رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
النقد السلبي يدمر ابنتي دون قصد


المشاهدات 1061
تاريخ الإضافة 2023/10/24 - 11:00 PM
آخر تحديث 2024/04/05 - 3:49 PM

ابنتي عمرها 8 أعوام ولكنها حساسة لدرجة كبيرة فهي تبكي لأتفه الأسباب ولا تقبل أي انتقاد أو توجيه ودائمًا تشعر بأن لا أحد يحبها، بالرغم من أنني لا أميز بينها وبين إخوتها، واستعملت معها كافة الطرق النصح والتشجيع والتأنيب لكنني لم أجد نتيجة، ومن جديد أصبحت تجيب بطريقة غير مؤدبة مهما كان عمر من انتقدها حتى مع أصدقائها بالمدرسة لا تلعب كما باقي الأصدقاء وتقول هم لا يحبونني، أرجو مساعدتي بطريقة للتعامل معها؟
النصائح والحلول :
 أولًا البنت تحتاج إلى قدوة حسنة في مجال تقبل النقد، فالوالدين يتقبلان النقد من الأولاد ومن بعضهما ببساطة ويعتذران، ولا يثيران مشكلة بشأن النقد، ثم ترك النقد السلبي للبنت، واتباع أسلوب التعزيز، والتركيز على الإيجابيات وما يستحق الثناء والمدح، ويعطونها حقها في ذلك، وتجاهل الأخطاء، إلى أن تتشكل لديها قدرة على النقد الذاتي. ثانيًا: الاحتواء، فهذه الحالة، إن استمرت, واستمر النقد, فستصبح عقدة مزمنة لديها، ولكن الحوار الإيجابي الهادئ مع تقديم كلمات المحبة، والرفق من الأسرة «ننتقدك لأننا نحبك» أو «نحبك لذلك ننتقدك» فرسالة الحب تمهد لرسالة النقد، ولتجعل لها والدتها وقتًا خاصًا تجلس معها على انفراد، وإذا كان في حديقة يكون ذلك أفضل، وإن كان أحد أخواتها قريبًا منها فليصادقها، ويقوم بمهمة الاحتواء إلى جانب الوالدة، فما يزعج البنت هو النقد السلبي الذي ينتقص من شخصيتها، فليكن النقد إيجابيًا يعزز الجوانب الجميلة لديها. ثالثًا: دفعها لممارسة هوايتها واستخراج قدراتها الكامنة يعزز ثقتها بنفسها، ويعطيها القوة للنقد الذاتي، ومن ثم تقبل النقد من الآخرين، فالأمر يحتاج إلى وقت وصبر جميل وحب غير مشروط.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير