يُضرب ُ للرجل ِالذي يدس أنفه في أمور ٍ لا هو منها ولا هو على شاكلتها..
وأصله ُ :
أن بعض صبيان المحلة كانوا يلعبون في الطريق , فرأوا « خرابه ْ « فدخلوها وتسلق بعضُهم سطحها الاول , ثم سطحها الثاني , وأشرفوا على الطريق . فقال صبي منهم : « منُو منكُم يگدر ْ يطير منا للگاع ؟..
« فلم يجبه أحد فقال : « تدرون؟ ... تره آني أگدر أطير !! ... فقالوا له : « يالله أشو ... راوينا شطارتك !! ... « فرفع الصبي يديه بجانبيه وهزهما من الاعلى الى الاسفل مرات ٍ ... ثم رمى بنفسه ِ الى الارض , فوقع فانكسرت ْ رجله ُ . فصاح َ الصبيان , وتجمهر أهل المحلة وجاء أبو الصبي , فاقترب َ من ولده , وسأله عما جرى ...
فقال الصبي: « والله بابا ردت شوية أطير ْ ... أشُو وگعت ْ وانكسرت ْ رجلي «.
فقال له أبوه (( وهو يصفعُه )) : « ولك ْ ملعون الوالدين ْ ...
متفهمني شلون تگدر ْ تطير ؟
أي أنت َ [ أبُوك غراب ْ ... لو أمك لگلگ ] ... حتى تگدر اتطير ؟ .. « .
فذهب قوله مثلا ً.