رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
إليـكِ بغداد


المشاهدات 1007
تاريخ الإضافة 2020/11/09 - 11:06 PM
آخر تحديث 2025/06/25 - 4:15 PM

رياض العلوان بـغدادُ يا أُمَّ هـذا الـزَهـوِ بـغــدادُ فـِدَىً لِـعـَيـنَـيكِ أَبــنـاءٌ وأحـفَــادُ هَـواكِ بـغدادُ نَبضٌ في خَـوافِقِنا وفي الـعُـيونِ رُؤىً عَـبـقَى وأعـيـادُ وسـِحـرُ عَـيـنَـيْـكِ حِـسـنٌ راحَ يُسعِدُنَا وكيفَ لا. وسـناكِ الـعَـذبُ إِسـعـادُ بـغـدادُ جِـئتُـكِ أشـدُو الحُـبَّ مَـلحَـمَةً إِنّي بِـشـَوقٍ الى رُؤيـاكِ مُـنـقـادُ ماغَـيَّـرَ الـدهـرُ وَجـْهـاً مِـنكِ مُؤتَلِـقــاً أونـالَ مِـن مَـجدِكِ الـمَـرموقِ حُـسـَّادُ ولا ٱسـتَطاعَ ذَوُو غَيٍّ ومَـنـقَـصـَةٍ أن يَـسلَـبُوكِ دِياراً وهـيَ أطـوادُ تَـنْـقَـضُّ فَـوقَ سـَراياهُـم مُـمَـزِّقَــةً فِـلُـولَهـَا مِـنكِ عُـقْـبانٌ وآســـادُ ياأُمَّ دِجـلَةَ يانَـصراً نَـتِـيهُ بِـهِ يامَـنْ أيادِيـكِ في الـتـاريـخِ أَرفَــادُ ويامَـنـارَ حضاراتٍ مُـخَـلَّـدَةٍ لِلآنَ مِـن سِـفْـرِهـا زَهْـيَـانُ ما شـَادُوا في كُلِّ عَـصـرٍ على أبـوابِـهِ تَرَكَت يَـداكِ مَـجـداً بِـهِ أبـنَـاؤُهُ ســادُوا وكَم بوادِيـكِ رَبَّـاتٌ مَـلَكـنَ ُدُنَىً بسالفِ الدهـرِ ..عِشتارٌ..وشبعادُ لكِ الـخُلُودُ فلا نصرٌ ولا ظفرٌ إلَّا لشـعبِكِ يابـغدادُ يَـنـقــادُ بـغدادُ ياعَـلَـقاً يـَجـري بِجـانِحَتي أذوبُ شَـوقـاً إذا ناديتُ بـغـدادُ مامـَرَّ طيفُكِ يابغدادُ في خَلدي إلَّا وجَـنَّـحَني للـحُـبِّ مِـنـطادُ إني أتيتُكِ مُـشتـاقاً وبي وَلَـهٌ والـوجدُ كالنارِ في الأحـشاءِ وَقَّــادُ نسعى إليكِ ومنكِ الحُسنُ يَجذبُنا فكُلُّنا لـكِ قُـصَّـادٌ ورُوَّادُ وعصرُ مجدِكِ مازالت مَـعالـِمـُُهُ تَـؤُمُّـهـا من صُنوفِ الناسِ وُفَّـادُ لاتعـجَبي كلَّ مَن عاداكِ عن سَفَهٍ فليسَ يَعرِفُ وَزنَ الدُّرِّ حَـدَّادُ على ضفافِكِ كأسٌ منكِ نَرشِفُها وكَم تَتُوقُ لرشفِ الكأسِ أكبادُ هـناٱلتقيناوقد فاضَ الغرامُ بنا وكَم على سَـفـحِـكِ المَـخـمـورِ مـيـعـادُ ماأطيَبَ السَّمَكَ المسقوفَ.. مَزَّتَنا.. والكأسُ يوقـِظُها عَزفٌ وإنـشادُ فأينَ أينَ الليالي الزُهرُ قد ذَهَبَت والسامرونَ زَرافــاتٌ وآحـَادُ وياأميرةَ ذاكَ النهـرِ ما بَرِحَت نَوارسٌ من هوى العُشاقِ تَرتادُ والأعظميَّةُ لانَنسى مَـفاتِنَهـا والجُرفُ والمُنحَنى والنَّـخلُ مَـيَّادُ وفي الرُصافةِ ماأبهى جآذُرِها تختالُ زهـواً عليهاالحُسنُ أبرادُ والغانياتُ ذَواتُ الدَّلِّ تُسحِرُنا منها خُصورٌ رَهـيفاتٌ وأجسادُ تَكادُ تَـقتـِلُنـاشوقـاً نَـواظِـرُها وتَستَبينا من الآرامِ أَجـيـادُ وكيفَ نَكتِمُ ما يُـصبي خَوافِقَنا ما نحنُ مانحنُ يا بـغدادُ زُهَّـادُ وذي مَـغاني بني العبَّاسِ شاخِصَةٌ يَحِـفّ هَـيبَتَهـا عِـزٌّ وأمـجَـادُ كانوا سيوفاً على الأعداءِ تَعنوُ لهم رِقابُ مَنْ عـن طريقِ الحقِّ قد حادوا يا ٱبنَ الفراتينِ ياسيفاً وقائِعـُهُ سوُدٌ تَحاشاهُ غـدَّارٌ وجَـلَّادُ مـرَّغتَ للغاصِبِ المقبورِ جَبهَتَهُ يومَ ٱنتَفَضتَ فلا قَيدٌ وأصـفـادُ فَسِـرْ على نَهـجِ آباءٍ غَـطارِفَةٍ ما في قلُوبِهُمُ غِـلٌّ وأحـقَـادُ فالشـعـبُ كَـفَّـاً يَـرى عَصمَاءَ واحِدَةً يومَ الـرَزِيَـةِ أعـرابٌ وأكـرادُ مِن كُلِّ مَنْ لا يَـهـابُ الموتَ خافِقُـهُ وزحـفُـهُ الفَـذُّ أبطالٌ وأَسـيَادُ يَجودُ بالنَّـفسِ يومَ الرَّوْعِ باذِلُها كي لا يَنالَ عراقَ الزَّهـوِ أوغـادُ فكُلُّنا لكَ يومَ الزحفِ يا وطني تَـهـونُ دونَكَ أرواحٌ وأجـسـادُ كيما تَـظَـلَّ لكَ الراياتُ خافِقَـةً بـهـا تَـغِـصُّ مَـفَـازاتٌ وأَنـجَـادُ فَسِـرْ بِـزحـفِكَ يا ٱبنَ الصِّيدِ مَلحَمَةً فَـذّاً كما سـارَ للهـَيجـاءِ أجـدادُ

تابعنا على
تصميم وتطوير