أنا امرأة متزوجة، وعندي 4 أولاد، وعندي مرض الشك، أشك كثيرًا بزوجي، لأنه كذا مرة شفت على موبايله مكالمات مع نساء وصور ، هو يقول لي هذا شيء عادي، وأنه لا يعمل الغلط، لكن أنا اغضب وأحس معه أني لا شيء، لو أنا أهمه، ما كان يتكلم مع غيري أو يضع صور نساء غيري، مع أني أنا امرأة يشهد ربي ما مقصرة معه ولا بأي شيء، وشكلي الخارجي لافت، وهذا الأمر يخليني أحس بالعقد النفسية، ودائمًا أقول لنفسي: خذي مهدئات أنت لست طبيعية، أغلب وقتي أبكي من دون أن يعرف ماذا افعل؟
الحل
1- إياك من المهدئات، وعليك أن تبعدي تلك الوساوس حالاً؛ لأنها توهمك أنك غير طبيعية.
2- أنت طبيعية تمامًا وجميلة، لكنك تقتربين من زوجك أكثر من المطلوب، ماذا يعني هذا؟ يعني أنك لا تتركين فرصة لزوجك كي يشتاق لك ويفتقدك!!
3- هذا جانب عليك أن تفكري به، أما موضوع الموبايل والصور والمكالمات؛ فعليك أيضًا أن تهمليها وتترفعي عنها؛ بل تسخرين من صغر عقله، وتعاملينه في هذا الموضوع كأم تهدهد طفلها، وليس كغريمة أمامها منافسات على قلب زوجها.
4- لا تبكي ؛ فمعظم الأزواج لديهم هذا الوهم بالافتتان لتأكيد رجولتهم؛ بل تقبلي هذا الأمر في حدود، طالما لا يتعدى الصورة أو الثرثرة على النت بسطحية.
5- لا أقول لك تقبلي، يعني اتركيه ليتمادى؛ بل أتمنى أن تتعلمي كيف تشعرينه أنك الأساس بالتباعد، وكيف تترفعين عن نزواته السخيفة فيشعر بالخجل، كوني ذكية والعبي لعبة الترغيب والترهيب مع زوجك؛ تنجحي وتسعدي نفسك بالدرجة الأولى.
6- لا تنسي أيضًا أن تشغليه بالأولاد، ولكن بالتسلية واللعب والمرح وشغل وقته بأشياء تزيد من تعلقه بهم وبأمهم!!!