هل لديكِ خطط لحياتك الأسرية؟ هل يمكنك ترتيب جدول لمذاكرة أبنائك وقضاء وقت فراغهم؟ هل تجيدين وضع الاولويات في حياتك الزوجية؟
إذا كنتِ امرأة ناجحة في العمل هذا لا يعني على الاطلاق نجاح حياتك الاسرية، لكن هناك بعض الأمور التي تساعدك على بناء أسرة ناجحة ومنضبطة بعيداً عن الفوضىى وموضوعة وفق أسساً تنظيميّة لها.. اختبري نفسك خلال الاختبار التالي الاختبار:
هل تضعين لأطفالك المواعيد الثابتة للوجبات المنـزلية؟ 
A: أغلب الأوقات. 
B: لا. 
هل يشاهد أطفالك كلّ ما تشاهدين على الفضائيات؟ 
A: لا. 
B: إلى حد ما. 
كم عدد المرات التي تطلبين فيها “دليفري” أسبوعيّاً؟ 
A: نادراً. 
B: مرات. 
هل تضعين ميزانيّة لأقساط المدارس ورحلات الصيف؟ 
A: نعم. 
B: ليس دائماً. 
هل تدّخرين جزءاً من المال تحسّباً للطوارئ؟ 
A: نعم. 
B: إلى حد ما. 
هل تسيران -أنت وزوجك- وفق أسلوب واحد في معاملة الأبناء؟ 
A: إلى حد كبير. 
B: إلى حد ما. 
هل ترسمين صورة جميلة أمام الأبناء في تعاملاتك مع الأب؟ 
A: نعم. 
B: أحاول جاهدة. 
هل تحرصين على إقامة احتفالات في بعض المناسبات الأسريّة؟ 
A: نعم. 
B: كلما تيسر. 
النتيجة: 
- إذا كانت معظم إجاباتك A: 
أنت وأسرتك على طريق الصواب، بنسبة 90 %. تفعلين الخير، وتسعين بكامل وعيك وثقافة فكرك، فتضعين الضوابط والروابط لتصبح أسرتك منتظمة، حيثُ المواعيد الثابتة، ومراعاة الغذاء الصحي، وتقسيم الميزانية والادخار منها منعاً من التعرض لهزات، والأجمل هو الاتفاق على أسلوب واحد في التربية منعاً لتذبذب الرأي أمام الأطفال، مع محاولة إشاعة جوّ من الدفء والسعادة بتذكّر مناسبات الأطفال الصغيرة والاحتفال بها. 
- إذا كانت معظم إجاباتك B: 
أنت تنتمين إلى أسرة لا نظام لها، بنسبة 70%، وما يتبع ذلك، فلا مسؤوليات محددة ملتزمة بها! ولا قواعد ثابتة! البيت بساكنيه في مهب الريح، يعلو ويهبط، ويتّجه يميناً مرّة، ويساراً مرّة أخرى، حسب ما يستجدّ! لا يوجد اجتماع أسريّ ودّي حول المائدة، وليس هناك أسلوب واحد في التربية، أو تخطيط للأزمات الطارئة، ولا وجود للرحلات الترفيهيّة للأطفال! كلّ هذا يعطي صورة سلبية لعلاقة الأبوين، وينعكس سلباً على نفسيّة وصحّة الأبناء.