رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
أيمن يظهر معدنه التهديفي وميرخاس يكسب الرهان ...ومضة مشرقة لأسود الرافدين وشنيشل ينهي مهمته ويعود للأولمبي


المشاهدات 1352
تاريخ الإضافة 2022/09/27 - 8:25 PM
آخر تحديث 2024/04/21 - 8:32 PM

بغداد / صلاح عبد المهدي 
نجح منتخبنا في تعويض خسارته امام المنتخب العماني  يوم الجمعة الماضي  من خلال الفوز على نظيره السوري بهدف دون مقابل ليحتل المركز الثالث في بطولة الاردن الدولية  الرباعية بينما انتزع البلد المنظم لقب البطولة اثر تغلبه على منتخب السلطنة بالنتيجة ذاتها ، (الزوراء) تابعت مباراة اسود الرافدين  ونسور قاسيون وخرجت بهذه الحصيلة: 
اسماء للذكرى 
 مثل منتخبنا الذي قاده المدرب المؤقت راضي شنيشل  اللاعبون : جلال حسن ومناف يونس وميرخاس دوسكي (حمزة عدنان)   واحمد عبد الحسين  وعباس محمد  ( زيد تحسين ) وامجد عطوان  وامير العماري  ( ريوان امين ) وهيران احمد (حسن عبد الكريم )   وحسين علي ( محمد علي عبود )  وابراهيم بايش وايمن حسين  ( اسو رستم) . 
ومثل المنتخب السوري الذي قاده المدرب حسام السيد اللاعبون : احمد مدنية  وحسين جويد وسعد احمد  ( عبد الرزاق محمد)  وخالد كردغلي  وثائر كروما  واحمد الدالي ( عمار رمضان )  ومحمد المرمور وكامل حميشة ومحمد ريحانية ( محمود البحر)  وعبد الرحمن ويس ( محمود المواس )  وعمر السومة ( علاء الدين الدالي ) .
ادار المباراة طاقت تحكيم دولي  اردني قاده حكم الوسط احمد فيصل .
تغييرات مشتركة
اجرى مدربنا راضي شنيشل ثلاث تغييرات على التشكيل الاساسي  الذي  خسر  مع عمان في المباراة الاولى بركلات الترجيح من علامة الجزاء فاشرك احمد عبد الحسين  وعباس محمد وهيران احمد عوضا عن آلاي فاضل وكرار عامر  وحسن عبد الكريم  تواليا فيما وضع ثقته بالمهاجم ايمن حسين للمرة الثانية والحقيقة كان هذا اللاعب اهلا لها بعد ان سجل هدفي المنتخب في البطولة كما قدم ميرخاس دوسكي اداء رائعا يبشر بمستقبل مشرق لهذا اللاعب في مركز المدافع الايسر ،  وعلى الطرف الاخر اجرى حسام السيد من جانبه اربع تغييرات على التشكيل الاساسي الذي خسر امام الاردن بهدفين دون مقابل في الاستهلال الاول  فزج بحسين جويد  وخالد كردغلي  واحمد الدالي  وكامل حميشة  عوضا عن عمر ميداني وعمر جنيات  وحسام عايش  ومحمود المواس ، والملاحظ ان هناك عددا كبيرا من نجوم نسور قاسيون قد خبروا الكرة العراقية جيدا من خلال خوضهم غمار الدوري العراقي وحتى المدرب حسام السيد  اشرف على قيادة  اقدم ناديين عراقيين على الاطلاق  ونعني القوة الجوية والميناء .
من الدقيقة الاولى  – الدقيقة 15
انطلقت المباراة من دون المرور بعملية  جس نبض بين المنتخبين وذلك  لمعرفة احدهما بالاخر  في ضوء  ماقدمه الطرفان  في مباراتيهما السابقتين  امام عمان والاردن وكانت الهجمة الاولى سورية  اثر كرة اخطا فيها احمد عبد الحسين لتنتهي الى ركنية  وحفزت  هذه الهجمة نسور قاسيون للقيام بطلعات اخرى  اثمرت عن ثلاث ركنيات اخرى لكنها لم تثمر عن شيء  ليعود الاداء الى وسط الميدان من دون  خطورة حقيقية على شباك  جلال حسن واحمد مدنية .
من الدقيقة 16 – الدقيقة 30
اذا كان لابد من نجم لهذه الفترة فهو  دون شك امجد عطوان الذي اخطر المرمى السوري مرتين اولاهما  عندما اطلق قذيفة يمينية  بعيدة المدى  مرت قريبا من القائم الايمن للمرمى الاحمر  اما في المحاولة  الثانية فكادت كرته ان  تعلن عن  تسجيل الهدف الاول  الا ان بسالة الحارس احمد مدنية حالت دون ذلك بعدها جاء هدف الفوز  الوحيد عند الدقيقة 26  من كرة طويلة  استثمرها ايمن حسين  على نحو مثالي  لتذهب تسديدته دون ابطاء  الى الزاوية البعيدة عن متناول الحارس معلنا تقدم اسود الرافدين  وهو الهدف الذي انتهت اليه المباراة بمجملها . 
من الدقيقة 31 – الدقيقة 45
مضت هذه الفترة في صالح المنتخب السوري الذي رمى بثقله  في ساحة منتخبنا سعيا لمعادلة الكفة على اقل تقدير  فشاهدنا عدة محاولات حقيقية اصطبغت باللون الاحمر  بدأها  عمر السومة براسية رائعة ابعدها جلال حسن الى ركنية  برد فعل اروع  ثم يظهر السومة مرة اخرى لينفذ ركلة حرة مباشرة قريبة من منطقة الجزاء  بيد ان كرته ذهبت الى اعلى العارضة البيضاء ووسط الحصار السوري لجا منتخبنا الى الهجوم العكسي السريع  وعلى اثره انفرد هيران احمد بالحارس مدنية  الذي نجح  بدوره في انقاذ الموقف  .
 من الدقيقة 45 – الدقيقة 60
انطلقت الحصة الثانية بتغيير مزدوج  لراضي شنيشل اشرك بموجبه حسن عبد الكريم وزيد تحسين عوضا عن هيران احمد  وعباس محمد  بعدها بدقائق رد  حسام السيد بتغيرين مماثلين حل  بهما  المحمودان مواس والبحر عوضا عن عبد الرحمن ويس واحمد الدالي لتتواصل  محاولات السوريين باتجاه معادلة الكفة حيث مرر المواس كرة عرضية اخطاها دفاعنا لتصل الى البحر الذي سددها بقوة  لكن بسالة جلال حسن  احبطت المحاولة ثم يظهر المواس مرة اخرى من خلال ركلة حرة مباشرة حاول بها خداع لاعبينا لكن الكرة ذهبت الى الخارج .
من الدقيقة 61 – الدقيقة 75
تواصل الاندفاع السوري ولاسيما من  الجناحين وارسال الكرت الى عمر السومة المراقب بصرامة  من لاعبينا المتماسكين دفاعيا  ومع ذلك افلت السومة  من المراقبة ذات مرة ليسدد كرة خطيرة ابعدها جلال حسن الى ركنية  وفي هذه الآونة  لم نر اية هجمة مرتدة عراقية تستحق الذكر ، ومع استمرار السجال الكروي ارتفعت لوحة التبديل  مرة اخرى لتشير الى مشاركة محمد علي عبود  واسو رستم  محل حسين علي وايمن حسين   ومشاركة علاء الدين الدالي وعمار رمضان  بدلا من عمر السومة واحمد الدالي .
من الدقيقة 76 – الدقيقة 95 
رتم المباراة يسير على ذات الصورة التي شاهدناها  منذ الفترة الاخيرة من الشوط الاول فالمنتخب السوري يريد التعادل باي ثمن  ومنتخبنا يسعى للمحافظة على النتيجة  او زيادتها بالاعتماد على الهجمات العكسية  ومع ذلك لم يحدث  مايمكن  ذكره  اللهم الا حالتين اولاهما اصابة السوري سعد احمد واستبداله بزميله عبد الرزاق احمد   والثانية الكرتين اللتين اطلقهما اسو رستم  وذهبتا الى خارج المرمى السوري لتعلن الصفارة الاردنية انتهاء المباراة عراقية  بهدف كان ثمنه احراز المركز الثالث في البطولة .
 


تابعنا على
تصميم وتطوير