الزوراء/مصطفى فليح:
اكدَ المستشار المالي للحكومة، مظهر محمد صالح، ان اتفاقية التعاون مع الصين تسير بموجب بنودها وفي حين اشار الى ان التوجه الحكومي الحالي نحو قطاع الكهرباء، ولفت الى ان العراق لا يملك البنية التحتية التي تأهله للانضمام الى طريق الحرير.
وقال صالح في حديث لـ”الزوراء”، ان “اتفاقية الاطارالتعاوني مع الصين تسير بموجب بنودها والياتها وقد تعطلت سنة 2020 بسبب كورونا والصين انغلقت على العالم والعراق مر بازمة مالية”، مشيرا ان”العراق يصدر يوميا مايقارب 850 الف برميل نفط للصين100 الف منها لمشاريع البنية التحتية وغيرها مع الشركات الصينية المتنافسة هذا جانب من الاتفاق والجانب الاخر اذا احتاج العراق تمويلا، فالصين تمنحه قروض مشاريع كل قرض 1.7 سبعة مليار دولار الى حد عشرة مليارات لكن على شكل دفعات يساهم العراق بـ 15 %و هم يساهمون بـ85% هذا وفق الاتفاقية وبدأ تفعيل هذا الجانب”. واضاف “اما جانب النفط مقابل الاعمار فهو مستمر بدليل ان هناك مشاريع المدارس بواقع 600 مدرسة و مطار الناصرية الدولي وقناة البدعة و مشاريع الكهرباء اكملها الصينيون  لم تكن مسددة دفعاتها والان سددت  ووفق  الاتفاق يجب اخذ قرض ميسر من  المصارف الصينية لتمويل مشاريع بالعراق”.واوضح “بشكل عام توجه الحكومة العراقية حاليا نحو قطاع الكهرباء ولاسيما التحويل من الدورات الاحادية الى الدورات المركبة بمعنى  استخدام الوقود نفسه لكن  الطاقة الانتاجية اكبر لا سيما الغازية وهذا يوفر كهرباء اكثر بنفس الوقود”.واكد ان “عمرالاتفاقية عشرين سنة وبدأ العمل فيها منذ ان وقعت قبل سنتين او ثلاث سنوات وهناك مجال ان تتوسع وتصبح مشاريع اكبر خاصة بالبنية التحتية”.  وبشأن طريق الحرير لفت الى انه “اتفاق استراتيجي وسياسي بين الدول اي دور الصين في العلاقات الاقتصادية الدولية و تشابكاتها مع العالم  ولا اعرف من يقرر في هذه القضية “.وبين ان “ البلدان التي على طريق الحرير تحتاج الى بنى تحتية تقدر حوالي 500 مليار دولار حتى تحسن بناها التحتية بالطرق والجسور والموانئ والصين مستعدة ان تدخل في تمويلات لتحسين هذه البلدان لكن في الوقت نفسه سترتبط معها بعلاقات استراتيجية وهذا جزء من لعبة الكبار لان الشرق والغرب في صراع “. واشار الى ان “العراق لا يملك البنية التحتية التي تأهله للانضمام لكن الانضمام يوفر بنية تحتية فالصين اسست بنك لاعطاء القروض بهذا الشأن”.  وبين ان “العراق يحتاج الى الموانئ لان الطريق بري وبحري والحزام يقصد به الموانئ كما يحتاج لشبكات نقل قطارات كبرى طرق ومواصلات برية كبرى وموانئ اوسع”.وختم ان “الامر متروك للسياسة الخارجية العراقية هي من تقدر اهمية الانضمام من عدمه”.