رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
بعد الغارة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق ....طهران تجدد تهديدها وتتوعد بالرد و واشنطن تؤكد عدم صلتها بالغارة الصهيونية


المشاهدات 1547
تاريخ الإضافة 2024/04/02 - 11:49 PM
آخر تحديث 2024/07/24 - 11:39 AM

طهران/ واشنطن/ متابعة الزوراء:
هدد المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي، بأن بلاده ستعاقب إسرائيل على استهداف قنصليتها بدمشق، وفيما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تعقيباً على استهداف ضربة إسرائيلية قنصلية بلاده في دمشق، إنّ “جريمة الكيان الصهيوني لن تبقى من دون رد”، كشف مسؤولان أميركيان أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت طهران مباشرة بأنها لم تكن على علم بالضربة على قنصليتها وليست لها صلة بها.
وقال السيد الخامنئي في بيان “سيعاقب رجالنا الشجعان النظام الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها”، وفق كلامه.
بدوره أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تعقيباً على استهداف ضربة إسرائيلية قنصلية بلاده في دمشق، إنّ “جريمة الكيان الصهيوني لن تبقى من دون رد”.
وقال الرئيس الإيراني، وفق ما أوردت وكالة “فارس” الإيرانية، أن الاحتلال “سيشهد في كل يوم تعاظم جبهة المقاومة وازدياد كراهية الشعوب الحرة تجاه طبيعته غير المشروعة”.
من جانبه، شدد مستشار المرشد علي أكبر ولايتي أن المسؤولية الأميركية قائمة سواء كانت واشنطن على علم بالهجوم الإسرائيلي على بعثة طهران أم لا، وفقا لقناة “العالم الإيرانية”، وذلك في إشارة منه إلى إعلان واشنطن أمس عدم معرفتها بهجوم دمشق.
جاء ذلك بعدما أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف أن إسرائيل ستواجه عقابا شديدا على استهداف القنصلية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وصباح امس الثلاثاء، أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني أنه عقد، الليلة الماضية، اجتماعاً لبحث “جريمة حرب” ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ومقتل العميد محمد رضا زاهدي.
وأكد المجلس أنه “تم اتخاذ قرارات مناسبة” في الاجتماع الذي حضره الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بصفته رئيساً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
في غضون ذلك كشف مسؤولان أميركيان أن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت طهران مباشرة بأنها لم تكن على علم بالضربة على قنصليتها وليست لها صلة بها.
كما أكد مسؤولان أميركيان آخران أنه تم إبلاغ الإدارة الأميركية بالهجوم على القنصلية بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق بالفعل في الجو ولم تعلم بالهدف، وفق ما نقلت شبكة (إن.بي.سي) امس الثلاثاء.
وأضافا أن واشنطن لم تحصل على تأكيد من مصدر مستقل حتى الآن بأن القائد بفيلق القدس التابع للحرس الثوري محمد رضا زاهدي بين القتلى في القصف الجوي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، الاثنين، مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بستة صواريخ، وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن الهجوم أودى بحياة جنرالين، هما محمد رضا زاهدي، قائد الحرس في سورية ولبنان، ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، بالإضافة إلى خمسة ضباط آخرين مرافقين لهما.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن وزارته استدعت، امس الثلاثاء، القائم بأعمال السفارة السويسرية في طهران باعتبارها راعية للمصالح الأميركية في إيران، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأضاف أمير عبد اللهيان أنه “تم إرسال رسالة مهمة إلى الإدارة الأميركية بصفتها حامية للكيان الصهيوني”، مشدداً على أنه ينبغي على واشنطن “تحمل المسؤولية”، وفق ما أوردت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية.
ولم يكشف أمير عبد اللهيان عن فحوى الرسالة، لكنه قال إنه خلال جلسة استدعاء الدبلوماسي السويسري “تم شرح أبعاد الهجوم الإرهابي وجريمة الكيان الإسرائيلي، وتم التأكيد على مسؤولية الإدارة الأميركية”.
إلى ذلك، كشف مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس أن المخابرات الإسرائيلية كانت تتعقب زاهدي منذ فترة ولكن لم تتح الفرصة لاغتياله إلا في الأيام الأخيرة.
كما أشار إلى أن إسرائيل لم تطلب “الضوء الأخضر” من أميركا لتنفيذ الضربة، بل أبلغتها بها قبل تنفيذها بدقائق قليلة. وشدد على أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات انتقامية من الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران في سوريا.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير