يمكن اختبار الشخصية هذا ان يكشف درجة الايجابية التي يحبها الجميع. ومن الممكن خوضه عن طريق اختيار احد السلالم الثلاثة في الرسم. وفي هذه الحالة يمكن التعرف على بعض جوانب الشخصية وتفاصيلها والتي يمكن ان تدفع الى اخذ بعض القرارات او الاقدام على بعض التصرفات دون غيرها. اذاً من المهم خوض اختبار الشخصية هذا والنظر جيداً الى الرسم واختيار احد اجزائه الثلاثة من اجل معرفة درجة الايجابية التي تجعل الشخص مقرباً من الجميع او العكس.
الرقم 1
اذا تم عند خوض اختبار الشخصية هذا اختيار السلم الرقم 1 فهذا يعني ان الطموح كبير وان الرغبة في تحقيق الاهداف لا تحد. وهذا ما يجعل الشخصية جذابة وقادرة على لفت الكثير من الانظار وايجابية بمعنى البحث الدائم عن الافضل وعن سب التغيير الجيد. ويعتبر صاحب هذه الشخصية من الاكثر نجاحاً وقدرة على خوض المصاعب. كما ان حضوره يعد سبباً من اسباب شعور الكثير من الاشخاص الذين يعملون او يعيشون في المحيط بالتفائل. وهو ايضاً من الذين لا يقدمون على اية خطوة غير مدروسة ولا يحبون خوض المغامرات غير محسوبة النتائج. ولهذا نرى ابتسامة النجاح ترتسم غالباً على وجهه.
الرقم 2
اذا تم اختيار الدرج او السلم الرقم 2 فهذا يشير الى ان الايجابية تتقاسم الشخصية جنباً الى جنب مع بعض النواحي السلبية. فمن يقوم بهذا الاختيار يتمتع بالكثير من رهافة الحس. وهذا يعني انه سرعان ما يظهر تعاطفه مع مختلف القضايا والمواقف التي تجري في محطيه ومع الاشخاص الذين يعيشون او يعملون فيه. الا انه ينفعل في بعض الاوقات وهذا ما يمكن ان يجعله يرتكب الاخطاء عند اخذ القرارات. ومن الممكن ان ينعكس هذا التعاطف في بعض الاحيان على مشاعره وحياته. فقد يصبح ايجابياً في التعامل مع من حوله اذا كانت الاحداث التي يشهدها ايجابية. وقد ينحو نحو السلبية في حال كانت تلك الاحداث سيئة والاخبار التي تأتيه غير مفرحة. وهو يتعامل مع الآخرين على هذا الاساس اي بحسب ما يمكن ان تفرضه تلك الاحداث من تقلبات على مزاجه. ولهذا يجب الحذر عند التعامل معه. كما ان اختيار الرقم 2 يدل على سرعة التحرك وعلى الاستعجال في بعض الاحيان وعلى اطلاق الاحكام المسبقة من دون التفكير ملياً بالتبعات والنتائج التي يمكن ان يؤدي اليها هذا.
الرقم 3
قد يتم عند خوض اختبار الشخصية هذا اختيار الدرج او السلم رقم 3. وهذا يشير الى القدرة الكبيرة على اظهار الايجابية حين يتعلق الامر بحل مشاكل الآخرين. الا ان هذا لا ينفي ميل الشخص الى الحزن والاكتئاب في بعض المواقف الخاصة. فهو من أولئك الذين لا يشكون علانية بل يبكون بصمت في غرفهم السرية. ولهذا فإن الايجابية في هذه الحالة مصطنعة وغير حقيقية لكنها تعود بالكثير من الفائدة على الاشخاص الذين يعملون او يعيشون في المحيط. وفي المقابل فإن صاحبها يقاوم من اجل الصمود امام الاحداث والمواقف الصعبة والظروف غير المناسبة. ولهذا نادراً ما نراه ينحو نحو السلبية فيما يقوم او ينشر عبر مواقع التواصل وان كان يشعر بعدم الرضى المطلق تجاه الحياة والواقع اللذين يعيش. ولهذا لا يمكن الحكم على درجة الايجابية في شخصيته من خلال المظهر. وهو ابرز ما يكشفه اختبار.