رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
مساهمات القراء ... شغفي في القراءة والمطالعة حفّزني على كتابة الشعر ..الشاعر أدهم عادل: كنت أكتب الشعر فصيحاً لأحذو حذو الشاعر بدر شاكر السياب


المشاهدات 1440
تاريخ الإضافة 2022/01/29 - 8:27 PM
آخر تحديث 2024/04/23 - 6:28 AM

حاورته/ مريم حسين قادر:
ينتمي لمجالي  الشعر والكتابة، هو في العقد الثالث من عمره، استطاع ان يثير الجدل في الشارع العراقي من خلال كتاباتهُ واشعارهُ الجريئة والتي تناول فيها  مواضيع  اجتماعية  وحساسة  في المجتمع، هذا ما دفعنا الى اجراء هذا الحوار مع الشاعر ادهم عادل للحديث اكثر عن حياته وشخصيته.. وعند سؤاله عن بدايته، اجاب قائلا: البدايات عن طريق القراءة والاطلاع، في البداية شغفي كان في القراءة والمطالعة خصوصاً الشعر، وتحفّزت فيه بأنْ اكتبَ وأُقَلِد، حيثٌ إنَّ بداية أيَّ شاعر هِي محاكاةٌ وتقليد للقصيدةِ التي أُعْجِب بها، في البداية كنت اكتب الشعرَ فصيحاً لأحذو حذوة الشاعر بدر شاكر السياب، لكن بعد قراءتي للشعر الشعبي علمتُ مدى تأثيره على البسطاء، فحاولت أنْ أُقلّد الشاعر كاظم اسماعيل الكاطع، وكانت محاولات بسيطة وحاولت ان اقوم بتسميع اقاربنا واصدقائنا وكانوا يشجعونني كثيراً.
وعن أول قصيدة، قال: “البدايات مقدسة، لذلك بداية الشعر مقدسة، حتى إن كانت بيتا شعريا على جدار، لا استطيع ان اقيّمها لانها بدايات، لكنها لم تكتب لشخصِ مٌعيّن ، انما كُتِبَت للشعرِ نفسه، الهوس كان هو الشعر ليس ايصال رسالة.”
وعن اولُ مهرجانٍ ارتجل فيهِ ادهم عادل شعرهُ، بين “اول مهرجان كان لي في الجامعة عندما كنت في المرحلة الثانية، حيث كانت ذكرى سيئة لان مشكلة الشاعر أنه يتأثر في الجمهور، حيث الجمهور لم يتفاعل مع قصيدتي لهذا اصبحت ذكرى سيئة .” 
 وعن القصيدة التي اكسبت ادهم عادل شعبيته منها، اجاب: قصيدة (مو ملحد) .
أما عن الجوائز التي حصل عليها، فقال :”لم احصل على اي جائزة، فقط شهادات تقديرية . “
وعن الميزة الفريدة في شعر ادهم، أوضح: “ربما من الغرور ان يذكر الشاعر الشيء المميز بشعره، الجمهور هو من يحدد، وربما تكون الميزة في شعري (من وجهة نظر الجمهور) هو التكلم بلسان حال الناس والقضايا الاجتماعية والخطوط الحمراء مثل الزواج المبكر واستغلال الناس باسم الدين”.
 وعن اول رواية، قال: (خيال اسود) هي روايتي الاولى، حيث كانت متعبة جداً واستمريت بكتابتها دون انقطاع لمدة ستة اشهر ولا انسى كتاب (بوح صعاليك) الذي سبب اعتراضات عدة، وعلى اثره تم سجني، لكن الدعوة قد رُفضت من القاضي .
 وعن تفضيل ادهم الشعر الشعبي على الكتابة، أكد: “لأنني اكتب للناس واكثر الناس بسطاء، وليس كل الناس قراء كُتب، وليس كُل الناس تفهم ما يكُتب في الكتب، وأغلب الناس لا تمتلكُ ثمنا لشراءِ كتاب، لذلك يجب ان انزل لمستواهم واكتب لهم”.
وحول مشاريعه القادمة، قال: “بعد كتاب (خيال اسود) أنا في اجازةٍ مفتوحة، وحالياً مشغول في برنامج اقدمه على اليوتيوب، وحتى ان كان لدي مشروع، فليس الآن انما بعد عام”. 
وعن رسالته للشعراء الشباب، نصح قائلا: “الشعر الشعبي في هذا الوقت ينقصه الوعي؛ فالشاعر الشعبي يجب أن يكون على درايةٍ بالمسؤولية الي تقع على عاتقه، فالمكون الأول للوعي هو الأستاذ أو الشخص الأكاديمي، وفي وقتنا هذا اصبحت وسائل التواصل ذات تأثير ايضاً في عملية نشر الوعي والتثقيف” .
 وختاماً كانت رسالتهُ الأخيرة للشعراء الشباب : “يجب ان تكون قصيدته ذات قضية ومبدأ وخالية من العنف والطائفية والفكر التحريضي والعقلية المسلحة”.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير