رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
أكد أن الصحفيين والإعلاميين لهم دور كبير في إيصال صوت الهيئة إلى المراقبين كافة ..رئيس هيئة المنافذ الحدودية لـ"الزوراء": إيراداتنا خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت نحو 578 مليار دينار


المشاهدات 1481
تاريخ الإضافة 2021/09/01 - 11:34 AM
آخر تحديث 2024/05/04 - 6:35 AM

مَن هو اللواء عمر الوائلي؟

 

في حوار موسع أجرته معه «الزوراء» عرّف رئيس هيئة المنافذ، اللواء عمر الوائلي، عن نفسه قائلا: دخلت العمل الوظيفي في عام 1997 كطالب في كلية الشرطة العراقية وتخرجت في عام 2000 برتبة ملازم في قوى الأمن الداخلي، واستمريت بالعمل ضمن وزارة الداخلية. مؤكدا: انه خلال مسيرتي الوظيفية قدمت الى الدراسة في كلية العلوم السياسية جامعة بغداد، وتخرجت ضمن العشرة الاوائل في الكلية، ومن ثم شرعت الى إكمال دراستي الماجستير والدكتوراه في الجامعة نفسها، وكان تقديري في الماجستير والدكتوراه الأول على الدفعة.

وتابع: تسلمت مناصب عديدة، منها ضابط في مكافحة الإجرام وضابط في مراكز الشرطة المحلية، وعملت مدربا دوليا في المملكة الأردنية الهاشمية لمدة سنتين، بعدها عملت في جهاز الأمن الوطني بمنصب السكرتير الخاص لرئيس جهاز الأمن الوطني، وبعدها عملت ضابط استخبارات في وزارة الداخلية، وشغلت مناصب متعددة، منها مدير استخبارات الهيئات المستقلة ومدير استخبارات السفارات.

ومضى بالقول: ثم تنسبت في العمل لهيئة المنافذ الحدودية، حيث شغلت منصب مدير قسم البحث والتحري الذي يعد أهم قسم في هيئة المنافذ الحدودية، ونظراً لنجاحاتي الكبيرة في هذا القسم والذي أصبح قسما فعالا استطاع ضبط العديد من حالات التلاعب بالمال العام والتهريب، وعلى إثر ذلك تم ترشيحي مدير عام لدائرة العمليات والخطط في هيئة المنافذ الحدودية، وحققنا نجاحات كبيرة في هذه المديرية العامة، وبعد إحالة رئيس الهيئة السابق على التقاعد الوجوبي تم تكليفنا في رئاسة هيئة المنافذ الحدودية، وتم التصويت على تعييني في مجلس الوزراء في عام 2021 .

 

 

حوار/ يحيـى الزيـدي:

تصوير/ حنين علاء الدين:

كشفَ رئيس هيئة المنافذ الحدودية، اللواء الدكتور عمر الوائلي، عن الواقع الحقيقي لعمل المنافذ الحدودية، وحجم الايرادات للاعوام 2019 و2020 والنصف الاول من 2021، وفيما اكد ان منافذ اقليم كردستان ما زالت خارج سيطرة الحكومة الاتحادية، اشار الى ان ملف الادوية البشرية من اخطر الملفات وتم ضبط 23 شاحنة مخالفة للضوابط بقيمة 23 مليار دينار في ام قصر الشمالي، واشاد بدور الصحفيين والاعلاميين  الكبير في العراق بإيصال صوتنا الى كل المراقبين. 

وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية في حوار موسع مع صحيفة “الزوراء” التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين: إذا أردنا أخذ عدد المنافذ عدا اقليم كردستان، فلدينا 21 منفذا حدوديا، 6 منها موانئ بحرية و 4 منافذ جوية و 11 منفذا بريا، عدا منافذ الاقليم والمنافذ البرية، ففي البصرة لدينا مع ايران منفذ الشلامجة والشيب، ومنفذ زرباطية على واسط والشيب على ميسان، وايضا لدينا منفذ مندلي والمنذرية مع ايران في ديالى ولدينا على نينوى منفذ ربيعة لحدودنا مع سوريا ولدينا ايضا منفذ القائم ومنفذ الوليد، ولدينا ايضا منفذ طريبيل على المملكة الاردنية الهاشمية ولدينا ايضا منفذ عرعر مع السعودية، ولدينا مع الكويت منفذ صفوان. موضحا: أن المنافذ البحرية جميعها في البصرة وهي ميناء ام قصر الشمالي والجنوبي والاوسط ولدينا ايضا ميناء المعقل وخور الزبير ومنفذ ميناء ابو فلوس، وفيما يخص المطارات فلدينا منفذ مطار بغداد والنجف والبصرة والناصرية، وهي خاضعة لسيطرة الحكومة الاتحادية، اما فيما يخص منافذ الاقليم فلدينا اربعة منافذ معترف بها من قبل الحكومة الاتحادية وهي  (ابراهيم الخليل – حاج عمران – برويز خان – باشماخ) ، بالاضافة الى منفذين جويين وهما منفذ مطار اربيل ومطار السليمانية .

اما المنافذ الاخرى فعددها خمسة غير رسمية بالنسبة كحكومة اتحادية، ولدى الاقليم مطاران في السليمانية واربيل وجميع هذه المنافذ خارج سيطرة الحكومة الاتحادية. مؤكدا: ان الهيئة غير معنية بإيرادات منافذ الاقليم .

وأكد الوائلي: ان جميع المنافذ الاتحادية تحت سيطرة هيئة المنافذ الحدودية خاصة بعد تسلم رئيس الوزراء الحكومة في 7/5/2020 ، فقد دعم هيئة المنافذ الحدودية بقوات عسكرية بعد طلب هيئة المنافذ ذلك، من اجل بسط السيطرة وتحقيق الامن لهذه المنافذ. مبينا: انه سابقا كانت هذه المنافذ تتعرض لهجمات من جهات خارجة عن القانون، وبعد اجراء رئيس الوزراء اصبحت هيبة الدولة كاملة على المنافذ الحدودية كافة.

ارتفاع إيرادات المنافذ الحدودية منذ عام 2019

وبشأن حجم الايرادات المتحققة في المنافذ الحدودية ، أكد الوائلي : ان ايرادات المنافذ كانت في عام 2019 تبلغ تريليون و122 مليار دينار، وفي العام 2020 وبسبب جائحة كورونا التي انتشرت في العراق والعالم شلت في ضوئها الحركة التجارية بشكل كبير، إلا ان الهيئة تمكنت من تحقيق ايرادات اعلى من عام 2019 بواقع تريليون و194 مليار دينار بفارق زيادة تقدر بـ 72 مليار دينار. لافتا الى: انه بناءً على دور الرقابة والسيطرة والتدقيق الذي تم التأكيد عليه من قبلنا استطعنا ايضا في بداية العام 2021 بالنصف الاول منه تحقيق ارقام عالية.

واشار الى: ان اداء هيئة المنافذ الحدودية في تصاعد من حيث الايرادات ومن حيث ضبط المخالفات وضبط عمليات التهريب المتكررة واصبح هذا الملف من الملفات الناجحة في سجلات الحكومة. مبينا: انه في النصف الاول من العام 2021 حققنا ايرادات بما يقارب الـ578 مليار دينار ، بفارق زيادة عن النصف الاول لعام 2020 (95) مليار دينار ، كذلك ادخلنا العمل الالكتروني والمراقبة الالكترونية على بعض الاجراءات  بالتنسيق مع الدوائر التي لديها اتمتة بالاجراءات الكمركية وهناك اجراءات تصحيحية على مدار الساعة من قبل هيئة المنافذ الحدودية.

منافذ الاقليم خارج سيطرة الحكومة الاتحادية

وبشأن منافذ اقليم كردستان، قال الوائلي: ان منافذ اقليم كردستان ما زالت خارج سيطرة هيئة المنافذ الحدودية الاتحادية، بالرغم من صدور قرار مجلس الوزراء المرقم 13 لسنة 2019 الفقرة ثانياً التي نصت على اخضاع كل منافذ الاقليم الى منافذ الحكومة الاتحادية ، الا انه حتى الآن لم ترتبط هذه المنافذ بالرغم من المحاولات والاجتماعات والمخاطبات المتكررة. مضيفا: طلبنا مؤخرا ان يكون هناك مكتب للتنسيق لهيئة المنافذ في اقليم كردستان مهمته التنسيق وتكامل المعلومات ولكن الى الآن لم يردنا الاقليم بشان هذا المكتب .

ولفت الى: ان هناك منافذ رسمية في اقليم كردستان تقريبا 4 منافذ هي (ابراهيم الخليل – حاج عمران – برويز خان – باشماغ) اما المنافذ الاخرى فهي خمسة غير رسمية بالنسبة كحكومة اتحادية، ولدى الاقليم مطاران في السليمانية واربيل وجميع هذه المنافذ خارج سيطرة الحكومة الاتحادية. مؤكدا: ان الهيئة غير معنية بإيرادات منافذ الاقليم .

وتابع: انه حسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن الحكومة ارسلت فريقا من ديوان الرقابة المالية الاتحادية قبل شهرين تقريبا زار الاقليم وتم اطلاعه على ايرادات والتفاصيل الخاصة بالبضائع الواردة لمنافذ الاقليم، و هناك خطوات للحكومة من اجل تنفيذ قانون الموازنة المتضمن تسليم الواردات 50 % من كل المحافظات التي من ضمنها حكومة اقليم كردستان الى ميزانية الدولة الاتحادية .

واوضح: ان محافظات عدة تقدمت بطلبات لفتح منافذ حدودية مع دول الجوار ولكن هيئة المنافذ الحدودية لديها اجراءات قانونية منها عرض الموضوع على مجلس هيئة المنافذ الحدودية وعلى اثرها تشكل اللجان تخرج بصورة مشتركة من دوائر المنافذ والكمارك والموارد والخارجية والداخلية والمحافظات ، تدرس المنفذ من ناحية الموقع والجدوى الاقتصادية. منوها الى: ان اغلب المنافذ التي اطلعنا عليها لا توجد فيها جدوى اقتصادية لهذا الموضوع ونحن في طور استكمال الاجراءات واجابة المحافظات.

 

مساع لافتتاح منفذ جميمة مع السعودية وانسيابية عالية في التبادل التجاري بعرعر

واشار الوائلي الى: ان منفذ جميمة نحن من الداعمين لفتح هذا المنفذ وعندنا مخاطبات رسمية عن طريق الخارجية العراقية والسعودية وعن طريق محافظة المثنى هذه المحافظة الفقيرة التي تعد من اكبر محافظات العراق فقرا، نحن نعمل على فتح منفذ جميمة مع المملكة العربية السعودية من اجل انتعاش واقع محافظة المثنى، اما المحافظات الاخرى التي تقدمت بطلبات لفتح منافذ فلغاية الآن لم تحصل الموافقة بسبب التقارير التي وردت من هذه اللجان التي لم توصِ بفتح هذه المنافذ .

وبخصوص منفذ عرعر مع السعودية، قال الوائلي: ان المنفذ ومنذ بداية افتتاحه قبل فترة قليلة بدأ حجم التبادل التجاري قليلا، وحدثت مشكلة بشأن الاجور المفروضة من قبل وزارة النقل، وتدخلنا بشكل شخصي وتم تخفيض هذه الرسوم. مؤكدا: انه حصلت زيارات متكررة من الجانب العراقي والسعودي، وتمت ازالة جزء من العقبات من امام المنفذ.

وبين: ان عملية انسيابية التبادل التجاري اصبحت افضل من السابق لكن ليس بمستوى الطموح. لافتا الى: ان الهيئة متابعة للملف ولديها زيارة ميدانية الى منفذ عرعر الحدودي للاطلاع على الاجراءات المتخذة وما السبل الكفيلة لتشجيع التجارة في هذا المنفذ.

اجراءات رادعة لمنع إدخال المخدرات الى العراق

وحول ملف المخدرات  ودخولها الى العراق، قال الوائلي: ان ملف المخدرات من اخطر الملفات، هناك اجراءات رادعة في المنافذ الحدودية بهذا الخصوص، وقبل ايام قليلة تم ضبط مادة الخشخاش في منفذ الشلامجة وقبلها حبوب مخدرة وقبلها مخدرات عن طريق منفذ زرباطية وعندنا عمليات ضبط مستمرة. لافتا الى: ان المنافذ الحدودية اصبحت عصية على المهربين في ما يخص المخدرات والبضائع المهربة ولكن هناك معابر غير رسمية .

وتابع: نحن كمنافذ رصدنا مجموعة من الحالات منها في محافظة ديالى وقرى يتم عن طريقها دخول مخدرات وكذلك في محافظة واسط في منطقة متباعدة عن بدرة وكذلك منفذ صفوان الحدودي الذي يعد من المنافذ المهمة واكثر من مرة تحدث فيه عمليات ضبط سواء من هيئتنا او من الجانب الكويتي. مؤكدا: متابعة الموضوع وهو من اختصاص شرطة الكمارك المعنية بتفتيش العجلات والاشخاص بموجب بالقانون ولديها k9  وعندها الاجهزة المختصة لهذا الموضوع، وهناك مخاطبات متكررة من هيئة المنافذ الحدودية مع قيادة العمليات المشتركة من اجل الايعاز الى قيادة قوات حرس الحدود ومسك المعابر غير الرسمية ومتابعة هذا الملف.  

دخول المنصة الالكترونية “الاتمتة” في عمل هيئة المنافذ 

وبشأن المنصة الالكترونية في المنافذ، اوضح الوائلي: ان المنصة الالكترونية “الاتمتة” تم انشاؤها بدون كلفة، وبجهود ذاتية عن طريق الكوادر البشرية الموجودة في هيئة المنافذ الحدودية بالتنسيق مع الدوائر التي فيها “اتمتة”. مبينا: ان المنافذ تحتوي على 14 الى 15 دائرة وهناك دوائر 4 او 5 فيها “اتمتة”، حيث تم عمل ربط شبكي عن طريق كوادر الهيئة وبالتعاون مع هذه الدوائر، وتمت بين الحين والاخر اضافات لهذه المنصة وتحديثات منها الوصل الضريبي والوصل الكمركي وبرنامج الاعفاءات الكمركية، بالاضافة الى المنصة الاصلية التي كانت عبارة عن ربط شبكي لجهاز التقييس والسيطرة النوعية والمعارض العراقية والملاكات التجارية والمنفيست البري.

ومضى بالقول: ان موضوع “الاتمتة” غائب منذ سنوات كبيرة في عمل المنافذ الحدودية وكان متعمدا لانها تمنع الفساد والتعامل المباشر بين الموظف والتاجر او المخلص الكمركي. مؤكدا: انه عند تشكيل الادارة الجديدة في الهيئة شرعنا الى ايجاد أي طريقة يتم من خلالها التدقيق الالكتروني ليكون رادعا للمهربين والمزورين لمرور بضائعهم .

 

ضبط كميات كبيرة من الادوية المنتهية الصلاحية وبدون موافقات رسمية

وفيما يتعلق بالادوية البشرية التي يتم ضبطها في الحدود، ذكر الوائلي: ان ملف ادخال الادوية البشرية المخالفة للضوابط يعد من اخطر الملفات لان لديه علاقة بصحة المواطنين واطفالنا وعوائلنا. مبينا: انه في الاونة الاخيرة تم ضبط حوالي 23 شاحنة في ام قصر الشمالي، قيمة الشاحنة الواحدة مليار دينار عراقي فيها ادوية مهمة للاطفال ولمرض الصرع وعبارة عن لقاحات وبخاخات للمصابين بالربو، ادوية غالية ومخزونة بدرجات حرارة عالية وغير مبردة وتالفة غير صالحة للاستهلاك البشري.

واكد: انه لولا جهود كوادر هيئة المنافذ لكانت هذه الشاحنات والادوية موجودة في  الصيدليات وفي متناول المواطنين، إلا انه حرصا منا لمتابعة هذا الملف الخطير تم ضبط العديد من هذه الشاحنات في ام قصر الشمالي، وكذلك من قبل العقيد وليد رشيد المشهداني المعاون الاداري في منفذ طريبيل الحدودي الذي لديه عمليات ضبط نوعية لأدوية مخفية بطريقة احترافية لأكثر من مرة في منفذ طريبيل، كذلك في منفذ ام قصر الاوسط، وقبل ايام في مطاري بغداد والنجف ضبطت شحنات رغم انها قليلة لا انه تم اتلافها ومصادرتها، ونحن الآن بطور متابعة اجراءات القانونية لمحاسبة المخلصين والمستوردين والمنشأ وكل من لديه علاقة لمرور هذه البضائع المهمة .

ضبط 14 برادا يحمل مواد غذائية ممنوعة من الاستيراد

وبشأن المنتج المحلي، اشار الوائلي الى: انه سابقا المنافذ الحدودية كانت الممر الاساسي لعبور المواد الممنوعة من الاستيراد وخاصة المذكورة في الروزنامة الزراعية. مؤكدا: انه في واجب مفاجئ عندما كنت في منصب مدير العمليات لمنفذ الشيب الحدودي تم ضبط 14 برادا يحمل مواد غذائية وفواكه وخضر ممنوعة من الاستيراد.

وتابع: كانت البضائع تدخل عن طريق هذه المنافذ ولكن تم تفعيل الرقابة وفتح البضاعة والتفتيش، واصبحت المنافذ عصية على دخول المواد الممنوعة  من الاستيراد وبشهادة وزيري الصناعة والزراعة، إلا ان هناك معابر ومنافذ في اقليم كردستان تدخل عن طريقها هذه المواد، وتم اشعار السيطرات والعمليات المشتركة بمتابعة الطرق المؤدية الى الاقليم وهي كركوك وصلاح الدين وديالى لمتابعة ومنع دخول اي مواد مشمولة بحماية المنتج المحلي سواء الزراعي او الصناعي.

 

تسهيل دخول اللقاحات والمستلزمات الطبية لمواجهة كورونا

وحول دخول لقاحات كورونا، اوضح الوائلي: ان دخول اللقاحات الخاصة بكورونا من اختصاص وزارة الصحة، ولكننا بموجب القانون وقرار مجلس الوزراء 84 لسنة 2020 عملنا اصبح 24 ساعة. لافتا الى: ان هيئة المنافذ دورها التسهيل والتنسيق والاشراف والرقابة، حيث ان كوادرنا متواجدة في مطار بغداد ومطار النجف وتؤمن عملية انسيابية دخول اللقاحات، وبين فترة واخرى تأتي اللقاحات وتكون كوادرنا موجودة لتسهيل اجراءاتها واحكام دخولها بموجب المواصفات المطلوبة. 

ومضى بالقول: اما الاوكسجين الذي فيه اهمية كبيرة في المستشفيات ولما يعانيه العراق من شح لغاز الاوكسجين للمرضى المصابين بكورونا فعلى مدار الساعة المنافذ الحدودية وخاصة منفذي صفوان والشلامجة يدخل الاوكسجين وهناك انسيابية عالية للحركة .

واشار الى: ان ملف كورونا كبير ومعقد إلا ان اجراءاتنا كانت ممتازة وعلى مستوى الطموح وتمكنا من تسهيل دخول اللقاح وكذلك الاوكسجين والمستلزمات الطبية المعنية بمجابهة كورونا.

 

الكشف عن طبيعة عمل مجلس هيئة المنافذ

وحول طبيعة عمل مجلس هيئة المنافذ، اشار الوائلي الى: ان مجلس هيئة المنافذ الحدودية بموجب قانون هيئة المنافذ الحدودية معني برسم السياسة العامة للمنافذ الحدودية، حيث ان المجلس مكون من رئيس هيئة المنافذ الحدودية وممثلين من الدوائر العاملة كافة على مستوى مدير عام وكذلك ممثلون من المحافظات. مبينا: ان المجلس يجتمع مرة واحدة في نهاية كل شهر.

وبين: ان المجلس عقد خلال ايام الاجتماع الثامن له وتم خلال الاجتماعات طرح كل المواضيع الخلافية لكون هناك 15 دائرة وربما يكون هناك خلاف بين التجارة والتقييس او اختلاف بين المنافذ والكمارك هذا المجلس معني بحل هذه المشاكل وتصويب الاجراءات واحكام السيطرة على كل الاجراءات المتخذة في المنافذ الحدودية.

الوائلي يؤكد عدم انتمائه إلى أي جهة حزبية او سياسية 

واضاف رئيس هيئة المنافذ : لا انتمي الى اي جهة حزبية او سياسية مع احترامنا لجميع الجهات، ولكن كما تعلمون نحن ضباط عسكر ، وأمارس اعمالي بموجب القانون وبكل مهنية ولا اسمح لأي جهة بالتدخل بعملي او عمل المنافذ الحدودية .

وبشأن ارتفاع اسعار المواد الغذائية: قال الوائلي: ان هناك مناشدات وصلتنا من قبل مواطنين بشأن ارتفاع اسعار المواد الغذائية وتم التنسيق مع وزارة الزراعة وتم اعطاء سماحات لدخول بعض المواد المهمة الغذائية والفواكه والآن تم التعميم على المنافذ الحدودية. مبينا: انه استنادا لارتفاع بعض المواد الخضر والفاكهة تم تسهيل عملية دخولها من المنافذ الحدودية بعد موافقة وزارة الزراعة من اجل الحفاظ على الاسعار في السوق العراقية.

ومضى بالقول: لدينا زيارات مفاجئة للمنافذ الحدودية لمتابعة عمليات التهريب بشكل ميداني من قبل الهيئة ورئيسها. مؤكدا: ان هنالك تطويرا في العمل الالكتروني التي تقوم به الهيئة وكذلك هنالك عمليات تنسيق عالية مع المحافظات من اجل  قيام المحافظات بتطوير المنافذ الحدودية من خلال الايرادات التي تاخذها لإظهار المنافذ بالمظهر اللائق.

الصحفيون والاعلاميون لهم دور كبير في إيصال صوتنا الى المراقبين 

وحول دور الصحفيين والاعلاميين في تغطية نشاطات الهيئة، ذكر الوائلي: ان الصحفيين والاعلاميين في العراق لهم دور كبير في ايصال صوتنا الى كل المراقبين، ولولا الاعلام ماكان وصل صوت هيئة المنافذ للانجازات التي حققتها. لافتا الى: ان هناك اعلاما داعما لهيئة المنافذ الحدودية وفي نفس الوقت هنالك تفرعات بسيطة تنقل اخبارا غير صحيحة وتحاول خلط الاوراق وجهات متضررة تشتري ذمم مجموعة قليلة او فئة ضالة تنشر اخبارا غير صحيحة، ودائما لدينا رد عن طريق المستشار الاعلامي ليكذب هذه الاخبار، ونتمنى من الاعلاميين توخي الدقة والحذر في نقل الاخبار لان هذا الموضوع له علاقة بحياة المواطنين وأرزاقهم.

واشار رئيس هيئة المنافذ الحدودية الى: ان الهيئة ابوابها مفتوحة للصحفيين والاعلاميين كافة للاطلاع على عملنا وانجازاتنا وحققنا زيارات ميدانية لهم وللعديد من القنوات والوكلات.

وختم قوله: اوجه شكري الى قسم الاعلام والعلاقات في هيئة المنافذ الحدودية للدور الكبير الذي يقومون به من خلال نقل واظهار سمعة الهيئة، لاسيما الزميل علاء الدين القيسي، لما يتمتع به من مهنية وكفاءة عالية في خدمة الدائرة والهيئة، والشكر موصول الى صحيفة “الزوراء” والعاملين فيها على تواصلهم المستمر مع الهيئة.

 


تابعنا على
تصميم وتطوير