الزوراء / خاص:
شاعر ينسج من خيوط الحرير الناعم قصائده ، ويصوغ صوره الشعرية بمهارة عالية ، ويتقن أصول اللعبة الفنية للقصيدة، لا ترهل في شعره ، ولا تقريرية في انسيابية الصور ، ولا خلل في بناء القصيدة ، كتب في الكثير من اغراض الشعر ، وقدم لنا لوحات رائعة ومدهشة ، وذهبنا معه الى مرافئ الابداع في رحلة مع الحرف .
صالح بن سعيد بن صالح الهنيدي الزهراني 
•عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب .
•عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية .
•عضو مؤسس للمنظمة العربية للإعلام الثقافي الإلكتروني .
•عضو لجنة الحريات بالمجلس الاستشاري للمجلس العالمي للصحافة .
•عضو نادي الباحة الأدبي .
•مبتكر البحر السابع عشر من بحور الشعر العربي والذي أسماه ( البحر الهنيدي ) .
• مثل المملكة العربية السعودية في المهرجان الشعري الكبير الذي أقامته المنظمة الدولية للثقافة والتنمية وحوار الحضارات بالمغرب. 
•مثّل المملكة العربية السعودية في المهرجان الشعري الذي أقامه المركز العالمي للدراسات العربية بباريس .
•مثّل المملكة العربية السعودية في المهرجان الشعري الذي أقامه بيت الشعراء العرب بالقاهرة.
•مثّل المملكة العربية السعودية في المهرجان الشعري الذي أقامته مؤسسة الكرمة للتنمية الثقافية بالقاهرة .
•مثّل المملكة العربية السعودية في الندوة الثقافية والأدبية التي أقامها اتحاد كتاب مصر بعنوان ( المملكة العربية السعودية والإبداع العربي ) .
•اختيرت بعض قصائده ضمن أضخم أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر والتي طبعت بعنوان ( قلائد الذهب الشعرية ) باللغتين الإنجليزية والرومانية .
•ترجم له معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين في طبعته الثالثة .
•ترجمت له الموسوعة الكبرى للشعراء العرب خلال خمسين عامًا .
•ترجمت له موسوعة نخبة الشعراء العرب (الشعراء الألف) .
•ترجم شعره إلى اللغات (الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والفرنسية والرومانية) .
•شارك في الكثير من المهرجانات والمؤتمرات الأدبية والشعرية على مستوى الوطن العربي.
•مؤسس ومشرف شبكة المرافئ الثقافية – منتديات مرافئ الوجدان .

صدر له :
1.ديوان ( مرافئ الوجدان ) 1422هـ.
2.كتاب ( من وحي القرية ) 1426هـ.
3.ديوان ( وطني ومشاعر قلب ) 1427هـ.
4.ديوان ( قراءة في أبجديات مغتربة ) 1430هـ .
5.ديوان ( أريج البوح ) ديوان صوتي إلكتروني 1430هـ .
6.ديوان ( ربيع بلون السماء ) 1436هـ
7.ديوان ( حين يغرد الأمل ) ديوان مقروء إلكتروني 1444هـ
8.كتاب ( دلائل الاستيقان ) 1444 هـ
•اختير للمشاركة في مهرجان ( الشعر الإسلامي في مواجهة الإرهاب ) والذي نظمته رابطة الأدب الإسلامي العالمية بمدينة الرياض على مستوى المملكة العربية السعودية عام 1427هـ .
• شارك في مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث عام 1430هـ بمدينة الرياض .
• شارك في حفل ( تواصل زهران ) بقصيدة الحفل لعام 1431هـ بمكة المكرمة .
• تم تكريمه من قبل (تواصل زهران) في مجال الشعر الفصيح عام 1434هـ .
• أجريت معه حوارات متفرقة عبر :
• القناة الثقافية السعودية برنامج ( الوطن إنسان ) .
•إذاعة الرياض برنامج (مبدعون في الشبكة).
• إذاعة البرنامج الثاني السعودية برنامج (على ضفاف الكلمة ) .
• إذاعة الرياض برنامج ( على مائدة الشعر).
• أجريت معه لقاءات في الصحف والمجلات والمنتديات التالية : صحيفة الرياض، صحيفة البلاد، صحيفة الجزيرة، صحيفة القاهرة الأسبوعية، صحيفة زهران الإلكترونية، منتدى فرسان الثقافة الأدبي.
•نشر شعره في أغلب الصحف والمجلات والدوريات العربية والإلكترونية ومنها : مجلة البيان، المجلة العربية، صحيفة الرياض ، صحيفة الجزيرة، صحيفة المدينة، صحيفة البلاد، صحيفة الوسط البحرينية، مجلة عبقر (نادي جدة الأدبي) ، مجلة أبعاد  (نادي القصيم الأدبي)، النيل والفرات، الديوان الجديد، مجلة زهرة الليلك  ... وغيرها .
دخلنا بيدر الشاعر صالح الهنيدي وخرجنا منه بهذا العطاء :
* في ظل الخراب الذي يعم العالم هل ما زالت القصيدة تحقق الحضور المطلوب لها؟
ـ  بداية أشكر لكم إجراء هذا الحوار ولرئيس تحرير ثقافية جريدة الزوراء العريقة .
الشعر العربي منذ أن كان ديوان العرب وهو يمارس الحضور الطاغي في الثقافة العربية عموما وله قيمة تفاعلية منذ العصر الجاهلي وحتى وقتنا الحاضر ولا شك أن القصيدة تتماهى مع أوجاع عالمنا المضطرب وتحضر بقدر كبير في آلامه وآماله . 
*  كيف تتجلّى صورة المرأة في قصائدك؟
ـ  المرأة هي الجانب العاطفي في الحياة وبالتأكيد سوف تحضر بوفرة في وجدان الشعراء وقد حضرت في شعري بكثرة كأم وكزوجة ولا زلت أنهل من معين عاطفتها الدفاق . 
* كيف ترى العلاقة بين الناقد والمتلقي ؟
ـ  يفترض أن يكون الناقد رديفا مثاليا للإبداع حيث يقوّمه ويقيّمه ولكن ألحظ أن هناك علاقة شبه ملتبسة بين الناقد والمبدع حيث تعددت الأدوات النقدية وتباينت مما انعكس سلبا على العلاقة بين الناقد والمتلقي بالضرورة. 
* البعض يتحدث عن تراجع صيت الشعر عموما في العالم العربي  كيف تنظر الى هذا القول ؟
ـ  مع ظهور التقنيات الحديثة والثقافة الإلكترونية تراجع الصوت الثقافي التقليدي تراجعا كبيرا في العالم عموما (وبرز الشعبي في ظل تراجع النخبة) كما يعبر الدكتور الغذامي وانسحب هذا على الشعر صيتا وذائقة وأهمية. 
* هل السّفر يعطيك متسعًا أو رغبة في الكتابة؟
السفر بالنسبة إليّ قراءة من نوع آخر حيث أقرأ الأمكنة وتأريخها وطبائع الناس وثقافتهم فيها مما يُحتّم عليّ أن أتوقف عن الكتابة حين أكون مسافرا إلا ما ندر من بعض القصائد التي تفرض نفسها بحالة شعرية كامنة. 
* ما إحساسك بعد الانتهاء من كتابة قصيدتك؟
ـ تأخذ القصيدة بالنسبة إليّ تموجات مختلفة حيث تبدأ النفثات الأولى التي تتطلب تدوينها في ذات الوقت حتى لا تفر مني وهذه أهم مرحلة لدي في كتابة القصيدة ثم أنتظر حتى تتشكل بصورتها النهائية وقد يتطلب الأمر وقتا كبيرا .. وحين الانتهاء من كتابتها أكون كالفارس الذي تغلب في معركته وانتصر فيها. 
* تتغذى القصيدة من الأمكنة ، هل بمقدور الشاعر ترويض المكان باللغة؟
ـ  أغلب قصائدي شكلتها الطبيعة وغذت حروفها حيث أسكن في مدينتي (الباحة) ملهمة الشعراء والمبدعين وكانت موهبتي الشعرية تكبر بحجم جمالها وروعتها . 
* الى أي مدى يشغلك القارئ في كتاباتك؟
ـ القارئ هو رأس مال الكاتب والمبدع عموما وسيظل المبدعون يتوقون إلى رضا قرائهم طالما في القلم روح تنبض وحرف يتألق .