تعرفت إلى شاب عن طريق «فيسبوك» منذ نحو سنة ونصف، في البداية كنا أصدقاء، ثم مع مرور الوقت أعجبنا ببعضنا البعض، وبعدها صارحني بأنه مغرم بي، الغريب أنني لا أشك في مدى صدقه. مشكلتي أنه بعد مرور 7 أشهر على علاقتنا، لم يطلب مقابلتي، مع العلم أننا ندرس في نفس الجامعة. وبالرغم من أنني حدثته في هذا الموضوع، فإنه لم يغير شيئاً. أريد أن أضيف أنه يسأل عني باستمرار، ويكلمني دائماً عن مشاريعه المستقبلية، التي أنا من ضمنها، لكن الآن أشك في طبيعة العلاقة فكيف اتصرف؟
الحلول والنصائح:
1- باختصار، تجاهلي هذه الصداقة الوهمية، فواضح أن الشاب إنسان جاد ومهتم بدراسته بالدرجة الأولى.
2- باختصار أيضاً، لماذا لا تكونين مثله؟ ولماذا تبذلين جهداً ضائعاً يمكنك أن تصرفيه عن دراستك، وبذلك تنجحين وتتفوقين وتصبحين مثار إعجاب الجميع.
3- الخطأ الأكبر أن تجعلي من هذا الوضع مأساة أو تنشغلي به بأكثر مما يستحق. قولي لنفسك إنه ليس أهم منك ولا أفضل، وإنك تستحقين الاهتمام، ثم اهملي الحكاية وانشغلي بما يفيدك ويفيد أهلك ومن حولك، واملئي وقتك، وحينها ستجدين كل ما تتمنينه يصل إليك بسهولة.
4- أخيراً، إذا كان يشاركك في مشاريعه المستقبلية، فلماذا لا تشاركين معه أنت أيضاً بمشاريعك؟ لماذا لا تكونين بنظرة فتاة عاقلة ومجتهدة ومحبوبة وخيرة؛ تسعد أهلها وتقدم العون لكل من يحتاج إليها، وتبادر بالعطاء الطيب، وتشارك بأعمال إنسانية في رحاب الجامعة؟ كل هذا سينسيك الانتظار، وسيجعل التقرب منك أملاً وحلماً من أي شاب محترم، وليس فقط من هذا الشاب.