يشبهني حفيف ُ الورق المنثور على الطرقات*
تدنو مني الأحلام منتوفة َ الريش كسيرة َ الجناح*
أواصل ُ اشعال اللّهفة ِ بين َ النهر ومجراه*
* أرسم ُ شكل النهر بألوان ٍ من وجع ٍ وهياج
كي أنشد َ اغنيتي ...*
كي أترع َ كؤوس َ الصمت المعبّد بالأسرار والأحجيات ..
عليّ غَسل ُ وجهي َ النائم
كلّما انحدر َالليل إلى جهتي !
كي أخلع َ عباءة َ الحلم الذي لا يورق ... *
وأرسم َ ورقة َ تين ٍ كَرِجل ِ بطة ٍ عرجاء ..
عليّ أن ازيح َ رأسي َ قيد َ أنملة ٍ عن حافة الوعود الخاوية !
كي أختصر َ محطات ِ الإنتظار الفارهة*
وأبصر َ شرود َ الضوء ..
أثيرُ رماد َ القصيدة !
* كي أبحر َ في أوردتي الزرقاء
وأرصف َ وجهك ِ بلغة ِ السرد
عليّ أن أكتب َ على الأقل ..
فصلاً من رواية هاربة !