تستعد نقابة الصحفيين للاحتفال بعيد الصحافة العراقية، وهو عيد ليس ككل الاعياد، حيث سيلتقي في بغداد نخبة من الشخصيات والمثقفين العرب والاجانب في سابقة يفتخر بها كل عراقي وبجهد فاق جهد وزارة متخصصة في مجال تعزيز العلاقات مع دول العالم، وكما عودتنا النقابة سيكون هذا اللقاء بمثابة قمة عالمية تلتقي فيه هذه الشخصيات للتدارس في امكانية بناء بيئة آمنة للصحفيين العرب والاجانب وفق منظور انساني نبيل خالٍ من العنف.. وبغض النظر عن كل المؤتمرات فهو مؤتمر يمهد لإقامة علاقات متطورة بين العراق ودول العالم وفق رؤية السياسة الناعمة التي ترفع شعارها نقابة الصحفيين ممثلة بنقيبها مؤيد اللامي الذي تربطه بالصحفيين العرب والاجانب علاقات متطورة فاقت حد التصور، وفي كل الاعتبارات العيد الذي تزامن مع انعقاد اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب الذي يرأسه العراق بفخر واعتزاز والذي سيعقد في بغداد في الخامس عشر من حزيران، سيكون الطريق لعقد صداقات متجذرة مع شخصيات لها تأثير كبير في الدول التي ينتمون لها.. وفي هذا السياق وما ان تدخل النقابة اليوم ستجدها كخلية نحل كل منهمك بتنفيذ العمل المكلف به وفق رؤية شمولية ومخطط لها مسبقا بعد توزيع الواجبات الموكلة لهم، حيث سيكون يوم الخميس موعدا لاستقبال المهنئين بعيد الصحافة الذي سيكون بمثابة كرنفال فرح يعقبه يوم الجمعة الذي سيخصص لاستقبال الوفود المشاركة باجتماعات الاتحاد في مطار بغداد الدولي والسبت سيكون موعدا لبدء اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد الذي حقق طفرات متميزة ومهمة خلال السنوات الاخيرة الماضية بعد قيادة مؤيد اللامي للاتحاد الذي جعله منارا لكل الصحفيين العرب يفتخرون بالانتماء له، وسيتخلل وجود الضيوف العرب والاجانب اقامة فعاليات ثقافية وفنية، اولها ستكون في حدائق الزوراء، حيث ستشهد اقامة كرنفالات فرح تعكس التراث الحضاري لكل محافظات العراق بمشاركة فروع النقابة في المحافظات، اضافة الى اقامة حفل فني ساهر يحضره عدد كبير من الفنانين العراقيين، وفي كل الاحوال ستكون هذه الفعالية ظاهرة يفتخر بها كل عراقي بعد حالة الانفتاح والاستقرار التي شهدها خلال السنوات القليلة الماضية.. فكلنا امل في أن يكون العراق قبلة لكل المنصفين في العالم بعد أن استعاد دوره الريادي ليكون قبلة للسلام.. فألف تحية لكل عراقي سخّر جهده لخدمة العراق .