رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
كان ممكنا أن يكون عراقيا بالولادة ... عكاظ: العمير قيصر الصحافة العربية الإلكترونية


المشاهدات 1031
تاريخ الإضافة 2019/01/14 - 5:36 PM
آخر تحديث 2025/06/25 - 9:05 AM

لندن/متابعة الزوراء: احتفلت صحيفة «الشرق الأوسط» في يوليو 2018 بمرور 40 عاما على صدورها من عاصمة الضباب في الرابع من يوليو 1978 كمطبوعة متميزة، ليس من حيث التوزيع في جميع أنحاء العالم والطباعة بشكل متزامن في 12 مدينة في أربع قارات مختلفة، وإنما أيضا لجهة المصداقية والمهنية العالية وتقديم التحليلات المتعمقة والتغطيات الأكثر شمولا في العالم العربي. وبهذه المناسبة تذكر الكثيرون أولئك الرجال الذين وقفوا خلف نجاحاتها وكرسوا وقتهم وحياتهم وجهدهم في سبيل مد القارئ بالخبر الصحيح والمعلومة الدقيقة والمعرفة المفيدة. صحيح أنه توالى على قيادة «الشرق الأوسط» آنذاك وحتى اليوم 10 رؤساء تحرير، إلا أن أكثرهم ارتباطا بها ووضعا لبصماته عليها وتفانيا في خدمتها كان عثمان العمير، الذي يحار المرء في إيجاد صفة له تتناسب مع شخصيته المثيرة للجدل، وآرائه المستفزة للبعض، وعلاقاته المتشعبة مع الكبار شرقا وغربا، وهواياته الغريبة، وأحكامه القافزة لكل الحواجز، وطبيعته الإنسانية الودودة، وعشقه للحياة والموسيقى والفنون والحضارة البريطانية، وقراره البقاء عازبا إلى نهاية العمر. إنه حقا أكثر من شخص، وبالتالي فهو أكثر من انطبق عليه اسم البرنامج الذي استضافه في رمضان 1439 للهجرة «مجموعة إنسان» الذي يقدمه الإعلامي السعودي «علي العلياني» من قناة MBC. أطلق عليه محبوه ألقاب «عراب الصحافة السعودية»، و«قيصر الصحافة العربية الإلكترونية»، و«جليس الملوك والرؤساء»، و«هيكل السعودية»، وأطلق عليه خصومه ألقاب «الضال» و«المتصابي» و«عميل أجهزة المخابرات» وغيرها، فيما هو غير مكترث بما يُقال عنه، متأسيا بالمتنبي في قوله «أنام ملء جفوني عن شواردها.. ويسهر الخلق جراها ويختصم». للحديث عن العمير المشاكس سوف نستقي المعلومة من عدد من الحوارات الصحفية والتلفزيونية التي أجريت معه، والمقالات التي كُتبت عنه، وبعض المراسلات والأحاديث التي تمت بينه وبين كاتب السطور في أكثر من لقاء ومناسبة. الزلفي مسقط رأسه ولد العمير في 25 أغسطس 1950 بمدينة «الزلفي» النجدية، ابنا لرجل الدين المحافظ الشيخ موسى بن عمير العمير الذي خالف إخوته الأربعة فلم يهاجر معهم من الزلفي إلى العراق (في هذا السياق قال العمير في مقال له في الشرق الأوسط بتاريخ 10/‏5/‏2003 ما معناه أنه كان ممكنا أن يكون عراقيا بالولادة لو أن والده خرج من الزلفي مع أعمامه إلى العراق). أما أمه فهي نورة بنت سليمان الذيّب، المنحدرة من أسرة نجدية عُرفت بعملها في التدريس والقضاء. (المصدر/ايلاف)

تابعنا على
تصميم وتطوير