محمد يونس يناقش هذا المجلد من كتب رومان جاكوبسون شخصيات وأهداف اللسانيات الحالية ، مقارنة بأولويات القرن العشرين بالتحديد ، وخاصة الجهود الحالية لإزالة التناقضات التي برزت في عصر سوسير على وجه الخصوص، وايضا بتوسيع مجال علم اللغة، حيث يسعى جاكوبسون إلى توضيح مكانة اللغة بين الأنظمة الأخرى السيميائية وتحديد العلاقات الوثيقة والمتعددة التي تربط اللغويات بالعلوم الأخرى وعلوم الإنسان وعلوم الطبيعة. في هذا الكتاب يذكر المؤلف اكتشافه للعناصر النهائية للغة منذ تقريره الأول لعام 1938 عن ما هي السمات المميزة خصوصا، وإنه يقيم ويقدم أبحاثه اللاحقة في هذا القطاع الأساسي من علم اللغة ويتتبع وجهات نظرهم، وقد نظريات ليس جدلية بشكل كلي، لكن بحدود معينه، واعتمد على منطق خاص هنا جاكوبسون، رغم العلاقة الفكرية والعلمية مع اخرين، وعلى الخصوص جماعة براغ، لكن هو ميز نفسه بفكر نوعي، واصبح طاقة حيوية في خلق نظريات باللغة . تصور جاكوبسون اللغويات واللغة في ارتباط لا ينفصم بين الحاضر وتقليد الماضي والحركة نحو المستقبل. إنها أيضًا الفكرة الأساسية للمقالات المكرسة لسلائف الفكر اللغوي المعاصر ، بدءًا من أساسيات علم الأصوات في الأعمال النحوية للبولندي ج. مروزينسكي ، وهو محارب نابليون مستوحى من القواعد الفلسفية الفرنسية ، إلى التخمير الخصيب في اللغويات العالمية في فترة ما بين الحربين. ويشكل جدول محتويات الكتاب وجهات نظر للمنهج اللغوي، وبها هناك بلاغة مكتسبة من المنهج العلمي، وقد استثمر جاكوبسون افكار حيوية من سبقه وعلى الوجه الخصوص دي سوسير، ورغم أن جاكوبسون ليس لغويا بالاساس، لكنه سعى الى أن يستفيد من علم اللغة، وكون يؤسس لنفسه بمشروع بعلم اللغة، واستطاع أن يبلور افكاره بطاقة علمية وانتج اكثر من كتاب، وهذا الكتاب به قدم افكار عالية، واتجه رومان جاكوسون الى سياق خاص له، واستطاع أن يبرهن على امكانيته العلمية، وليكون رمزا لمجموعة براغ، والمثال النوعي بها . يشكل الجزء الاول في الكتاب. العلاقات الداخلية والخارجية للغة، ومن بعدها قدم العلاقات بين علم اللغة والعلوم الأخرى، وبعد ذلك قدم ترتيب التواصل اللفظي في اسلوب خاص يعكس قيمته العلمية، وبعد ذلك فسر لنا اللغة فيما يتعلق بأنظمة الاتصال الأخرى، ومن بعدها قدم العلاقة بين العلامات البصرية والسمعية، وقد تفرد بشكل خاص ونعم ولا يقلد سابقه، ومن ثم قدم الجزء الثاني، وقد بدأ اولا بتقديم العناصر النهائية للغة: ميزات مميزة: ومن قدم لنا ملاحظات على التصنيف الصوتي للحروف الساكنة، ومن بعد ذلك قدم المفهوم اللغوي للميزات المميزة. الذكريات والتأملات، ومن بعده قدم دور العناصر الصوتية في تصور الكلام، وبعد ذلك قدم الجزء الثالث، والذي بدأ به من خلال سلائف علم اللغة اليوم، والتي قد تلاه موضوع النضال اللغوي للجنرال مروزكي (المذكرة والتذكير)- مدرسة إكس كازان البولندية للغوية ومكانتها في التطور الدولي لعلم الأصوات – ومن ثم كان ما قدمه. هو أهمية كورزوسكي في تطوير اللغويات العامة – وقد تلاه طريق هنري سويت إلى علم الأصوات – ومن ثم قدم ردود أفعال العالم على المبادئ اللغوية لـ ويتني – فيما تلاه لذلك الموضوع قدم تأملات غير منشورة عن سوسير على الصوتيات – وبعد ذلك قدم لنا اخر المحاور وهو البحث عن نموذج من وسائل ونهايات اللغة في اللغويات الأوروبية بين الحربين، وهناك عدة كتب قد الفها رومان جاكوبسون، وهي على التوالي - أسس اللغة. مقالات في اللغويات العامة الأولى ، 1963 - اللغة الطفولية والحبسة ، 1969 - تقارير اللغة الداخلية والخارجية. مقالات اللسانيات العامة الثانية ، 1973 - ستة دروس في الصوت والمعنى ، 1976 - الموسيقى التصويرية للغة ، 1980 - حياة في اللغة ، 1985 - أسس اللغة. مقالات في اللغويات العامة الأولى ، 2003.وكتب مقدمة لكتاب ميخائيل باختين ، الماركسية وفلسفة اللغة. اختبار تطبيق المنهج الاجتماعي في اللغويات، والذي قد ترجمه من الروسية وقدمها مارينا. وقد طبع في دار منتصف الليل ، 1977.