رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
العد التنازلي لنهائي دوري الأبطال ......القوة الهجومية لمانشستر سيتي تعطي الأفضلية على حساب انتر


المشاهدات 1137
تاريخ الإضافة 2023/06/07 - 8:00 PM
آخر تحديث 2024/04/15 - 12:55 AM

اسطنبول / متابعة الزوراء:
قطع فريقا مانشستر سيتي وإنتر ميلان، طريقاً طويلاً نحو التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيقام في مدينة إسطنبول التركية يوم السبت المقبل.
وتشهد النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، مباراة نهائية مختلفة ومثيرة، كونها تجمع بين مدربين ينتميان إلى مدرستين تدريبيتين بينهما قدر كبير من الاختلاف في الأفكار التكتيكية وخطط اللعب، الأول سيموني إنزاجي الذي يميل إلى التقليدية والواقعية، والآخر بيب جوارديولا صاحب الأساليب الثورية في عالم كرة القدم.
وهناك فوارق واضحة على مستوى الشراسة التهديفية، حيث سجل الفريق الإنجليزي 31 هدفاً، بينما هز إنتر ميلان شباك منافسيه ب 19 هدفاً في 12 مباراة.
تميمة الحظ لدى قطبي المباراة النهائية التي أنارت طريق مانشستر سيتي وإنتر ميلان نحو حلم التتويج بالكأس ذات الأذنين.كان القميص رقم 9 حاضراً بقوة في المعسكرين، حيث استحوذ النرويجي إيرلينج هالاند على النصيب الأكبر من رصيد مانشستر سيتي بتسجيله 12 هدفاً، يتصدر بهم قائمة الهدافين.
ونفس الحال في صفوف إنتر ميلان، حيث يتصدر البوسني إيدين دجيكو، صاحب القميص رقم 9 قائمة هدافي النيراتزوري بتسجيله 4 أهداف في المشوار الأوروبي.
وسجل البرتغالي برناردو سيلفا 3 أهداف لمانشستر سيتي، منها ثنائيته في إياب نصف النهائي ضد ريال مدريد، بينما سجل التركي هاكان كالهانوجلو هدفاً في برشلونة بالدور الأول.
وسجل الألماني إلكاي جوندوجان هدفاً في مشوار السيتي، كما ترك مواطنه روبن جوسينس بصمة واحدة أيضا لإنتر ميلان.
في المقابل، توزعت كعكة الأهداف على قمصان أخرى عديدة في صفوف الفريقين، حيث سجل كيفن دي بروين (هدفين)، بينما تساوى رياض محرز  مع جوليان ألفاريز ب 3 أهداف.
وسجل هدفاً واحداً كل من، روبن دياز، ورودري، وجون ستونز، ومانويل أكانجي، وريكو لويس. 
أما إيدين دجيكو، فيليه في قائمة هدافي إنتر ميلان، كل من نيكولو باريلا، لاوتارو مارتينيز، وروميلو لوكاكو، حيث يتساوى الثلاثي بتسجيل 3 أهداف.
أما الأرميني هنريك مخيتريان فقد سجل هدفين في طريق إنتر ميلان نحو نهائي الأبطال، بينما يتساوى دينزل دمفريس مع خواكين كوريا برصيد هدف واحد.
ومن المتوقع أن يدخل المدربان المواجهة المقررة السبت المقبل على ملعب أتاتورك الأولمبي، دون تعديلات بارزة في خطط اللعب أو حتى على مستوى التشكيل.
فمدرب مانشستر سيتي يخوض النهائي الثاني في آخر 3 سنوات، بذكريات الفرصة الضائعة على ملعب الدراجاو في البرتغال، حينما خسر اللقب الأوروبي أمام تشيلسي (0-1)، وتعرض بعدها لانتقادات عدة بسبب الأخطاء التي ارتكبها، وكانت أبرزها بدء المباراة دون لاعب ارتكاز في وسط الملعب، وإبقاء رودري على دكة الاحتياط.
أما سيموني إنزاجي، حامل آمال إنتر، فلا يتسع المجال أمامه للمغامرة أو المخاطرة أمام فريق يجيد أسلوب الضغط العالي في مناطق منافسه، بينما سيكون الأمر طبيعيا حينما يعتمد على نهجه المعتاد وهو التأمين الدفاعي واعتماد الهجمات المرتدة.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير