رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون..دخلت العديد من الدورات منها في بيروت واسطنبول..مدير البرامج في العراقية مهدي هادي لـ” الزوراء”: وضعت يدي على نقاط القوة لتحقيق دورات تلفزيونية ناجحة


المشاهدات 1486
تاريخ الإضافة 2021/11/22 - 6:04 PM
آخر تحديث 2024/04/16 - 6:29 AM

لكي يتولى الإعلامي منصب مدير للبرامج عليه اولا ان يكون قد اعد وقدم الكثير من البرامج الاذاعية والتلفزيونية وان يمر بمراحل عمل طويلة تؤهله ان يكون قادرا على ادارة قسم كبير وان يكون ملما باساليب البرامج وكيفية اعدادها وتحديد اهدافها، كل هذه المؤهلات وجدناها في الزميل مهدي هادي مدير البرامج في قناة العراقية بعد ان تدرج في عمله ودخل العديد من الدورات التي اهلته لان يتحمل مسؤولية هذا القسم فقد دخل وتخرج من دورات عديدة منها  ادارة انتاج البرامج / معهد التدريب الإعلامي في شبكة الاعلام العراقي ودورة  اعداد وإنتاج البرامج التلفزيونية / اكاديمية الاعلام والمعرفة الرقمية في بيروت ودورة ‎ إدارة الانتاج / مركز الاتحاد للتدريب الاعلامي ـ بيروت ودورة ‎ دورة تأهيل مديري الانتاج التلفزيوني / تدريب نظري وعملي في استوديوهات اكاديمية   D&b. في مدينة اسطنبول ودورة إنتاج البرامج التلفزيونية / مركز تطوير الاعلام mdc قدمها المدرب البريطاني مونرو فوريس ودورة  التفاوض والعلاقات العامة / شبكة الاعلام العراقي ودورة‎  الانتاج والتسويق الاعلامي / شبكة الاعلام العراقي ودورات كثيرة اخرى سياتي استعراضها ضمن الحوار .

حوار – جمال الشرقي 

-الزوراء ترحب بك اخ مهدي في حوار شامل عن مسيرتك الاعلامية.
-شكري وتقدير لكم وللزوراء العتيدة
-قدم نفسك للاخوة القراء لطفا ؟
‎- اسمي مــهدي هــــادي عبود حطاب الماجدي  
مواليد بغداد 20 / 8 / 1984
التحصل العلمي: ‎بكالوريوس كلية الاداب/ قسم الفلسفة 
العمل الان : مدير إنتاج قناة العراقية
المنصب : مدير البرامج في قناة العراقية الفضائية 
-حدثنا اولا عن النشأة وكيف نمت الرغبة الاعلامية لديك ؟
-ولدت في وسط عائلة محافظة تعير الاهتمام الكبير للقضايا الاجتماعية والثقافية وكان لنا حضور في مختلف فعاليات بيئتنا الشعبية حيث التواصل المستمر مع الشخصيات الاجتماعية التي تزودنا من خلال تواجدهم مع والدي بالكثير من التجارب الحياتية وحسن التعامل والاستقرار ، الأمر الذي زرع فينا حب التطلع والمشاركة وابداء الرأي اذ كانت شخصياتنا تنفرد في الولوج الى عوالم المعرفة التي كانت ألباب المفتوح الذي اوصلنا الى ما نحن عليه بعيداً عن العدائية والانحسار  قريباً من لغة التفاهم والاعتدال
-الدراسة  الابتدائية والاعدادية وكيف كانت الهوايات ؟
-في مطلع التسعينيات دخلت الابتدائية وما زال هذا العالم يطرق مسامعي ويحيط ذاكرتي بالكثير من الصور اذ شكل عندي النواة التي حددت رغبتي في التعلم وقد جاء هذا نتيجة المناخ الذي صنعهُ الكادر التعليمي مع صغر اعمارنا اذ فتح لنا آفاقا عدة فكان لي الحضور المستمر في النشاطات المدرسية كافة وصولًا لمرحلتي المتوسطة والاعدادية اللتين رسمتا شخصيتي بوضوح عالٍ ، هنا تفتحت رؤاي وأصبحت اكثر جرأة في التعبير عن قضايا العصر والتي قربتني من الكتاب ودعتني الى التميز فلم اكن ارغب ان أكون شخصية هامشية ابداً فكان لصوتي صدحاً ولرأيي وقعاً في محيطي فضلًا عن عملي الخاص في تلك المرحلة الذي اوجدت من خلاله توازناً تعلمت من خلاله الكثير 
-انت خريج كلية واختصاصك فلسفة ويختلف عن توجهك الاعلامي فكيف تحولت الى اعلامي؟
-الاقدار والارقام لها الدور الكبير في رسم ملامح مستقبلنا وهنا اتحدث عن آلية قبولي في كلية الاداب جامعة بغداد وبما ان الفلسفة تدخل في جميع العلوم احببت الخوض في مضمار هذا القسم الذي يفسر ويبسط وينظم الجمل والكتابات والرؤى والحياة منها وصولاً الى فضاء الاعلام الذي احتوى عالمي الخاص وتطلعاتي بعد ان اقدمت على قناة العراقية وقبلت منتجاً للعديد من البرامج التلفزيونية ومن هناك بدأت القضايا السياسية وتسلسل الأحداث الذي مر به بلدنا العراق كانت قد حرفت وذهبت بالكثير من المفاهيم الى زوايا مظلمة نتيجة سوء العيش وصعوبة الاستمرار في النشأة الطبيعية للانسان فكان لابد علينا من وضع ميزان لكل تصرف ومعيار لكل حدث وكيف نخرج من مأزق الحياة آنذاك ، مع الحفاظ على ما في الصدور من توجهات تعارض المزاج السياسي قبل ٢٠٠٣ ولا سيما نحن اخوة تختلف انتماءاتنا في أمور كثيرة وتتفق على حب الوطن وكلٌ يرى الصواب بعينه والطريق الصحيح بتجربته 
-حدثنا عن تدرجك من البداية حتى الآن ؟ 
-قناة العراقية نافذة لمن يريد التعلم شرط ان يكون صادقاً وهذا ما عملت عليه منذ البداية وانا امارس عملي منتجاً للبرامج الاجتماعية والاقتصادية والدينية والمنوعة حتى تكونت الفكرة الكاملة لآليات العمل التلفزيوني وكيفية انجازه بنجاح واصبح لدي فهم وإحاطة بما اعمل و رأي في جوانب واركان العملية الانتاجية المسؤول عنها ما يصنف منتجاً للبرامج. 
-كيف دخلت مضمار الاعداد ؟
-من خلال عملي وضعت يدي على الكثير من نقاط القوة والادلة على طرق النجاح في الطرح والتناول التلفزيوني الذي من شانه تحقيق الفوز على حساب القضايا الخاسرة في المجتمعات ولكوني بحركتي المستمرة ودوراني مع حركة الحياة تعرفت على طرق وأساليب يمكن ان تعمم شعبياً، فكل هذا الرصيد المعرفي قادني لصناعة الورق الاعلامي الذي يعطي الحلول ويستشرف المستقبل ويسأل بحثاً عن ايجاد الهوية الحقيقية لعالم نؤمن به ونعيش به. كل هذه المعطيات اهلتني للدخول في جو الاعداد وهو اهم عناصر نجاح البرنامج .
-كيف تصاعدت الخبرة وكيف حاولت تنمية قدراتك الاعلامية ؟
-كثرة التجارب شكلت لدي ما يسمى الخزين والرؤى المتصاعدة المتطورة كوني مشاهدا ومطلعا بشكل كبير على ما وصل اليه الاعلام في كل العالم وكذلك كوني عاملا في هذا المجال لاكثر من ١٥ عاما .
-باعتبارك مدير للبرامج في العراقية، ما خطتك للبرامج والنهوض بها ؟
-يوجد في اجندتي الكثير من الخطط والدورات البرامجية للايام القادمة وسنحقق تقدماً على مستوى الشكل والفكرة
-ما دور مدير البرامج خاصة عندما تتلكأ بعض البرامج ؟
-دور مدير البرامج تنفيذ الخطة الاعلامية برمتها ومتابعتها وإعطاء الملاحظات وعمل ايقاع في الفضائية بما ينسجم مع واقع الحياة 
-هل اعطت الدائرة لمدير البرامج كامل دوره؟
-الدائرة تتعاطى مع الجيد ومن يملأ مكانه تؤخذ منه المشورة ويكون مؤثرا ومحدثا وصاحب قرار مسموع وهذه من بديهيات شخصية مدير البرامج.
-هل لديك طموح لبرامج معينة ؟
-في اجندتي الكثير من الافكار الابداعية التي يمكن ان تؤدي الى نضج اكبر وشيوع اكثر وتأثير اهم بدءاً من البرامج المنوعة وصولاً إلى البرامج التعليمية وموضوع تنفيذها يتعلق بإستقرار الوضع العام في البلد على المستوى المالي والسياسي ؟
-الوضع السياسي وا لتعبوي للبلاد هل يعارض ماتود ان تكون فيه البرامج
-الثقافة والاعلام ترتبط إرتباط وثيق بالحالة السياسية للبلاد فكلما استقر الامن استقرت الثقافة واصبح الاعلام يعيش حالة من الانتعاش وخلاف ذلك يبقى التوجس سيد الموقف .
-احلى البرامج لديك
-جميع برامج الرعاية
-النصيحة التي تود ان تقدمها لمعدي برامجكم ؟
-الخروج عن المألوف وكسر النمطية والتجديد والاقتراب بلغة الخطاب للناس 
‎- حدثنا عن اهم الدورات التي تدربت عليها وتخرجت منها ؟
-انا في الحقيقية دخلت العديد من الدورات التي اهلتني لاعداد البرامج وتطوير قابلياتي ومنها  دورة مهارات التفاوض وحل النزاعات / مؤسسة الفرات للاعلام 
‎استراتيجية التفاوض في العلاقات الدولية / معهد الاعلام الامريكي في السليمانية 
‎الدعاية والتسويق الاعلاني / شركة سحر الشرق للتسويق الاعلاني 
‎دورة  أنواع الجمهور ووسائل الاعلام / مديرية الاعلام الالكتروني 
‎ إعداد وتنفيذ البرامج التلفزيونية / الحوار المتمدن 
‎ مهارات التفاوض وحل المشكلات . مركز الدراسات الاعلامية 
‎فن الإتيكيت والبروتوكول / أربيل
هل اثرت عليكم الميزانية  المتدنية للدائرة ؟
-نحن نحاول تجاوز الصعاب لكن بالتاكيد الاعلام مرتبط بالمال كإرتباط السلاح بالمعركة .
-هل لديك راي تود ان تقوله ؟
-برايي يجب ان تسن قوانين تنظم الواقع الاعلامي وتسيطر عليه من الطارئين نعم وهذا ما لا يحتمل التاخير لأن العراق واجهة اعلامية وعلامة حضارية مهمة لايجب السكوت على من يحاول تشويه هذه الصورة.


تابعنا على
تصميم وتطوير