باريس/ا.ف.ب:
أثارت صحفية رياضية أميركية جدلاً حول أخلاقيات عملها بعد إقرارها بـ»اختلاق» تقارير في ملاعب كرة القدم الأميركية (أن اف أل) عندما لم تكن تحصل على تصريحات من المدربين خلال المباريات، قبل تراجعها الجمعة.وكانت كاريسا تومسون قد قالت في تدوين صوتي الأربعاء: «لم أطرد من العمل بسبب قولي ذلك وسأقولها مجدّداً، كنت أؤلّف مداخلات في بعض الأحيان». تابعت: «لأن... المدرب لم يكن يخرج بين الشوطين (من غرف الملابس)، أو كان الأمر متأخراً ولم أكن أرغبش في إفساد المداخلة. لذا كنت أختلق التقرير في بعض الأحيان».وكانت تومسون (41 عاماً) مراسلة تلفزيونية بجانب الميدان مع شبكة فوكس الرياضية قبل انتقالها راهناً للعمل في منصة البث التدفقي أمازون برايم، حيث تُعدّ مضيفة رئيسة للاستديو التحليلي لمباراة الخميس في دوري كرة القدم الأميركية (أن أف أل).
ويلعب المراسلون الجانبيون دوراً رئيساً في تغطية مباريات كرة القدم الأميركية، من خلال تقديم أخبار مباشرة بالقرب من الميدان. غالباً ما يشاركون تفاصيل يخبرهم بها المدرّبون في أثناء سير المباريات.
وأثارت تصريحاتها جدلاً في عالم الصحافة الرياضية، فيما رأى البعض أن ميلها إلى تزوير المداخلات يضرّ بصدقية الصحفيين الآخرين.
كتبت أندريا كريمر التي غطّت مباريات الدوري لنحو أربعين سنة، على منصة إكس: «سئمت السخرية المهينة لمراسلي جانب الملعب، وهو دور مليء بالتحديات تقوم به النساء في مقام أول... معظمهن يفهمن ويحترمن قيم الصحافة».
رداً على الجدل، قالت تومسون في حسابها على إنستغرام الجمعة إنها لم تكذب، بيد أنها لم تختر الكلمات المناسبة «لم أكذب قط بأي شيء أو كنت غير أخلاقية في عملي مذيعةً رياضية».
تابعت: «في غياب مدرب يوفّر أية معلومة تعزّز مداخلتي، كنت أستخدم معلومات عرفتها ورأيتها خلال الشوط الأوّل لإعداد المداخلة»، بما في ذلك الإشارة إلى مجالات يحتاج الفريق إلى تحسينها.
تابعت تومسون التي تحظى بنصف مليون متابع على إنستغرام: «في تلك الحالات، لم أنسب شيئاً قلته إلى أي لاعب أو مدرّب».