رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
أشار الى أن محتوى وسائل الاعلام عائد لمصلحة المالكين وغير هادف ..ابا ذر: الصحافة رسالة ونبل ونقاء لمن يود أن ينتمي للإنسان والوطن والكلمة الصادقة


المشاهدات 1474
تاريخ الإضافة 2022/01/16 - 7:25 PM
آخر تحديث 2024/04/26 - 4:26 PM

حاوره مصطفى فاخر:
لا أحد ينكر دور الإعلام وأثرهُ في حياة الناس اليومية، وخاصة مع التقنية الحديثة ووسائل الإتصال السريعة والمتجددة، الأمر الذي جعل انتقال العلوم النافعة ضمن البرامج الهادفة أمرًا بالغ الأهمية، ومن بين الشباب الطيب والواعد الذين يحرصونَ في برامجهم على الجيد والمُفيد ،اباذر وحيد مقدم البرامج في قناة العراقية الفضائية 
الذي نشأ في في محافظة ذي قار(الناصرية) في منطقة شعبية بسيطة وعائلة بسيطة لها وقع بين أهلها وجيرانها ربيت على مجالس الناس والحديث الجميل البسيط وبيئة تهوى الشعر والمسامرات الشعرية ونزعة المعارضة للبعث وهذا ما جعلهُ جيدًا في كتابة الشعر ومجالاتهُ فقدمَ العديد من البرامج والمقالات في مَجلس محافظة الناصرية ومن بعدها انتقل الى مشوار جديد وحياة جديدة إلى بغداد والذي التقيناه في هذا الحديث لنسأله عن بداية ولوجه عالم الاعلام  فقال: عملت في أعلام مجلس محافظة الناصرية لسنوات من ثم قدمت استقالتي لأسباب عديدة…بعدها انتقلت  للعمل الاذاعي والصحفي فقدمت الكثير من البرامج والمقالات وغيرها من عرافات المحافل الادبية وغيرها من ثم  انتقلت الى بغداد.
وعن علاقته بالصحافة ورؤيته لمدى اهتمام الشارع العراقي بها اشار الى انه « مُحب للقراءة بشكل عام وأتجه للكُتب اكثر وأرى الشارع العراقي أهمل الصحف بنسبة كبيرة وانتقل لمواقع التواصل الاجتماعي. 
دور الواسطة في العمل الاعلامي
 وعن دور الواسطة في دخول البعض لمجال الاعلام  اكد ان «الأغلب يعملون بعلاقات، واسطات كي يعملوا او تتاح لهم فرصة لإثبات ما يمتلكون من ينجح ينجح وغيره اما يفشل او يكون أضحوكة كما الكثيرون. اما عن دخولي لقناة العراقية كان بمساعدة أكثر من شخص اذكر منهم ..دكتور عارف الساعدي والشاعر محمد وجيه ودكتور مجاهد ابو الهيل الذي كان في ذلك الوقت رئيس شبكة الإعلام العراقية. وأعتقد انهم كانوا يرون فيّّ الإمكانية ولا أنسى فضلهم وثقتهم ابداً .
اعلامي ام شاعر
وعن تفضيله للعمل الصحفي او الشعر اوضح: «العمل الإعلامي والصحفي عمل فيه رسالة ونبل ونقاء لمن يود ان ينتمي للانسان والوطن والكلمة الصادقة والموقف اما الشعر انا اكتب الشعر لا أود أن أقول عن نفسي شاعرًا لأن هذا شيء كبير جدًا لكن نشأت في عائلة وبيئة ومدينة تتنفس الشعر أجد نفسي لي مقبولية لابأس بها في الشعر ومجالاته  وما اقوله واضحًا اعمل في الإعلام بإخلاص ولكني شاعر ..وأفضل ان اقدم شاعر على كل الصفات ولا أنسى إني اعلامي .
اعلام بلاهدف
وعن المحتوى الذي تقدمه وسائل الاعلام بين ان «ما يقدم هو عائد لمصلحة المالكين للقنوات ومشاريعهم والأغلب هو غير هادف والكثير مخجل الا القليل مما يقدم من القليل الذين هم إعلاميون ويحترمون هذه الصفة وغيورون على مايقدمونه ولهم موقف من المواقف .
وعن تجربة الظهورالتلفزيوني الاول قال ابا ذر «كانت صعبة ومفرحة ولم اقتنع بنفسي وكنت اذاعيا ، وكنت أخجل من كل شيء خصوصًا من يتابعني  بنهاية الحلقة وجدت الجميع مساندين وفرحين وهذا ما دعاني للاستمرار. 
شهادة الاعلام ليست مقياسا للنجاح
وعن الاعلاميين ومقدمي البرامج الذين لا يمتلكون قدرات او شهادة في هذل المجال ابدى المقدم ابا ذر وجهة نظره حول هذا الأمر بالقول «الأمر طبيعي جدًا الشهادة ليست مقاس المحتوى هو الأصل كثير من حملت الشهادات بمجالات مختلفة ولم يحققوا اي منجز وكثير كان لهم فضل وهم لم يكملوا دراستهم  نجيب محفوظ لم يكمل دراسة وغيرهم ممن ابدعوا .لكن ان نعطي من لايملك شيئا حجمًا خطأ او نعطي من له شهادة ولا يملك شيئا حجمًا كارثة .
وعن امكانية مغادرته لقناة العراقية اذا ما اتيحت له فرصة افضل قال «قطعًا الإنسان يبحث عن المساحات و الفرص والتنوع والاختلاف انا إنسان احب التجارب حتى في الحب ...».
 


تابعنا على
تصميم وتطوير