مؤيد اللامي
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
الزوراء/ مصطفى فليح:
أكدت وزارةُ الإعمار والإسكان أن المدن السكنية الجديد ستوفر أكثر من 500 ألف وحدة سكنية كمرحلة أولى، فيما كشفت عن ست مدن أخرى سيتم الاعلان عنها خلال الفترة المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، نبيل الصفار، في حديث لـ”الزوراء”: اننا “حاليا بطور اكمال متطلبات منح الاجازة الاستثمارية الى مدينة علي الوردي بعد ان تمت احالتها الى شركة اورا المعروفة وهي واحدة من اهم المستثمرين بالمنطقة، ولدينا ايضا مدينتان اهلناهما، وبدأ العمل الفعلي بهما هما مدينة الجواهري ومدينة الغزلاني في الموصل، فضلا عن مدينتي كربلاء وضفاف كربلاء في كربلاء المقدسة، وكذلك مدينة الجنائن تمت الإحالة، وبصدد اصدار الاجازة الاستثمارية ايضا والمباشرة الفعلية”.
وكشف عن ان “هناك ست مدن أخرى سيتم الاعلان عنها خلال الفترة القادمة، ومجموعة مدن اخرى يتم بالتنسيق مع المحافظات لإكمال متطلبات اللجنة الخاصة بتحديد هذه الأراضي لغرض اعلانها كفرص استثمارية جديدة، فمشاريع المدن السكنية جميعها مشاريع استثمارية لغرض اعطائها للمطورين والمستثمرين، وهذه الشراكة تحدث لأول مرة، وهناك نسبة من هذه الوحدات السكنية ستعود الى الدولة لتوزيعها على الفئات المجتمعية المستحقة”.
واكد ان “معيار الوقت كان واحدا من معايير المفاضلة والتمايز ما بين الشركات التي تقدمت عليها، وهذه المدن ضخمة وتوفر آلاف الوحدات السكنية وبكل تأكيد تحتاج الى وقت، فمدينة الجواهري على سبيل المثال تحتاج الى ما لا يقل عن ثلاث سنوات، ومدينة على الوردي تحتاج مدة زمنية ما لا يقل عن خمس سنوات”.
وذكر “حاليا خمس مدن أعلناها، ولدينا ايضا ست مدن سنعلنها قريبا في الناصرية وميسان والمثنى والنجف وواسط وصلاح الدين، ومشاريع المدن ستشمل كل المحافظات، والتنسيق والاجتماعات مستمرة مع كل المحافظات لغرض تهيئة الاراضي لاستثمارها كمسطحات موجودة بعد فك المتعارضات الموجودة “.
وعن اعداد الوحدات السكنية المتوقع ان توفرها المدن الجديدة، بيّن الصفار “كدفعة اولى إذا ما تحدثنا عن المدن الخمس التي أعلنت واحيلت فعلا الى المطورين والمستثمرين، فإنها ستوفر بكل تأكيد اكثر من 220 الف وحدة سكنية”. مضيفا “بمجموع المدن التي احيلت والتي ستحال قريبا فإنها ستوفر أكثر من 500 الف وحدة سكنية كمرحلة أولى”.
ولفت الى ان “حجم الحاجة كبير جدان فنحن نحتاج الى ثلاثة ملايين وحدة سكنية، وباستمرار هذه المدن بكل تأكيد سيؤدي الى تقليص وتخفيف هذه الفجوة السكنية”.
