ياسين خضر سلمان
يا آهةً لم تزل تعصرُ
بين طيات الحنين
يامن اليك أشدو
يا لذكراك التي.....
لم أزل.... فيها سجين
منذ آلاف السنين
يا شمعةً... كم حاولوا إطفاءها
تزهو.... وتزهر رغم آفاتُ المنون
يا وطني الجريح
ألمٌ وآهاتٌ ودمعٌ
بين طيّاتٍ دفين
وجعٌ تكاثر والتوى
وتعطشت تلك المآقي
في بقاياها العيون
وأنيناً راح يطفو
وحنيناً راح يزهو
وزفيراً يحملُ الآهات فيها والشجون
بين طيات السكون
عطشُ الليالي يرتوي شوقاً
بها وطنٌ سجين
فأنهض فأنت في ذكرى
بها طال الرحيل
انهض فدتكَ دموع الشوق يا وطني
فالنصر آتٍ وإن طال الرحيل .