رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
مساهمات القراء ... أكد أنه على الجمهور محاربة الأغاني الهابطة البعيدة عن الذوق ..الفنان محمود الشاعري: الشهرة تحتاج إلى جهد استثنائي والانتقادات يجب أن تكون مهنية


المشاهدات 1461
تاريخ الإضافة 2022/01/25 - 8:38 PM
آخر تحديث 2024/04/24 - 4:28 PM

حاوره/ محمد علي رزاق:
الشاعري بدأ مشوراه الفني ساعياً الى الشهرة.. كان صاحب الفضل في تعليمه مبادئ الموسيقى الاستاذ وعازف الكمان حسين داوود.. يمتلك طموحا لا حدود له، وقد واجه الكثير من التحديات، يتقبل الانتقادات الموجهة على ان تكون بناءة وبحدود المهنية.
في البداية سألناه عن بطاقته الشخصية ومتى دخل المجال الفني، فأجاب: أنا محمود الشاعري، اسكن في بغداد، منطقة الدورة من مواليد 1979، دخلت المجال الفني وأنا في سن الثالثة عشرة، بداياتي في التلفزيون كانت في 1999 من خلال اللقاءات التلفزيونية مع قناة العراقية، وبعد الحرب في العراق سافرت الى سوريا وعملت على تطوير نفسي في 2005 وتعاملت مع كثير من الملحنين والفنانين.
وعن مثله الأعلى من الفنانين، قال: بالنسبة الى مثلي الاعلى من ناحية الشهرة وفي مجال تطوير الالحان وتطوير الفن من عصور قديمة، فهو الفنان كاظم الساهر. أما مثلي الاعلى صوتياً ودائماً واعتقد ان صوتي قريب له فهو الفنان الراحل رياض أحمد.
أما التحديات التي واجهها في بداية مشواره، فقد أكد: لا يوجد شخص لم تواجهه متاعب في بداية مشواره الفني، وقد واجهت مشاكل كثيرة، كنت اود ان اصل في صوتي الى النجومية او كـ صوت غنائي حتى تصبح لي قاعدة جماهيرية، وبعد هذا الصبر توفقت من خلال أغنية (لخاطر دموعي) و (شلون دنيا)، حيث بدأت احصد ثمار النجاح.
وسألناه عن كيفية تحقيق الشهرة محليا وعربيا، فقال: كان الداعم الوحيد لي في هذه الشهرة هو محمود الشاعري من خلال عملي وجهدي، عملت على الشهرة العربية كوني سافرت الى دول عديدة وغنيت في لهجات اخرى واستطعت ايصال رسالة مابين اللهجة العراقية والمصرية ومابين اللهجة العراقية والخليجية، وتم تصوير كليبات مع مطربين عرب ومن جنسيات مختلفة، والقادم افضل.
وعن الانتقادات الموجهة إليه، أوضح: هذا السؤال اعتبرهُ أهم سؤال، فالانتقادات إذا كانت صحيحة وراقية ومحترمة فأي شخص ممكن أن يتقبلها لكن حالياً في السوشيال ميديا هناك اشخاص وراء الكيبورد لديهم جرح الانسان شيء عادي، يستخدمون الشتم والسب والقذف، وأنا في دوري اتساءل لماذا الاخلاق انعدمت عند البعض، اتمنى ان يكون البعض راقيا في انتقاده.
وقال عن بعض الاغاني الخالية من الذوق والاحساس الفني التي تلاقي ردود فعل سلبية من الجمهور المتلقي: صراحةً الجمهور مُحير من باب يتكلم على الأغنية وينتقد الأغنية، ومن باب نفس الشخص يسمعها ويقوم بنشرها فلا نعرف ماذا يريد بالضبط، وتبقى الأغاني ومسألة الذوق حسب الجمهور فهو من يقرر، والاغاني التافهة حالياً تشتهر أكثر من الاغاني الراقية والناجحة، وايضاً على الجمهور ان يحارب مثل هكذا أغانٍ لكني ارى العكس لأن الجمهور يساعدهم ويصفق لهم.
وفي ختام حوارنا، وجه الشاعري شكره وتقديره على هذه المساحة وتمنى النجاح لكل الفنانين. 


تابعنا على
تصميم وتطوير