رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
بعد اختيار المحطة لفريق تغطية الانتخابات الأميركية 2020 ... ألكساندريا كورتيز تنتقد افتقار التنوع العرقي في “سي بي أس”


المشاهدات 1016
تاريخ الإضافة 2019/01/14 - 5:35 PM
آخر تحديث 2025/06/21 - 4:17 AM

واشنطن/متابعة الزوراء: انتقدت عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب “الديمقراطي” ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، الشبكة الإخبارية الأميركية “سي بي أس” لافتقارها الواضح في توظيف الصحفيين من ذوي البشرة السمراء لتغطية الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020. وذكرت صحيفة الـ“إندبندنت” البريطانية، أن ألكسندريا التي أدت اليمين الدستورية حديثا كعضو في الكونغرس، ردّت على تغريدة لمدير شبكة “سي بي أس” بن سيتشال، أعلن فيها عن الفريق الذي سيغطي الانتخابات المقبلة، ونشر صورهم. وقالت: “أسست هذه الإدارة الخاصة بأصحاب البشرة البيضاء مفهوماً وظيفياً في العرق في الولايات المتحدة، وجعلته أحد أهم الكفاءات الأساسية للصحفيين السياسيين”. وأضافت: “نعم لم تعين هذه المحطة إي صحفي من أصحاب البشرة السمراء، ولا حتى واحد، لتغطية انتخابات 2020. هذا غير مقبول في عام 2019. حاولوا مرة أخرى”. وواجه المنشور الذي تمت مشاركته أكثر من 4500 مرة، انتقادات من صحفيين آخرين بسبب التعليقات، وشمل ذلك جوش كراوشار، محرر السياسة في صحيفة “ناشونال جورنال”، الذي قال إن لديه رأيا آخر مشتركا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو أن “وسائل الإعلام موبوءة”. ولكن السيدة ألكسندريا كورتيز ردَّت مرة أخرى على السيد كراوشار، وقالت: “أو ربما تكون المواقف التحريرية القوية الغارقة في الناس من عرق أو طبقة أو جنس ليست فكرة جيدة”. ويبدو أن كورتيز التي تطوعت في حملة بيرني ساندرز الانتخابية الرئاسية في عام 2016، تشير إلى البيانات التي أصدرتها مجموعة “ميديا مارتيز” المستقلة، يوم الجمعة الماضي. وقال كراوشار في وقت لاحق إن مراسلي الحملة السبعة بدوا مختلفين عرقيا، لكنه أقر بعدم وجود أي شخص من أصحاب البشرة السمراء، وقال: “إذا كانت هناك حصص عرقية صارمة لكل دفعة من الموظفين، فهل هذا يعني أن الشركة عنصرية؟”، وردت كورتيز قائلة إنه لا يمكن لعرق أن يحل محل آخر، مؤكدة: “الأمر لا يعمل هكذا، إنه لا يتعلق بالحصص، إنه يتعلق بفهم البلد الذي نعيش فيه”. وتؤيد السيدة كورتيز إلغاء “وكالة إنفاذ الهجرة والجمارك”، وتدعم إقامة نظام رعاية صحية شامل. وفي هذا العام أكدت أن ترامب دون شك شخص عنصري، وتعرضت لانتقادات متزايدة بسبب رقصها في أحد الفيديوهات في الجامعة.

تابعنا على
تصميم وتطوير