رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون..أول مسرحية شاركت فيها هي “عطيل” لشكسبير ..المخرج الدكتور كريم عبود لـ” الزوراء”: حصلت على جائزة أفضل ممثل في يوم المسرح العالمي عام 1975 في البصرة


المشاهدات 1578
تاريخ الإضافة 2022/03/21 - 8:19 PM
آخر تحديث 2024/05/05 - 7:34 AM

من المبدعين العراقيين والعرب .. الدكتور (كريم عبود ) الذي يجمع بين العلم والفن والابداع والثقافة .. نشأ في العراق ارض الحضارة والفن الجميل وتعلم في مدارسها وجامعاتها وواصل رسالته لتعليم الاجيال الواعدة من بني وطنه .. العراق .. وايضا من بني وطنه الكبير .. الوطن العربي .
عمل مخرجا في تلفزيون البصرة لسنوات طويلة وابدع في الاخراج واعداد البرامج ثم اكمل الماجستير والدكتوراه فعمل استاذا تدريسيا، وهو من مؤسسي كلية الفنون الجميلة بالبصرة، اضافة الى تأسيسه العديد من الاقسام التدريسية التي تخرج منها العديد من طلبة الدكتوراه .
*لطفا نرجو منكم تقديم بطاقتكم الشخصية الكاملة لقرائنا الاعزاء ؟
-الاستاذ الدكتور عبود عوده من مواليد البصرة 1959 استاذ في كلية الفنون الجميلة جامعة البصرة اشغل منصب مدير المركز الثقافي في جامعة البصرة، المدينة هي المكان الذي استقر فيه وابعث من خلاله طمأنينتي، متزوج ولدي اربعة ابناء، بنتان وولدان، السكن البصرة الجبيلة حي الصحفيين. 
*لكل مبدع في الحياة اكيد هناك تأثيرات تنغرس في نفسية الإنسان وسلوكه اما عائلة او محيط، لذا نود ان نتحدث حول نشأتكم والعائلة التي تخرج منها الدكتور كريم عبود لطفا ؟
-اكيد انا من مواليد المعقل والمعقل مدينة تعج بالثقافات المتعددة وهي مدينة المينا الاساسي في البصرة، المدينة عبارة عن ثقافة مجتمعية متصلة بالحنين للمدينة وخرجت من بيت مؤسس لثقافة دينية وهذه الثقافة اعطتني تأثيرا بأن الفن بشكل عام والمسرح بشكل خاص هو وسيلة من وسائل الحياة واقصد ان البيت هو عبارة عن شيء صلب وقاسٍ في التعامل مع كل تفاصيل الحياة، الوالدة كانت تعلم القرآن الكريم للاطفال والقراءة والكتابة وفي السبعينات كان للملاية دور كبير في الجانب التربوي وهذه المرأة اعطتني من حبها للقرآن الشيء الكثير.
*بالتأكيد فالابداع ينشأ مع الانسان لذا نود ان تتذكر لنا بدايات ابداعات عبر المرحل الدراسية الثلاث ؟
-لقد تبلورت فاعلية الاتصال بالمسرح من خلال البيت اولا ومن خلال المدرسة الثانية باعتبارها المعقل الحقيقي ففي مدرستي الميثاق عندما انتقلنا من المعقل الى البصرة القديمة درست في مدرسة اسمها الميثاق هذه المدرسة متكاملة المعاني وكانت تحتوي على مرسم ومسرح وقاعة للموسيقى والرياضة، لذا انبنت اتجاهاتي من خلال اللعب، وكان مع المسرح ومع النشاط المدرسي ومن خلال المعلمين تم تشجيعي لأكون احد اعضاء فرقة مسرحية تنتج اوبريتات مهمة للمدينة ومنهم الاستاذ قصي والاستاذ طالب جبار وكوكب حمزه وغيرهم، كانون يأتون الى مدرستنا ويعلموننا ان الفن هو طريق ابداعي للحياة، وعلينا ان نطور قدراتنا .
*طيب وهل للبصرة وطباع اهاليها دور وتأثير عليك ؟
-بالتأكيد البصرة مكون اجتماعي فيها اجواء وانا من خلال وجودي فيها تفاعلت مع الاحتفال وكأنه روح جديدة تضيف الى روحي ففي بيوتات البصرة القديمة هنالك ما يسمى بالمتيب وهي بيوتات تختص بعمل احتفالات ايقاعية راقصة لها اهمية فاعلة في تركيبة الانسان ومنها تعلمت ان الايقاع لا يشكل نغمة فقط لتنظيم دقات قلبك بل يشكل حالة من حلات الجمع الانساني الذي نتوخى منه المحبة ففي هذه البيوتات سمعت اصواتا ثنائية لها علاقة مهمة بتراث المدينة المتمازج مع ثقافات اخرى منها افريقية وعربية واميركية والى اخره فالايقاعات جعلت مني شخصا يحب الحياة وفي البصرة شخصيات مهمة في الشارع نراها ترقص وتغني وتحاول ان تخلق رابطا مهما ومنهم ذلك العازف المذهل الذي يعزف الناي ليقدم الفرح للناس انموذجا معينا من عروض السينما وكانت تكثر السينمات في المدينة كلها تأثرت بها وشناشيل البصرة سجلت في تاريخ حياتي الشيء الكثير.
*طيب كل هذه الاجواء خلقت فيك نموذجا ابداعيا فكيف اخترت الدراسة أي الكلية التي دخلتها ؟
-عندما كان الهاجس بالفن التلقائي ينبغي ان اتجه لصقل مواهبي ففي عام 1975 قدمت الى معهد الفنون الجميلة فسافرت الى بغداد لأرى المدينة الساحرة لكنني لم اوفق في القبول بهذا بالمعهد في تلك السنة ولكن في عام 76 تم افتتاح معهد الفنون الجميلة في البصرة فكنت من المتقدمين والمقبولين فكان المعهد هو المنظم الاول لهوايات، بعد خمس سنوات دراسة في المعهد تخرجت فكنت من الاوائل بعدها جئت الى بغداد في عام 1980 لكي اكون احد طلبة الاكاديمية .
*وقبل ان تدخل الكلية كيف كانت ابداعاتك في المعهد ؟
-معهد الفنون الجميلة في البصرة كان فاتحة لمعرفة جديدة في البصرة، إذ تنظمت قراءاتنا تجاه فكر مسرحي ففي المرحلة الاولى درسنا مصريين وتونسيين نقلوا سيرتهم الحقيقية واسلوبهم الينا ولهذا استطعنا ان نقدم مجموعة كبيرة من الاعمال المسرحية وساهمنا في تطوير الحراك المسرحي في المدينة وفيما بعد جاءنا اساتذة اشرفوا على الابداع فرسخوا فينا نوعية الفعل . 
واتذكر من الاعمال التي قدمناها فأخرجنا عطيل لشكسبير ومثلنا مسرحيات كثيرة .
*حدثنا عن اطروحتك للتخرج ؟
-اطروحتي كانت حكايات قاضي اشبيلة للفريد فرج وانا في المعهد اخرجت مجموعة من المسرحيات ومثلت مجموعات اخرى اذكر منها الجرة التي اخرجها الاستاذ خالد عبد الرزاق والوباء الابيض وقدمت عروضا مسرحية من اخراجي ومنها خلق البديل واحزان المهرج اضافة الى اعمال كثيرة وشاركت ايضا مع فرق مسرحية وكانت لدينا فرقة مسرحية للتلفزيون في مسرحية لنواف ابو الهيجا بعنوان ابو الامير اخرجها محمد وهيب .
*لننتقل الى الكلية ونسألك عن مشاركاتك في الاكاديمية في بغداد ؟
-الكلية مجال جديد لزيادة المعرفة لهذا تعرفت فيها على حقيقة المسرح العراقي فمثلا فرقة الفن المسرحي وتعرفت على اساتذة لهم كنا نقرأ عنهم في الكتب وفجأة يعلمونا معنى المسرح مثل اسعد عبد الرزاق وبدري حسون فريد وبهنام ميخائيل اسماء كثيرة اسست للمسرح العراقي تاريخا اصيلا دخلنا معهم وتحاورنا معهم، فعرفنا ان الثقافة المسرحية تبدأ من هنا وكانت البداية الحقيقية مع عوني كرومي ود. صلاح القصب فتعلمت كيف اتصور الحياة، وتعلمت اصول المسرح من خلال تعاملي مع هكذا اساتذة .
*طيب لنصل الى الانتماء الوظيفي ؟
- عندما تخرجت من معهد الفنون الجميلة تعينت معلما في المدارس البصرية وبالذات في مدرسة الفيحاء  بعد ذلك قطعت التدريس وعدت الى كلية الفنون الجميلة لكي اكمل دراستي الاكاديمية وفي نفس الفترة رجعت الى العسكرية وبعدها أتممت العسكرية وعدت الى الكلية .
*هنا نود التحدث عن مشاركاتك في الكلية لطفا ؟
-شاركت مع عدد من الاساتذة في الكلية بأعمال فنية كانت تشكل نقلة نوعية في حياتي الفنية وحياتي الاكاديمية تعاملت مع تجربة الدكتور صلاح القصب معلمي الاول في وعي متجدد من خلال مشاركتي الفاعلة في تأسيس نظريته التي تسمى مسرح الصورة وفي الانتقال الى تجسيد هذه النظرية بمجموعة من الاعمال المسرحية التي تشهد لها الساحة المدرسية العراقية مثلت في عام 1981 مع الدكتور صلاح القصب مسرحية اسمها قصة الخليقة البابلية ومن ثم انتقلنا الى ان اكون مديرا للمسرح في مسرحية طائر البحر وانتقلت في عام 83 فمثلت في احدى مسرحيات صلاح القصب التي تؤكد الجانب البحثي لمسرح الصورة وهي مسرحية احزان مخرج السيرك .
*أي سنة تم تخرجت من الكلية ؟
-84 – 85 0
*وماذا بعد التخرج ؟
-كانت العسكرية التي استمرت الى 88 وفي عام 89 تم قبولي في الدراسات العليا لدراسة الماجستير وفيها كانت التحدي الاول لانك تتخلص من العسكرية وثانيا ستواجه بغداد مرة اخرى بوعي جديد وكانت فرصة لتطوير قابلياتي الفنية.
*اذاً وصلنا الى مرحلة الدكتوراه ؟
-الدكتوراه جاءت عندما حصلت على الماجستير وفي عام 1990 تم فتح كلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة وفي نفس العام دعاني الاستاذ المرحوم عميد الكلية مؤيد عبد الصمد الى ان اكون احد تدريسيي قسم الفنون المسرحية فعملنا على تأسيس قسم الفنون المسرحية مع مجموعة من الاصدقاء واساتذة اخرين وفيها تم تأسيس وافتتاح قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة بالبصرة وكان هذا في عام 92 وكان هذا القسم انطلاقة حقيقية للبناء وبقيت في هذا القسم حتى عام 92 الى عام 99 ثم تفرغت لدراسة الدكتوراه والعودة الى بغداد لإكمال الدكتوراه وكانت مرحلة الدكتوراه مهمة لانها عززت جانب البحث العلمي فضلا عن الجانب التطبيقي وفتحت افاقا جديدة مرة اخرى في بغداد مع اساتذتي السابقين وقد تعاملت مع الاشراف من قبل الاستاذ القصب في الماجستير وفي الدكتوراه ايضا .
*وماذا كانت الاطروحة وأي عام؟ 
-اطروحتي كانت بعنوان تحولات بنية النص المسرحي وتشكلاته في العرض المسرحي وبإشراف الاستاذ د. صلاح القصب في عام 2000.
*ومتى اصبحت تدريسيا ؟
-انا تدريسي من عام 92 عندما حصلت على الماجستير وانا من مؤسسي كلية الفنون الجميلة في البصرة بدرجة استاذ وقدمت مجموعة من البحوث وامتلك درجة مدرس وانا استاذ مساعد وانا اول من قدم عرضا مسرحيا بكلية الفنون .
*حدثنا عن اشرافكم على دراسات الطلبة ؟
-أسسنا في عام 2001 كلية الفنون الجميلة الدراسات العليا للماجستير وكان قسم الفنون التشكيلية قد سبقنا في هذه الحالة وقد قبلنا في سنة 2001 ثلاثة طلاب وقد بدأت الاشراف على الدراسات العليا .. والحقيقة ان الاشراف في الدراسات العليا يشكل عندي اهمية فائقة لانه يتوزع على مستويات عديدة من البحث العلمي فالمستوى الاول الذي تبحث له كيف يكون المسرح فاعلا والمستوى الثاني كيف نطور الحالة الفنية والفكرية للمسرح من خلال الاهتمام بالممثل والمسرح. أما الامر الثالث فهو البحث في المنطلق الجمالي الذي يؤسس فلسفة جديدة وماحول تعميقه .
* المسرح ابو الفنون .. فهل مازال حتى الآن ام ان الفنون الاخرى سحبت الريادة منه برأيك ؟
-يبقى المسرح على طول الزمن أبا للفنون بسبب مكوناته البنائية الشاملة التي تحوي الفنون جميعا .. وبسبب حضوره الحيوي في لحظة العرض لهذا سيبقى هذا الفن محافظا على جوهره في الاتصال والتواصل والخلق والابتكار .
* هل لك رأي بالمسرح العراقي حدثنا عن المسرح العراقي والفن في العراق بصفة عامة؟
- المسرح العراقى من خلال تاريخ الدراسة يحمل جذورا اصيلة فعالة ارساها منذ ان تعرفنا عليه في العراق حتى يومنا هذا ..وخطوات التطوير كانت محسوبة في مجال عملنا بالمسرح فمن التلقائية الى الاكاديمية والتخصص اخذ المسرح العراقي يشق طريقه، إذ برزت اسماء لامعة في سماء العطاء الفني للمسرح بدءا من استاذنا الاول عميد المسرح العراقي حقي الشبلي الذي قدم للمسرح في العراق خلاصة تجربته الفنية وقدم اجيالا من المبدعين كان لهم الدور الكبير في تطوير الظاهرة المسرحية العراقية في مجالاتها التخصصية كافة، ومشاركات العراق العربية والعالمية في المهرجانات وهذا يدل على وعي الفنان العراقي للدور الفني والتقني والابتكاري التجديدي ويؤكد حصوله على جوائز مهمة من المهرجانات، ونقول ان الحرب والاحتلال والارهاب  كل هذا وضع يده على المسرح، فالحرب قاتله للفعل الابداعي الانساني لهذا تأثر المسرح في هذه السنين كما تأثرت المؤسسة الثقافية العراقية كلها بالظروف القاتلة فخفت ذلك الضوء الوهاج للمسرح، ومع هذا فإن المسرحيين العراقيين اعتادوا العمل والتواصل مع فنهم ووطنهم من خلال انتاجات مسرحية خارج الوطن او داخله وهذا التحدي يعني التواصل مع الفعل الثقافي الماضي والتاريخي .
*هل تستطيع ان تحصي لنا  أعمالك في مجال الاخراج والتمثيل وما اقربها لقلبك ؟
- لي اعمال مسرحية في مجال التمثيل منذ ان كنت طالبا في معهد الفنون الجميلة ومن اهم الاعمال التي شاركت بالتمثيل فيها: مسرحية ابو الامين الخليع والجارية شموس، ومسرحية عطيل وليم شكسبير، ومسرحية باب الفتوح، وعند انتقالي الى بغداد للدراسة عملت مع اهم المخرجين العراقيين ومنهم د.صلاح القصب في مسرحية الملك لير .. واحزان مهرج السيرك، ومع استاذي المخرج عوني كرومي في مسرحية تساؤلات مسرحية ومسرحية تداخلات الحزن والفرح، وهناك اعمال اخرى كثيرة يصل عددها الى ثلاثين عرضا مسرحيا. أما في مجال الاخراج اذكر اهم العروض المسرحية التي قمت بإخراجها وهي : مسرحية مارا صاد (بيتر فايس) ومسرحية الكترا (يوربيدس) وطائر البحر(تشيخوف) وفاوست والاميرة الصلعاء (عبدالكريم برشيد ) وهيروشيما (فرج مكسيم) ومحاكمة رجل مجهول (عز الدين اسماعيل ) واحداث ... الخ.
*  ما الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها ؟
- التكريم فعل تقييمي يدفع الفنان الى العطاء والتطور، وقد حصلت على جوائز عديدة واذكر منها : جائزة أفضل ممثل في مهرجان يوم المسرح العالمي عام 1975 في البصرة وجائزة افضل ممثل من المركز العراقي للمسرح عن ادائي لدور المهرج في مسرحية ( احزان مهرج السيرك ) للموسم المسرحي 1985-1986. كما حصلت على جائزة افضل اخراج عن اخراجي لمسرحية (هيروشيما) في مهرجان منتدى المسرح الثالث عشر .. وجائزة افضل اخراج عن مسرحية (احداث) في مهرجان الوفاء المسرحي الاول وجائزة لجنة الحكام الخاصة عن مسرحية تداعيات مسرحية المسرحية الاخيرة وشاركت في مهرجان اغادير الدولي للمسرح الجامعي بالمملكة المغربية عام 2007.
* من اعزها لديك ؟
- جميع الجوائز مهمة وعزيزة فهي ثمرة جهد التعاون مع الزملاء .
*  كتاب او قصة او ديوان شعر قرأته؟
- قراءاتي كثيرة ومنها قرأت المجموعة الكامله للشاعر العراقي الكبير (بدر شاكر السياب) اكثر من مرة لاننى احس ان المدينة في قصائد هذا الشاعر تشكل عمق الانسان وحلمه.
*  وعن المسرح ماذا تقرأ ؟
- القراءات متنوعة، أولها : التخصصية في مجال المسرح .. وثانيها : القراءات الجمالية. كما اقرأ الروايات والشعر والدراسات الاجتماعية والنفسية ... فالقراءة عندي عشق معرفي لن أتخلص منه ولن يتخلص مني فقد خلقنا لبعضنا .
* وهل تسمع الاذاعة ؟
- الغناء العراقي القديم أحبه بقدر حبي للعراق .. واسمع  ناظم الغزالي وداخل حسن ومائدة نزهت وحضيري ابو عزيز ... وانا مغرم بالايقاعات الطقوسية من النوبان والهيوه والسامري والاندروكا وامارسها عزفا ومشاركة. أما الغناء العربي فلفيروز مساحة كبيرة في صدى الاغنية العربية وفي اذني.. اسمعها يوميا بغض النظر عن الوقت ان كان صباحا او مساء فصوتها يسحرني. اما ام كلثوم فقد وصفوها بكوكب الشرق وهي حقا هكذا .. امكانية صوتية لن تكرر عبر الزمن. أما قارئ القرآن الذى استمع له فهو الشيخ عبدالباسط عبد الصمد فأنا استمع لتجويده وأعده مبدعا في هذا المجال على المستوى العربي والاسلامي 
*ما توصياتك الاخيرة ؟
-صدقني لا نستطيع بناء مسرح رصين بدون اخلاق مهنية رصينة .
*وما الذي بيدك الآن ؟
-الآن انا جالس اقرأ كتابا بعنوان التمسرح من الاستعارة الى الخطاب، اهداه لي احد اصدقائي ومستمتع بلقائك. أما نشاطي فقريب من المسرح وبعيد عنه وأنا الآن في الجامعة اشغل منصب مدير المركز الثقافي .
*شكرا جزيلا لكم دكتور وامنياتنا لكم بتمام العافية.
-شكري الجزيل مع تحياتي لجريدتكم الغراء .


تابعنا على
تصميم وتطوير