
الشاعر الدكتور عمار المسعودي
تقول ُ لي حينما تحاول
الخلوة َ بأزهارها التي في
أصيص:
أنا أتكاثر ُ في النوافذ
كما بقية النساء.
أنت َ تذهب إلى
الفراغ الذي أحذر
أشباهك َ منه .
كم أكره خطواتِكَ
القروية َوالواسعةَ.
صوتك َ عالٍ ولا يدعوني
في يوم من شدة خشونتهِ
لإحتضان عصافيري.
ملمسي ليس كما تتذكَّر
فلقد أضفت ُ الحرير َ الذي
في أحلامنا إليه .
قميصك َ الذي بأزرار ٍ عصيَّةٍ
على الفتْح ِ لا يسرُّني .
صمتك َ لا يغريني ؛ حينما لا تقول لي
عشبا يصلح مستراحا لكلينا.
أنا أكلمك وأنت َ لا تُسقط على
سكوني ريشة ً واحدة ً عند طيرانك .