رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون..اسمها الحقيقي نادية عبد الجبار وهبي..الزوراء تستذكر انوار عبد الوهاب اخر فنانة لجيل المطربات العراقيات


المشاهدات 2368
تاريخ الإضافة 2021/10/03 - 8:39 PM
آخر تحديث 2024/03/29 - 1:18 AM

في بداية ثمانينيات القرن الماضي بدأت معرفتي بالفنانة المتألقة انوار عبد الوهاب اتذكر حينها ان جميع اغانيها كانت تمثل بنت الجيران الصبية التي تحكي اغانيها حب بنت الجيران لابن الجيران وكانت في بعض اغانيها وكانها تناغي ابن الجيران من خلال عتبة البيت فهي الشابة التي لا يسمح لها ان تخرج من البيت بعيدا . وكنا كثيرا ما نسمع انوار في اقسام الاذاعة وشيئا فشيئا نمت انوار وكبرت وصارت اغانيها مشهورة بين المستمعين .
برزت في سبعينيات القرن الماضي،  تعد ممثل لآخر جيل من المغنيات العراقيات، حيث اختفت الاسماء النسوية العراقية منذ الثمانينيات وحتى الآن، باستثناء بعض الاسماء النادرة ومن ابرزهن الفنانة الكبيرة (فريدة) التي تعيش خارج الوطن!
انوار تعيش الايام هذه حسب تصوري في مالمو بالسويد ولانها لا تمتلك أي موقع على التواصل او الاتصال فاننا نعتمد على ما لدينا من معلومات عن سيرتها الفنية بشكل عام .
 

توقعات النقاد لانوار حينها
كان من المتوقع للفنانة المطربة الجديدة (انوار عبد الوهاب) عند أول ظهورها في ساحة الطرب، ان تتربع على قمة المجد الغنائي العراقي كما تربعت عليها مطربات بارزات أمثال صديقة الملاية وزهور حسين وعفيفة اسكندر ولميعة توفيق ووحيدة خليل ومائدة نزهت وغيرهن، لو لم تلازمها تلك الظروف التي ادت بها الى السفر الى الخارج لتستقر في مالمو بالسويد هناك بعد أن حملت عصا الترحال وكان ولا يزال مكانها شاغراً وتركت ساحتها قفراً يباباً.
    ولدت نادية عبد الجبار وهبي في بغداد سنة 1943 للكاتب المعروف عبد الجبار وهبي الذي استشهد في انقلاب (8 شباط 1963). مما ترك تلك الندبة الواضحة في نفسية نادية التي شعت وارتسم على سحنتها ذلك الالم الواضح المعالم في الصورة والصوت معاً.
    تلك إذاً معاناة المطربة انوار عبد الوهاب التي تجلى الالم في كل ما غنت حتى اغانيها المفرحة كان يقطر منها الوجع غير الشفيف.
    ومع كل ما تقدم يبقى صوت انوار ذو الرنين الخاص والنكهة العذبة والشجن المميز في كل ما أدته من غناء وفن ارتقت اليه بقية الاصوات موسيقياً يقوم صوتها على انه (سبرانو) حاد قوي ذو دفع شديد، وتؤدي جواب الجواب وقرارها سليم، وصوتها إجمالاً يؤدي سلمين أو أوكتافين أي من الدو الى الدو صعوداً ونزولاً.
وآية ما نقول انها أدت أغاني المطربة الراحلة زكية جورج والتي تكثر فيها القرارات مثل أغاني   (وين رايح وين)  و (أنا من أكولن آه واتذكر أيامي)  و (بمحاسنك وبهاك) ،  و (دوم الهجر) و (تاليها وياك) ،  و (شكول على حظي أنا) ،  و (تاذيني)  وغيرها.  وهذه الأغاني أعدها وبتوزيع موسيقي جديد الفنان الراحل احمد الخليل حيث اكتملت في هذا الاعداد الروحية الغنائية العراقية بنكهتها الاصيلة المميزة، ذلك ان تأدية المرحومة زكية جورج كانت تخالطها لهجة هجينة غير عراقية.
    مارست انوار عبد الوهاب التمثيل في بواكير حياتها الفنية، قبل الغناء، في فرقة المسرح الفني الحديث ببعض اعمالها المسرحية، ولكن يبدو انها لم تحقق ما تريد لها من نجاح فاتجهت الى الغناء وأبدعت فيه ايما إبداع.
    انتمت الى فرقة الانشاد اواخر عام 1971، وتم تصويرها وهي تؤدي بعضاً من موشحات الفنان الراحل روحي الخماش، وكانت أول منتمية تحصل على فرص (الصولو وهو غناء جماعي ينفرد فيه المطرب أو المطربة ببيت أو بيتين) مما يعني النجاح في عالم الطرب وفتح طريق الشهرة العريض. وأثارت هذه الفرص لها الكثير من الحسد واشتداد المنافسة بين المنتمين الى هذه الفرقة العتيدة.
وهكذا امضت ما يقرب من الثلاث سنوات وانوار تتصدر المرتبة الأولى في الغناء الانفرادي (الصولو) في فرقة الانشاد. وفي العام 1973 تزوجت من الفنان الممثل (روميو يوسف). وفي حفلة في قاعة الخلد في كرادة مريم ظهرت انوار لأول مرة على المسرح المذكور وغنت انفرادياً اغنيتين هما (وين رايح وين) من مقام العجم وثانية هي (تاذيني) من جنس المقام نفسه، ونجحت بهما نجاحاً يفوق الوصف.
الملحنون يهتمون بانوار 
    تجمع حولها الملحنون الكبار ، حيث وجدوا فيها خامة صوتية جديدة لم يعهدوها في اصوات اخرى تعج الساحة الغنائية آنذاك بها. فتعهدها الفنان المرحوم احمد الخليل ومحمد جواد اموري وياسين الراوي ومحسن فرحان وآخرون. وبهذه النجاحات تسيدت انوار الساحة وتربعت ولكن الى حين.
    وفي العام 1975 سافرت الى الجزائر لإحياء ليلة عراقية هناك وكان الوفد مؤلفاً من عدد كبير من المطربين والمطربات امثال يوسف عمر وياس خضر وفاضل عواد وسعدون جابر ومائدة نزهت وسيتا آكوبيان وفرقة الانشاد العراقية وبسفرها تم الانفصال بين انوار وزوجها.
اشهر اغانيها 
   من اشهر أغاني انوار عبد الوهاب واعمقها أثراً في الذاكرة العراقية التي لا تنسى المبدعين ولا المبدعات أغنية (عد وآنه اعد وانشوف ياهو أكثر هموم) فقد أدتها بعيدة عن التأدية الروتينية وانما بتلك الروح المتشظية والمعبرة عن كل الالم المكبوت في الوجدان العراقي.
وياما وجدت مستمعين لها والدموع تجري على الخدود بصمت عراقي رهيب.. أدت انوار وقد تبلورت مأساة يتمها وقتل أبيها تلك القتلة التي لا يستحقها انسان لمجرد ان يعبر عن افكاره.
    إن حسها الوطني الذي ورثته عن والدها المرحوم عبد الجبار وهبي، لم ينسها وفاءها للوطن المفدى، وأرسلت لإذاعاتنا وتلفزيوناتنا أغنية وطنية بعنوان بغداد المحبة من مقام النهاوند ومن مقر اقامتها في كندا.
اشهر اغانيها
عد وانا اعد
داده حسن
اغضب كما تشاء
ساعي البريد
·(وين رايح وين)
·(أنا من أكولن آه واتذكر ايامي) (بمحاسنك وبهاك)،
·(دوم الهجر) (تاليها وياك)،
·(شكول على حظي أنا)،
·و(تاذيني) وغيرها
ما قيل عنها في الصحف 
نادية عبد الجبار المشهورة باسم «أنوار عبد الوهاب»، هي مطربة عراقية من مواليد الناصرية، ولدت في خمسينيات القرن العشرين. كان والدها عبد الجبار عبد الكريم أستاذا للفيزياء، خريج الجامعة الأميركية في بيروت وأديبًا عراقيًا يساريًا. لحّن لها العديد من الملحنين العراقيين الشهيرين مثل محمد جواد أموري وجعفر حسن الذي لحن لها قصيدة (اغضب) للشاعر نزار قباني التي لم تر النور، اعتزلت الفن عام 1989 اعتراضًا على النظام العراقي السابق .. اضطرت لمغادرة وطنها إلى الأردن ثم لجأت إلى السويد ومازالت تعيش هناك
أنوار عبد الوهاب صابئية 
مطربة عراقية ولدت في مدينة الناصرية جنوب العراق في الخمسينيات من القرن العشرين. كان والدها أديباً عراقيا يساريا. تنتمي أسرة أنوار عبد الوهاب إلى ديانة الصابئة المعروفة. رغم أغانيها القليلة نسبيا إلا أنها تعتبر من أفضل المطربات العراقيات. أغانيها دخلت الوجدان العراقي لتصبح جزءاً من الذاكرة العراقية.
وهي ابنة الصحفي المعروف عبد الجبار عبد الكريم الذي كان له عمود ثابت في صحيفة (طريق الشعب) بتوقيع (أبو سعيد) وقال عنه الزعيم عبد الكريم قاسم رصاص راس القرية ولا كتابات عبد الجبار وهبي أجمل الأصوات النسائية العراقية اشتهرت ضمن جيل الاغنية السبعيني وكانت الانظار تتجه إلى ان تتوج انوار عبد الوهاب كاميرة المطربات العراقيات وتحمل امجاد الجيل الذهبي الذي مثلته سليمة مراد وزهور حسين ووحيدة خليل وعفيفة اسكندر وأخريات إلا أن عمرها الفني كان قصيرا الا انها تعيش في قلوب محبي الطرب الاصيل باغاني خالدة مثل عد وآنه اعد ودادا حسن وكصيت المودة لحن لها أشهر الملحين العراقيين اولهم محمد جواد أموري وجعفر حسن الذي لحن لها قصيدة (اغضب) للشاعر (نزار قباني) التي لم ترالنور وتعيش في الغربة منذ سبعة عشر عاما.
الفنانة انوار عبد الوهاب افضل المطربات حينها 
مطربة عراقية ولدت في مدينة الناصرية جنوب العراق في الخمسينيات من القرن العشرين. كان والدها أديباً عراقيا يساريا. تنتمي أسرة أنوار عبد الوهاب إلى الديانة الصابئية المعروفة. رغم أغانيها القليلة نسبيا إلا أنها تعتبر من أفضل المطربات العراقيات. أغانيها دخلت الوجدان العراقي لتصبح جزءاً من الذاكرة  العراقية.
  وهي من اجمل الأصوات النسائية العراقية اشتهرت ضمن جيل الاغنية السبعيني وكانت الانظار تتجه إلى ان تتوج انوار عبد الوهاب كأميرة المطربات العراقيات وتحمل امجاد الجيل الذهبي الذي مثلته سليمة مراد وزهور حسين ووحيدة خليل وعفيفة اسكندر واخريات إلا أن عمرها الفني كان قصيرا الا انها تعيش في قلوب محبي الطرب الاصيل بأغان خالدة مثل عد وانه اعد ودادا حسن وكصيت المودة لحن لها اشهر الملحين العراقيين اولهم محد جواد أموري وجعفر حسن الذي لحن لها قصيدة (اغضب) للشاعر (نزار قباني) التي لم تر النور
وهي مطربة عراقية ، ولدت في مدينة الناصرية جنوب العراق في الخمسينيات من القرن العشرين . كان والدها أديباً عراقياً يسارياً . تنتمي أسرة أنوار عبد الوهاب إلى الديانة الصابئية المعروفة. على الرغم من أن أغانيها قليلة العدد نسبياً، إلا أنها تُعدّ من أفضل المطربات العراقيات. أغانيها دخلت الوجدان العراقي لتصبح جزءاً من الذاكرة العراقية.
هي ابنة الصحفي والأديب المعروف عبد الجبار عبد الكريم الذي كان له عمود ثابت في صحيفة (طريق الشعب) بتوقيع (أبو سعيد)، وقال عنه الزعيم عبد الكريم قاسم: «رصاص راس القرية ولا كتابات عبد الجبار».
درست فن الأوبرا في المانيا الشرقية وبدأت مشوارها الفني بعد سن العشرين، سجلت اول اغانيها للتلفزيون عام 1972 وكانت بعنوان (العاشقة ) لخالد الشطري، لكن أغنية (عد واني اعد ونشوف) للراحل محمد جواد اموري نالت النصيب الاوفر من الشهرة لأنها تعبر عن ذلك الحزن العميق للانسان العراقي. لم تدرس فن التمثيل لكن كانت تهواه بشدة.
تعرفت على العديد من الشخصيات المعروفة في مجال المسرح ومنهم الفنان يوسف العاني الذي اسند لها دور تماضر في مسرحية النخلة والجيران. اعتلت خشبة المسرح لأول مرة وقدمت الدور بجدارة بعدها عملت مع العديد من الفنانين في فرقة المسرح الحديث منهم الفنانة القديرة ناهدة الرماح وزينب ومي شوقي وغيرهن. كانت أجمل الأصوات النسائية العراقية ضمن جيل الاغنية السبعيني.
انوار عبد الوهاب كان مقررا لها ان تحمل امجاد الجيل الذهبي الذي مثلته سليمة مراد وزهور حسين ووحيدة خليل وعفيفة اسكندر الا ان هذا الحلم قد وئد مبكرا، ومازالت ذاكرة العراقيين تحتفظ باغان خالدة لها مثل (عد وآنه اعد ، ودادا حسن ، وكصيت المودة) .
لحن لها أشهر الملحنين العراقيين محمد جواد أموري وجعفر حسن الذي لحن لها قصيدة (اغضب) للشاعر (نزار قباني) التي لم تر النور، اعتزلت الفن سنة 1989 احتجاجا على السلوك المشين للنظام الديكتاتوري ، الذي منع أغانيها وحاربها بوسائل شتى، اضطرت لمغادرة الوطن الى الأردن ولم تنفك عيون النظام تراقبها وتضيق عليها سبل العيش ، لجأت إلى السويد ومازالت تعيش هناك ، ومازالت الذاكرة العراقية تختزن فنها الراقي!!!!!!
هذه الشابة هي التي عرفت في وقت لاحق باسم أنوار عبد الوهاب ونالت شهرة واسعة وخاصة أغنيتها الشهيرة (عد وانا اعد ونشوف ياهو اكثر هموم).
وفي حفلة معهد الفنون الجميلة عام 1959 كان اول ظهور لها فنالت تشجيعا من الحاضرين ومن الصحافة وبعد ذلك. شقت انوار طريقها بعالم الفن رغم الصعوبات وقد حاولت في التمثيل مع يوسف العاني في فرقة المسرح الفني الحديث لكنها لم تحقق النجاح كما حققته في الغناء.
وأنوار عبد الوهاب من مواليد الناصرية (1942) التي خرج منها الكثير من الفنانين.
لحّن لها العديد من الملحنين العراقيين المشهورين مثل:
• محمد جواد اموري
•احمد خليل،
•محسن فرحان
•وسالم عبد الكريم.
انضمت الى فرقة الانشاد العراقية سنة 1971 ومن بين ما ادته ضمن الفرقة الموشحات للفنان (روحي الخماش) وأمضت ما يقارب 3 سنوات في الفرقة. من الاغاني التي غنتها الفنانة زكية جورج بتوزيع جديد (وين رايح وين) و(دادا حسن) و(تاذيني).
ومن أغانيها التي اشتهرت أغنية (كصة المودة).
فنانون وصحفيون تحدثوا للزوراء في حق انوار عبد الوهاب 
الاستاذ فاروق هلال
انوا ر عبد الوهاب صوت اكاديمي يحمل المعنى الحديث المعاصر وكانت لاغانيها نكهة متميزة تحكمها طبيعة ادائها الذي يميل الى الاوبرالية وقد برعت في الحان الراحل محمد جواد اموري وكانت لها القدرة المتميزة ان تؤدي الحان كل الملحنين العراقيين المتميزين ولم تقترب الى المقام العراقي او الاطوار الريفية لسبب بايولوجية تكوينها ودراساتها الموسيقية الحديثة وتبقى انوار عبد الوهاب من متصدري اسماء الغناء العراقي الحديث الذي يعتبر النهر الثالث للغناء العراقي بعد المقام العراقي والاطوار الريفية. 
المنتج سمير ذنون قاسم 
أنوار عبد الوهاب صاحبة الصوت الدافئ والمييزعندما تسمعه تسمع نغمات جميلة كانما صوت بلبل يغرد . كنت احب ان اسمع كل أغانيها مثل دادا  حسن او عدو انه  عد وانشوف انا أتخيلها حمامة سلام كانت تأتي تسجل أغنيتها وتخرج بهدوء وخاصة في استوديو ٢ الي ان غادرت العراق متجهة الى السويد.
الكاتب والصحفي قحطان جاسم 
انوار عبدالوهاب احساس عميق بالنغم والموسيقى
الفنانة الراقية والممثلة المجتهدة انوار عبدالجبار وهبي الشهيرة باسم انوار عبدالوهاب.والدها خريج الجامعة الامريكية في بيروت، ومن النشطاء الشيوعيين. وقد تعرض كثيرا للاضطهاد والسجن في عهودمتعددة. وكان يكتب عمودا صحفيا بتوقيع ابو سعيد في جريدة طريق الشعب للحزب الشيوعي .وذات مرة قال عنه الزعيم قاسم (رصاص راس القرية ولاكتابات عبدالجبار وهبي). وانوار ذات صوت رخيم وتعرف كيف تتعامل مع المايكرفون مما جعلها تؤدي اصعب الالوان الغنائية كالقصيدة وغنت قصيدة اغضب لنزار قباني والحان جعفر حسن لكنها لم تذع بسبب الظروف السياسية في السبعينيات في العراق. ونفس الاغنية غنتها فيما بعد الفنانة اصالة ونجح فيها كثيرا. ثم قدمت قصيدة صدفة للشاعر سامي مهدي.واذكر ان لها حكاية حيث جاء توجيه لتشجيع الشعراء على كتابة القصيدة المغناة وهنا طلب احد الشعراء من الشاعر مهدي ليبدأ بنفسه ويجرب حظه وكان وقتها مديرا للتلفزيون.وفعلا كتبت القصيدة وغنتها انوارباجادة.وانوار في اول ظهورها نهاية الخمسينيات كانت باسم نادية عبدالجبار، لكن بعد الشهرة اصبحت تسمى انوار عبدالوهاب. ثم استلمها الفنان محمد جواد اموري لتقدم معه مجموعة من الاغاني الجميلة مثل دادة حسن وكصة المودة ووين رايح وين وتاذيني. وكذلك الملحن جعفر حسن وطالب القرة غولي واحمد الخليل ومحسن فرحان وسالم عبدالكريم. وانوار من الديانة الصابئية وحققت شهرة عريضة لكنها لم تستمر طويلا بسبب مغادرتها العراق وقت الغاء الجبهة الوطنية بين حزب البعث والحزب الشيوعي.
ولانوار تجربة ناجحة اخرى في التمثيل مع فرقة المسرح الفني الحديث وشاركت معها في الكثير من مسرحياتها.ثم غادرت الى الخارج لتستقر اخير في السويد. وقد زارت العراق قبل سنوات وكنا نأمل ان تستعيد دورها الفني لكن لم يحدث شيئا من ذلك.فعادت ادراجها الى السويد.
 


تابعنا على
تصميم وتطوير