تزخر مائدة الإفطار الرمضانية بأصناف ومأكولات مغرية يقبل عليها المسلم بعد ساعات صيام طويلة، دون أخذ الاعتبارات الصحية في الحسبان.
وبالمثل مائدة السحور، فإنها تعج بأصناف من الأطعمة والمشروبات التي تعمل على مضاعفة الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة، لذا من المهم لكل صائم تعديل ثقافته الغذائية وإضافة أطعمة تدعمه خلال أداء الفريضة العظيمة.
قال الدكتور عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة المصري مجدي بدران، إن «هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية في رمضان، على رأسها التعرض للأتربة والغبار والبخور والروائح».
وأوضح، أن «مشكلة التهاب الجيوب الأنفية قد تؤثر على الصائم بطرق عديدة، إذ تسبب الصداع وتؤثر على العين سواء بالألم أو تورم الجفن وانتفاخ العين أو زيادة الدموع.
وقدم المختص مجموعة نصائح لمرضى التهاب الجيوب الأنفية الحاد للمساعدة على الصيام دون مشاكل، أبرزها:
- عدم إهمال شرب الكثير من السوائل، والأولوية للماء غير البارد وعصائر الفاكهه الطبيعية؛ لتعزيز المناعة والتخلص من الإفرازات المتراكمة والبلغم.
- تجنب تناول الملح أو السكر الزائد.
- عدم إهمال تناول الحساء (الشوربة)، مثل شوربة دجاج مضاف إليها بعض الخضراوات والأعشاب الطازجة، كونها تساعد على تخفيف الاحتقان وتنظيف الجيوب الأنفية.
- تجنب تناول الأطعمة المقلية أو الغنية بالبهارات والتوابل.
- عدم تجنب تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية المفيدة لمرضى الجيوب الأنفية، مثل الزعتر والبابونج وأوراق الأوكالبتوس وزهور البوصير وثمار الشمر وأوراق ميليسا وجذر العرقسوس.
- الحرص على شرب شاي الزنجبيل مع الليمون المحلى بعسل النحل، لتعزيز المناعة وكونه يوفر مضادات الأكسدة ومضادات الميكروبات ومضادات الالتهابات ومضادات الحساسية الطبيعية.
- استنشاق شاى الأعشاب الطبيعية قبل شربها للمساعدة في تخفيف الاحتقان.
- تجنب مسببات الحساسية، وتجنب الاتصال بالآخرين حتى التحسن، فضلا عن تجنب التدخين وأماكن المدخنين.