
مقتل متعاقد واحد، وليس جنديا امريكيا.. عشرات الشهداء في القائم.. اضرام النار خارج السفارة الامريكية، وليس داخلها، ثمنه المهندس وسليماني.. ولكننا لا نعلم ثمن قتل جندي امريكي واحد أو دخول سفارة مقارنة بما حصل سابقاً، إذا ما علمنا ان ترامب يريد ضمان تجديد ولايته بهذا الاسلوب الذي يسلب ارادة الناخب الامريكي، فيصوّت له وهو أعمى.. وإذا علمنا ان العقوبات الامريكية على ايران أنهكت هذه البلاد، بدليل قيمة التومان التي هبطت بموجب هذه العقوبات.
قد يقال ان قتل جندي امريكي أو أكثر سيضر امريكا، فتعلن الاستسلام الى ايران.. ولكن نعماً للمرجعية التي طلبت الحكمة الحكمة الحكمة، ولنبتعد عن بعض المحللين الذين يجهلون معنى التحليل. أما إذا أرادوا اعلاء شأن ترامب وضمان فوزه في الانتخابات، يعلمون أو لا يعلمون، فهذه مسألة توافق الجنون الجنون.. فلنطح بالمجنون الذي اسمه ترامب بضبط النفس نحو ما طلبته المرجعية.