رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
العالمية تقر بوضع العراق اللبنة الأولى في بناء نظام صحي رقمي ....الصحة تعلن إطلاق نتائج نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية في البلاد


المشاهدات 1131
تاريخ الإضافة 2023/06/07 - 8:07 PM
آخر تحديث 2024/04/15 - 1:03 AM

بغداد/الزوراء:
أعلن وزير الصحة، صالح الحسناوي، إطلاق نتائج نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية في البلاد، وفي حين اشار إلى أن هذا المشروع خطوة مهمة في طريق رقمنة النظام الصحي العراقي، اقرت منظمة الصحة العالمية بوضع العراق اللبنة الأولى في بناء نظام صحي رقمي متطور
وقال الحسناوي، خلال كلمة له في فعالية إطلاق نتائج نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية في العراق إن «اليوم مناسبة تتماشى مع البرنامج الحكومي، الذي أولى أتمتة المعلومات والانتقال من النظام الورقي إلى النظام الرقمي».
وأضاف أن «ما مشروع إلا من الخطوات الأساسية لتطبيق البرنامج الحكومي، إضافة إلى الارتقاء بالواقع الصحي وتحويل المعلومات الصحية إلى معلومات رقمية، لأجل تحقيق مبدأ توفر المعلومات الدقيقة وجودة الخدمات الصحية».
وتابع الحسناوي: «نجتمع للاحتفال بهذا الإنجاز ومن دواعي سروري الوقوف أمامكم لنعلن تدشين إطلاق نتائج رقمنة النظام الصحي المختص بتوفير المعلومات والمعلومات الخاصة للموارد والخدمات».
وزاد بالقول: «لقد تحقق المشروع بالشراكة بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية مكتب العراق، ويمثل النظام خطوة هامة في طريق رقمنة النظام الصحي مما يجعل العراق في طليعة الدول في هذا المجال».
وأشار وزير الصحة إلى أن «الإنجاز يمثل تقدماً لا تكمن أهميته على توفير البيانات فحسب، بل قدرته على إحداث الفارق في عملية صنع القرار واتخاذ الإجراءات الفعالة والمستدامة مبنية على الدلائل والمعلومات الدقيقة».
وأوضح الحسناوي أن «هذا النظام سيمكن وزارة الصحة على تطوير ثقافة تعتمد على البيانات والمعلومات، والثقافة تعطي الأولوية باستخدام المقاييس والشراكة الصحية من خلال تطبيق النظام ستمكن الوزارة من تحديد مكامن الضعف والخلل ومجالات التحسين وتقديم الموارد بشكل أكثر دقة وفعالية».
وشدد على ضرورة ألّا ينتهي العمل عند هذا الحد، إذ يجب تطوير النظام باستمرار وتوسيعه لكي يتمكن من الاستجابة للاحتياجات المتطورة والسعي نحو الهدف النهائي المتمثل بالرعاية الصحية الشاملة، بحسب وزير الصحة، الذي أكد السعي إليه ضمن البرنامج الحكومي من خلال تطبيق قانون النظام الصحي وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين وعلى شكل مراحل.
وأعرب الحسناوي عن امتنانه لمنظمة الصحة العالمية، لمشاركتها القيمة ودعمها الفني طوال الرحلة، مشيداً في الوقت نفسه بجهود المختصين في الرعاية الصحية والإداريين وجميع المعنيين.
وخلص الحسناوي إلى القول إن «هذا النظام هو مدخل الى نظام المعلومات الخاص بمراكز الصحة الأولوية، وهو نظام يتكامل مع النظام الذي أطلق قبل يومين (نظام التتبع الدوائي والتسيير الدوائي)»، لافتاً إلى أن «هذه الأنظمة يجب أن «تتكامل لتحقيق نظام رقمي يخص وزارة الصحة، للانطلاق بالشراكة مع مؤسسات ووزارات العراق الأخرى».
من جانبها، أوجزت منظمة الصحة العالمية مزايا برنامج رقمنة نظام توفر الموارد والخدمات الصحية في العراق، فيما أكد أن العراق وضع اللبنة الأولى في تطبيقه نظام صحي رقمي متطور.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق، أحمد زويتن، في كلمة له خلال فعالية إطلاق نتائج نظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية: إن «جائحة كورونا كانت لها سلبيات على جميع الصعد، إلا أنها كانت سبباً دفع بالعديد من البلدان إلى مراجعة أنظمتها الصحية ومدى ملاءمتها مع احتياجات المواطنين وتطلعاتهم إلى العيش الكريم بصحة ورفاء، كما أن العراق قرر في أعقاب الجائحة أن يقيم النظام الصحي ويعمل على تقويته واختبار مكامن القوة والجوانب التي يقتضيه التطوير للتصدي لكل الأخطار في القطاع الصحي».
وأضاف زويتن أن «أول التوصيات كانت تتعلق برقمنة النظام الصحي لإتاحة بيانات ومعلومات تفيد باتخاذ القرارات الصحيحة للمضي قدماً في النظام الصحي وجعله قادراً على مواكبة التقدم الحاصل في هذا القطاع الحيوي عالمياً»، مشيراً إلى أنه «بإطلاق نظام رقمنة نظام توفر الموارد والخدمات في القطاع الصحي، فقد وضع العراق اللبنة الأولى في بناء وطرح نظام صحي رقمي متطور، ويكون القطاع الصحي من أول القطاعات التي تدخل النادي الرقمي تماشياً مع التوجيهات العالمية ومواكبة لأهداف الحكومة العراقية».
ولفت إلى أن «هذا النظام المتطور يتيح توفير صورة دقيقة عن مدى توفر الموارد البشرية والمستلزمات الفنية والخدمات الطبية المتنوعة في جميع المراكز الصحية والمستشفيات في كل ربوع العراق، كما يوفر قاعدة بيانات دقيقة تتيح التوزيع العاجل للموارد تماشياً مع متطلبات المواطنين حسب الكثافة السكانية».
وأردف بالقول: «ولم تتوقف وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية مع شركائها عندها، بل أطلقت كذلك نظام تتبع البيانات الصحية انطلاقاً من الأقضية، على أن يتيح هذا النظام باحة مناسبة لتحميل ونشر البيانات الصحية بطريقة علمية متطورة»، معربا عن فخره «بهذا الإنجاز الرائع الذي كان وراءه طريق متكامل من الجهود وخبراء المنظمة ووزارة الصحة، فقد تم تدريب ما لا يقل عن 240 من الكوادر الصحية التي انتقت البيانات بدقة متناهية في 5205 مراكز صحية ومستشفيات في العراق».
وأعلن وزير الصحة، صالح الحسناوي، المباشرة بتطبيق برنامج رقمنة نظام توفر الموار والخدمات.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير