التوغل التركي العسكري يفرض على اقليم كردستان التنسيق العالي مع الحكومة الاتحادية لحفظ السيادة الوطنية.
وقال المسلماوي في حديث لـ”الزوراء”: إن هناك أزمة ثقة في كركوك وديالى وراء عدم حسم منصبي المحافظين. مبينا ان حل الازمة يمكن ان يكون من خلال جلسة الحوار وارسال طمأنة، وزرع الثقة، بالاضافة الى التنازل من جميع الاطراف عن بعض الامور التي تشعر بانه حقها.
وأضاف: ان تأخر الحكومات المحلية في ديالى وكركوك ينعكس على واقع الخدمات. مؤكدا ان ازمة ديالى قريبة جدا من الحل.
وأشار الى: ان رئيس الوزراء شخصيا متدخل لحل ازمة كركوك لكن المشكلة في عدم الثقة وعدم التنازل وراء تأخر الحسم .
وحول التوغل التركي داخل الاراضي العراقية، أوضح: ان سيادة العراق واحدة لا تتجزأ، وبالتالي العراق يمتلك سيادة على جميع أراضيه. مؤكدا: انه بات على اقليم كردستان التنسيق العالي مع بغداد ومع الاجهزة الامنية الاتحادية من اجل ان يكون هناك نشر حقيقي للجيش العراقي على الحدود مع تركيا.ولفت الى: ان التوغل التركي العسكري يفرض على اقليم كردستان التنسيق العالي مع الحكومة الاتحادية لحفظ السيادة الوطنية. منوها: ان سيطرة الجيش العراقي على الحدود هو الحل الوحيد لمنع تكرار الاختراقات التركية.
واكد: ان الحكومة الاتحادية لديها القدرة على نشر القوات العسكرية على الحدود مع تركيا.
من جانبها، عزت لجنة الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة بإقليم تأخر اختيار محافظي ديالى وكركوك إلى عدم الثقة بين الشركاء.
وأوضح عضو اللجنة، جواد اليساري في تصريح صحفي: أإَّ اختيار المحافظين أخذ أبعاداً سياسية أخرى، منها عدم الثقة والتخوف بين الشركاء أنفسهم، فضلاً عن الامتيازات التي يتمتع بها المحافظ دون الأعضاء الآخرين ومنها سلب صلاحياتهم بسبب القوانين الحاكمة في الموضوع.
وبيّن: أنَّ كل هذه الأسباب أخّرت حتى الآن اختيار محافظي كركوك وديالى. مشدداً على ضرورة حسم موضوع المحافظتين بأسرع وقت ممكن لإمكانية تسلم التخصيصات وبدء المشاريع الخدمية والاستراتيجية لها من أجل خدمة المواطن بعيداً عن الخلافات بين الكتل السياسية التي لن تجدي نفعاً سواء الآن أو في المستقبل.