الكتابة عن المبدعين رسالة حملتها الزوراء منذ انطلاق صفحتها ذاكرة ولهذا سعت عبر سني نشرها الاتصال بالمبدعين العراقيين فنانين ومعدي برامج ومخرجين وكل من كانت له علاقة بالفنون (احياء او راحلين) وفي أي مكان من انحاء العالم العربي وخارجه حتى وصل عدد الشخصيات التي تناولناها ما يقارب 400 شخصية وما زال السعي جار ايمانا منا ان الكتابة في هذا المضمار ضرورة يحتمها الارث الفني وما قدموه من جهود وابداعات خدمة للعراق وللحركة الفنية وليستفيد منها كل من يروم البحث والتقصي ولهذا نتناول اليوم في عددنا الجديد سيرة واحد من الموسيقيين العراقيين الكبار (انه الفنان الموسيقار والملحن والمبدع العالمي نصير شمه)..بدأ نصير شمّه تأسيس بيت العود العربي في تونس عام 1993، وتم إطلاق أول فرع لبيت العود العربي رسمياً في عام 1998 من قبل دار الأوبرا المصرية في القاهرة بدعمٍ وتشجيع من فنانة الأوبرا المبدعة الدكتورة رتيبة الحفني، وكانت أوّل مدرسة مُخصصة لتعليم العود كأداة موسيقية منفردة
الولادة والبدايات
نصير شمة هو فنان عراقي وعازف عود مميز ولد بمدينة الكوت في العراق عام 1963م.
كان والده كردي فيلي من خانقين وجدته لوالده من قضاء بدرة في محافظة واسط بينما أمه عربية من الكوت. ولد في الكوت ونشأ في بغداد. أخذ أول دروسه في العزف على العود من أستاذه الأول صاحب حسين الناموس.ولد نصير شمة وهوصبي يافع محب لدراسته نشيط في علاقاته مع اقرانه التلاميذ , ولد في عائلة محبة للناس ومن اب عاقي خانقيني وشاءت الاقدار ان يتزوج ذلك الرجل من امرأة كردية من بدرة ولكن الفنان نصير سرعان من انتقلت عائلته الى بغداد فعاش فيها واكمل دراسته وتعليمه ولعل بعض مصادر السيرة تؤكد ان نصيرا بدأ اول هواياته كفنان تشكيلي وتلك طبيعة الكثير من المبدعين الذين تناولناهم في جريدتنا اكدوا انهم بدؤوا الهوايات بالرسم وبعضهم بدؤوا بالرياضة ولما اكتملت مفاصل ادواتهم تحركوا على الساحة الفنية فكان بعضهم ممثلا وبعضهم موسيقيا وهذا ما احاط سيرة الفنان الكبير نصير شمه الذي كان احد طلبة الموسيقار الكبير علي الامام والفنان صاحب حسين الناموس الذ يحسب اول استاذ له في تعليم الموسيقى .
دراسته وإنجازاته
قدم أول حفلاته الموسيقية المنفردة في العراق باكرا جدا على مسارح العراق وكان أشهرها حفلته التي قام بها في قاعة الاورفلي في بغداد عام 1985 ودعت السيدة وداد الاورفلي أهم الفنانين والكتاب والنقاد الموسيقيين للحفلة برغم حداثة تجربته آنذاك. قدم أولى حفلاته خارج العراق في باريس على مسرح الأرمانية عام 1985 ضمن ملتقى الموسيقى العربية الأول في فرنسا، ثم قدم في نفس الإطار ست حفلات في ألمانيا الغربية آنذاك كلها مع الفنان منير بشير. قدم حفلًا عام 1986 في جنيف (سويسرا) قبل تخرجه من المعهد مع ثلاثة من زملائه، ثم قدم حفلا موسيقيا في أثينا (اليونان) مع مصممة الأزياء العراقية «هناء صادق» عام 1988، وبعدها تعددت حفلاته خارج الوطن العربي حتى أصبحت تصعب على الحصر.
أنهى دراسته الجامعية في معهد الدراسات الموسيقية «النغمية» في بغداد عام 1987، بعدها أصبح تخصصه العزف على آلة العود. حاز سنة تخرجه على جائزة أفضل لحن للأغنية العاطفية في العراق، وقدم حفله الأول مع نخبة من كبار فناني العراق. أنجز نصير العود المثمن عن مخطط للفارابي عمره ألف عام وقدمه للمختصين في العراق في حفل كبير عام 1986. انتقل للإقامة في الأردن لعام كامل ووضع الموسيقى التصويرية لمسرحية «البلاد طلبت أهلها» من تأليف عبد اللطيف عقل وإخراج المنصف السويسي ونال عنها جائزة مهرجان قرطاج في العام التالي 1988 ثم عاد إلى العراق مرة أخرى. كان نصير شمه مغرمًا منذ بداياته بالصوفية وربما بسبب طبيعة أسرته المتدينة وطبيعة منظوره للموسيقى، فتعمق في قراءة الطرق الصوفية العشر وما اشتق منها فيما بعد وسيرة الصوفيين الكبار فأغرق في قراءة ابن عربي وابن الفارض والسهروردي ورابعة العدوية واغرم بالحلاج. عام 1993 انتقل للعمل أستاذا لآلة العود في الجامعة التونسية - المعهد العالي للموسيقى. أسس بيت العود العربي في مصر عام 1999 ثم افتتح فروعا أخرى في أبو ظبي (2008) والإسكندرية (2011) وبغداد (2018) والخرطوم (2020).
نظم ورأس ملتقى مصر الأول للعود بدار الاوبرا المصرية عام 2010.
علاقته بالفن التشكيلي
لسنا في معرض الزمن والتوقيت الذي صار فيه شمة فنانا تشكيليا الا ان اكثر المصادر التي تناولت سيرة الفنان اكدت ان شمة صرح في الكثير من حواراته وجلساته ان بداياته التشكيلية المتواضعة في الرسم بدأت عام 1989 تحديدا بعد حادث وقع له، فكان أن لجأ للألوان ليخلص نفسه من تاثيرات ذلك الحادث وآثاره التي ألمت به، اذ بقي شمة غير قادر على ممارسة الموسيقى. من فاضطر الى الالوان، أسوة بكل التلاميذ الصغار والمراهقين انطلاقا من المدارس الابتدائية ومرورا بالمدارس الإعدادية والثانوية، وبقي هكذا يهوى ويعشق الرسم والموسيقى في ان واحد رغم انه كان يمارس الموسيقى بشغف ويشعر كليا انها الاساس في حياته .
اما عن علاقاته التشكيلية فان شمة قد استعاد تفاصيل الرسم الأولية، ثم قوى علاقاته مع الفنانين التشكيليين وطور معلوماته ومتابعاته لجميع معارض الفن التشكيلي التي كانت تقام في بغداد. وبدأ الرسم بتجربة كانت خاصة وظلت خاصة لمدة عامين، بعدها احتفظ بكل ما أنجزه من لوحات في اماكنها المخصصة . ولانه كان يفضل الرسم على الموسيقى فقد كان يصرح لكل من يسال عن لوحاته ومصادرها بانها كانت مجرد هوايات وأنها مجرد رغبة وأنه لا يريد دخول المجال، ولكني فقط كان يريد أن يعبر عما يشغله من خلال الرسم ولا ستطيع التعبير عنها موسيقيا . اما عن اقامته لمعرضه فان شمة يؤكد لنا في كل ما وجدناه من دراسات عنه انه أطلق معرضه التشكيلي الأول بعنوان “رؤية وحياة: ذلك المعرض الذي شمل أربعون عاما من الألوان جمع فيه أكثر من ستين عملاً فنياً بمواد لخامات متعددة، أنجزها الفنان خلال السنوات الماضية، وقد افتتح المعرض الذي استضافه غاليري الاتحاد بالعاصمة أبوظبي في الحادي عشر من فبراير من عام 2024 وهذا يؤكد ان شمة يعتز بكونه فنان تشكيلي اضافة الى كونه موسيقيا بارعا وقد أكد خالد صدّيق المطوّع، صاحب غاليري الاتحاد في حينها ، أنّ معرض شمة التشكيلي الشخصي، يُعدُّ فتحاً من فتوحاته في اللون واللوحة والتركيب الفني، كما اعتدناه في الموسيقى أداءً وبحثاً وتأصيلاً وتأريخاً، وقال “يستقرئ نصير العمل الفني عن مآلاتِه المفاهيمية، ومكانته الوجودية ككيان رديف للفنان نفسه، أيا كان شكل هذا الكيان، لوحةً أم آلةً أم وتراً يعزف موسيقى وينزف معاناةً وأملاً بعد ألم.
متى بدأ شمة يطأ سلم الفن الموسيقي
اضافة الى انه بدأ اولى هواياته كفنان تشكيلي فانه ولج عالم الموسيقى على يد اول استاذ في الموسيقى وأخذ أول دروسه في العزف على العود من أستاذه الأول صاحب حسين الناموس واستمر يطور نفسه موسيقيا حتى وصوله الى الدراسة في الجامعة دون ان ينسى هواياته الموسيقية التي اخذ يطورها بالقراءة والمطالعة . ويوضح شمه في تصريحات عديدة انه “منذ بداية عملي بالموسيقى وأنا طفل صغير كنت أرى أن لكل تون وتدرجاته في الموسيقى لون، فتدرجات التون الواحد في الموسيقى تشبه كثيرا التدرجات التي في اللون الواحد أيضا. كيف تتعامل مع مادة اللون الخام؟ كيف تخففها؟ كيف تخلق من هذا اللون ألوانا متنوعة؟ وحين تضعها على كاندز تأخذ شكلا مختلفا عن حالة وضعها على الخشب.
شمة يدخل عالم الموسيقى بتخصص
عام 1987 انهى شمة دراسته الجامعية في معهد الدراسات الموسيقية “النغمية” في بغداد بعدها أصبح تخصصه العزف على آلة العود. واستمر فنان مجدا متميزا بين اقرانه فكان اول المبادرين واول المقيمين في النشاطات الداخلية للمعهد وقد حاز سنة تخرجه على جائزة أفضل لحن للأغنية العاطفية بالعراق وقدم حفله الأول في ملتقى الموسيقى العربية الأول في فرنسا مع نخبة من كبار فنانين العراق.قدم أول حفلاته الموسيقية المنفردة في العراق باكرا جدا على مسارح العراق وكان أشهرها حفلته التي قام بها في قاعة الاورفلي في بغداد عام 1985
ونتيجة لاعتزاز السيدة وداد الاورفلي بفنه وقدراته قامت الاورفلي بدعوة
أهم الفنانين والكتاب والنقاد الموسيقيين للحفلة برغم حداثة تجربته آنذاك.
شمه ينتشر عالميا
بدأب متواصل وبعلاقات يومية ومثابرة جادة كان شمة يواصل انتشاره عالميا لهذا فقد اقام وأول حفلاته خارج العراق في باريس في مسرح الارمانيه عام 1985، ثم قدم في نفس الإطار 6 حفلات في ألمانيا الغربية آنذاك كلها مع الفنان منير بشير واستمر يقيم الحفلات تلو الحفلات حتى استطاع ان يقيم حفلا عام 1986 في جنيف/ سويسرا قبل تخرجه من المعهد مع ثلاثة من زملاءه ثم قدم حفلا موسيقيا في أثينا/ اليونان مع مصممة الأزياء العراقية “هناء صادق” عام 1988، وهكذا حقق شمة نصر الانتشار عالميا حتى وصلت عدد الحفلات الموسيقية الى عدد يصعب حصره .
انجازاته في آلة العود
ابدع شمة موسيقيا وعزفا على الة العود وحاول ان يجد لنفسه بصماته الخاصة على هذه الالة الرائعة ( العود ) فاستطاع ان ينجز العود المثمن عن مخطط للفارابي عمره ألف عام وقدمه للمختصين في العراق في حفل كبير عام 1986.
شمة يعمل ويتنقل في اماكن ومؤسسات فنية كبيرة
في حوارات كثيرة اقامتها الزوراء مع شخصيات مهمة موسيقية ومنهم الاستاذ الموسيقار علي الامام اكد انه كان احد مدرسي الفنان نصير شمه وكان يدرس معه اذ انتقل للعمل أستاذا لآلة العود في الجامعة التونسية – المعهد العالي للموسيقى 1993.
وفي تصريحات عديدة لصحفيين ومواقع على النت كان شمه يصر ويؤكد دائما انه وخلال تجواله في اقاصي العالم ولقاءاته بالمبدعين ان كل رحلاته وتجولاته في ارجاء مختلفة من العالم كان لها الاثر الكبير على مسيرته وعلى تقييم كعازف مبدع ومعايشته لأحداث عربية وعالمية ألقت بظلالها على الإنسانية جميعها وتركت أثرا إنسانيا وفنيا عليه، حيث أكد أن شمة ان الإنسان لا يتغير وإن تغير أسلوب تعبيره سواء كان موسيقى أو لوحة أو أي عمل ابداعي. الفكر هو ما يحمل البعد الخفي لظاهر الفن، لذلك الأحداث تلقي بظلالها حقيقية وواضحة وصريحة جدا على أي عمل أقوم به أو أي تصريح أقوله، نحن ننتمي إلى الإنسانية ولا ننتمي للبشاعة التي تقتل الإنسانية. وبالتالي، من واجبنا كبشر يعايش هذه الأحداث أن نعبر عنها، وكفنانين لابد أن يكون لنا موقف صريح ومعلن وواضح تجاه ما يحدث .
وعن تجاربه الطويلة التي حاول ان يلقيها على لوحاته كان شمه يؤكد لكل الصحف ولجميع المجالات التي استضافته انه يتابع منذ ان بدأ تشكيليا وحتى وصوله الى مرحلة الموسيقي العالمي كانت هناك جسور تولد وتترابط بين الموسيقى والفن التشكيلي لديه. مع ملاحظة أنه كان مع كل مراحله كان يعمل على ان يحول لوحاته الى ومنها ‘رقصة الفرس’، ‘حدث في العامرية’، و’حب العصافير’ وغيرها العشرات من القطع الموسيقية، كان شمه يصور لجميع الحاضرين ويتحدث عن فكرة موسيقى الصورة. وذلك لانه كان كان بذهنه أن لكل تون درجة لونية، ولكل قطعة موسيقية شكل لوحة، مستشهدا انه وعلى مدى ثلاثين لوحة فنية لكبار الفنانين التشكيليين العراقيين إلى لوحات يحولها الى قراءات موسيقية مدة كل منها 3 دقائق في الثمانينيات وهذا دليل على ان شمه كان يسعى باستمرار الى تحويل لوحاته التشكيلية الى مقطوعات موسيقية مجسدة للفكرة والمضمون .
نصير شمه يؤسس بيتا للعود في تونس
لنصير شمع العديد من الانجازات الفنية الجبارة التي ستخلد اسمه كواحد من الفنانين الكبار المؤسسين لصروح فنية كبيرة ومنها تاسيسه لبيت العود في تونس اذ اشارت جميع المصارد التي تابعتها الزوراء ان شمة بدأ تأسيس بيت العود العربي في تونس عام 1993، وتم إطلاق أول فرع لبيت العود العربي رسمياً في عام 1998 من قبل دار الأوبرا المصرية في القاهرة بدعمٍ وتشجيع من فنانة الأوبرا المبدعة الدكتورة رتيبة الحفني، وكانت أوّل مدرسة مُخصصة لتعليم العود كأداة موسيقية منفردة.
وقد اكتسب بيت العود العربي شهرةً وصيتاً كمدرسة تعليم عود، وخاصة بعد افتتح له عدة فروع في مناطق مختلفة من العالم كان آخرها فرع بيت العود العربي في أبوظبي والإسكندرية، ويسعى نصير شمّه افتتاح ايضاً في عدة مدن عربية وغربية منها الخرطوم وبرلين، ويشرف شمّه مباشرة على جميع الفروع بيت العود. ومع انطلاق مشاريع بيت العود بمرور الوقت؛ أصبح يستقطب عدداً متنامياً من الشباب والشابات سعياً للحصول على شهادات العازف المنفرد، وشهادات الاحتراف، وتدريس العزف على الآلات الموسيقية. ويعدُّ بيت العود في أبوظبي محوراً لهذه النهضة التي تشهدها الموسيقى العربية؛ حيث يتمتع بجميع عوامل النجاح كمشروعٍ حضاري وثقافي وإبداعي، بما يضمّه من مرافق وكوادر.
اخر طموحات شمة باختصار
في كل ما تابعناه وفي كل ما استنتجناه من بحثنا ومتابعاتنا لسيرة الموسيقار الكبير نصير شمه وجدناه يسعى الى جمع كل نتاجاته التشكيلية وتحويلها الى مقطوعات موسيقية معبرة عن تلك اللوحات بصيغة الموسيقى هي جهود قدمها عبر كل سنين ابداعاته الاكثر من ثلاثين عاما ويحولها الى مقطوعات وصور موسيقية معبرة بشكل كامل ورائع عن كل ما يسعى اليه وما قدمه ليجعل منها مكتبة ثرية تجمع بين الفن التشكيلي وبين الموسيقى .
أعماله في الموسيقى
اسطوانته الأولى باسم «قصة حب شرقية» من فرنسا 1994.
اصدر معهد العالم العربي طبعة أخرى من اسطوانة «قصة حب شرقية»، بعدة طبعات إنتاج معهد العالم العربي بباريس باسم «عود من بغداد» 1994.
اسطوانته الثانية باسم «إشراق» من إيطاليا عن مؤسسة Musicaimmagian عام 1996.
اسطوانته «قبل أن اصلب» واسم الاسطوانة مأخوذ عن تجربة معايشة اللحظات الأخيرة من حياة الحلاج وتم طبعها في تونس عام 1997.
مجموعة من أشرطة الكاسيت في تونس ليتلاءم مع سهولة التوزيع في العالم العربي:-«ليل بغداد» و«قصة حب شرقية» و«صامتا أعلن حبي» و«لأجل أطفال العراق» و«من القلب» عام 1997.
اسطوانته «رحيل القمر» من بريطانيا إنتاج مؤسسة Incognito عن حفل في بوسطن عام 1999.
شريط فيديو باسم «عود نصير شمه» صدر عن المجمع الثقافي في أبوظبي عام 2000.
أعاد إصدار اسطوانة «رحيل القمر» بإصدار خاص مع الشاعر أدونيس عام 2000.
شريط كاسيت «حصار بغداد» من القاهرة 2000.
اسطوانته «مقامات زرياب - من الفرات إلي الوادي الكبير» المسجلة في إسبانيا والصادرة من أستراليا عام 2003.
اسطوانة «أحلام عتيقة» من الجزائر عام 2004.
اسطوانته «حالة وجد» المهداة لروح إدوارد سعيد والمسجلة في مصر بالتعاون مع مكتبة ديوان عام 2004.
اسطوانته الرابعة «هلال» مع فرقته عيون طبعت في مدريد، عام 2005.
«أرض السواد» مصر بالتعاون مع مكتبة ديوان عام 2006.
اسطوانته «حرير» من أبوظبي بالتعاون مع مهرجان أبوظبي عام 2009.
اسطوانته «رحلة الأرواح» عن مؤسسة Pneuma من إسبانيا 2011.
ألبومه «أبواب» استوديو التسجيل E11 Entertainment إصدار Capriccio Records اسبانيا 2024.