صلاح الدين/الزوراء:
أعلنت محافظة صلاح الدين، عن خطط جديدة للنهوض بجميع القطاعات في المحافظة لاسيما الخدمية.
وقال المتحدث الرسمي باسم ديوان محافظة صلاح الدين فخري الجبوري في تصريح صحفي  أنه «منذ أن تولى بدر الفحل مهامه كمحافظ لصلاح الدين وضع خطة عمل تتناسب مع البرنامج الحكومي الذي وضعه رئيس الوزراء»، لافتا الى ان «محافظ صلاح الدين يولي اهتماما إلى القطاعات الخدمية كافة في المحافظة».
وأضاف، أن «في قطاع البلديات يولي المحافظ اهتمامه لرفع التجاوزات وإنشاء المتنزهات والمساحات الخضراء وتوزيع قطع الأراضي على الموظفين، وكذلك الاهتمام بنظافة المدن والسعي إلى إنشاء معامل لتدوير النفايات»، مبينا: «أما في قطاع الكهرباء يسعى المحافظ إلى تطوير شبكات النقل وفك الاختناقات والاهتمام بزيادة الإنتاج بالتنسيق مع وزارة الكهرباء».
وتابع، « أما في قطاع التربية يولي المحافظ إهتماما كبيرا ببناء مدارس وفق المواصفات الحديثة ، بالاضافة الى إنهاء ملف المدارس المتلكئة ، بينما في قطاع الماء فهناك توجه نحو التقنين في استخدام الماء وكذلك مد الشبكات»، مؤكدا ان « المحافظ يسعى إلى حفر الآبار ونصب منظمات تحلية في المناطق النائية لغرض توطين تلك القرى في أماكنها».
ومضى بالقول: «اما في القطاع الزراعي يسعى المحافظ إلى دعم القطاع الزراعي بشقية البستنة والمحاصيل الحقلية ودعم الفلاح وحماية المنتج الوطني وتوفير المبيدات والأسمدة للفلاح ، بينما في قطاع الطرق أكد المحافظ على إنشاء طرق بممرين لتفادي الاختناقات المرورية وكذلك التأكيد على إنارة الطرق ومعالجة المطبات خصوصا في الطرق الخارجية».
وبين  انه «كذلك يتابع باهتمام كبير إكمال إنشاء جسر البيجي بعد الأضرار التي حصلت به جراء العمليات العسكرية أما في القطاع الصحي كانت أول زيارة للمحافظ إلى مستشفى تكريت التعليمي حيث يولي المحافظ اهتماما كبيرا للقطاع الصحي ويسعى إلى أن تكون الأجهزة كافة متوفرة في مستشفيات صلاح الدين وكذلك دعم ألاطباء والقطاع الصحي ليقدم أفضل الخدمات للمحافظة».
واشار الى ان « هناك تحديات كبيرة تواجه المحافظ في محافظة صلاح الدين لكن كل هذه التحديات وضع لها المحافظ خطط كفيلة لمعالجتها «، منوها بان «المحافظ بدر الفحل استلم المحافظة بمرحلة فيها عشرات المشاكل من الإدارات السابقة لكن سياسته هو الوقوف على هذه المشاكل وحلها لا ترحيل بعد اليوم لأي مشكلة للإدارة السابقة مثل ما حدث أن المشاكل تترحل من إدارة إلى إدارة «.
واكد ان « المحافظ عازم على حل هذه الإشكاليات وتجاوزها في المستقبل القريب»،  مشيرا الى ان «تحسين الوضع الخدمي للمحافظة يحتاج أولا إلى الوقت وثانيا إلى السيولة والموازنات وإقرار المشاريع ، حيث ان المحافظ حاليا معتمد على الجهد البلدي في تقديم الخدمات حاليا».ولفت الى ان « الجهد البلدي في تكريت وسامراء وكل اقضية المحافظة يعمل بجهد كبير جدا منذ أن تولى  المحافظ مهمة، وفي الأشهر القادمة بعض المشاريع  ستبصر النور لخدمة المواطنين»، مضيفا: « أما في الجانب الأمني فان المحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة ولديه تنسيق عالي مع قيادة شرطة محافظة صلاح الدين وكذلك قيادة عمليات صلاح الدين لدعم القطاعات الماسكة للأرض خصوصا من جهة سلسلة جبال حمرين وجزيرة تكريت وتقديم الدعم اللوجستي لهذه القطاعات وكذلك الحد من الجرائم الجنائية داخل المدن». وتابع، ان « المحافظ يولي اهتماما خاصا وكبيرا للملف الأمني في محافظة صلاح الدين  بالتنسيق مع جميع الأجهزة الأمنية الماسكة».