[caption id="attachment_130182" align="alignnone" width="180"]

سعد محسن خليل[/caption]
بعد ان كان العراق عضوا مهمشا في اتحاد الصحفيين العرب بات العراق اليوم من الدول العربية الفاعلة في هذا الاتحاد حيث استطاع نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بما عرف عنه من حنكه ودراية في التعامل مع الاحداث الساخنه ان يحقق ما عجز عن تحقيقه الاخرون من موقع قوة خاصة وان العراق اصبح يحتل موقع الصدارة في الاتحاد بعد فوز نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي برئاسة الاتحاد الذي تاسس في فبراير عام 1964 ويضم 19 نقابة عربية وعقد مؤتمره الاول عام 1965 بالكويت والثاني بالقاهره عام 1968 والثالث في بغداد عام 1972 قبل تجميد عضويته وتراس الاتحاد منذ تاسيسه كل من حسين فهمي واحمد بهاء الدين وكمال زهيري وسعد قاسم حمودي وابراهيم نافع واحمد يوسف بهبهان والعراقي مؤيد اللامي الذي فاز بانتخابات الاتحاد خلال مؤتمر الاتحاد الذي عقد في تونس في 22 ايار عام 2016 وقد كان فوزه نصرا للعراق الذي يتعرض للتهميش ومن تونس الى دمشق يواصل اللامي عقد اجتماعاته الدورية مع النقباء العرب للبدء بحملة واسعة لحماية وصون الحريات الاعلامية ويطالب بكل جراءة واقدام كافة الدول العربية وحكوماتها بسن قوانين وتشريعات وانظمة لترسيخ حرية الاعلام والتعددية الاعلامية في الوطن العربي واعتبر اللامي خلال اجتماعه الاخير في دمشق جوهر عمل الاتحاد هو حرية الاعلام والتعددية الاعلامية وقررت الامانة العامه في اجتماعها اعتماد تقرير لجنة الحريات المقدم من قبل رئيس لجنة الحريات الصحفية عبد الوهاب زغيلات عن واقع حرية الاعلام والعقبات التي تعتريها وكذلك الانتهاكات التي يجب ان تتوقف ضد الصحفيين العرب ورفض سياسة الاعتقال وتكميم الافواه وان تستند الامانة العامة الى المعايير المهنية الدولية وطالب الاتحاد وسائل الاعلام العربية بتعزيز التعددية ولغة الحوار البناء ووقف الحملات الاعلامية التي تعمق الانقسام وكذلك الالتزام بعدم ترويج خطاب الكراهية والعنف والتطرف وفي ختام المؤتمر اقرت الامانة العامة سلسلة من الإجراءات المتعلقة بتطوير عمل الاتحاد وتعزيز دوره المهني في المحافل العربية والدولية وتعزيز العلاقة والشراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين. واستعرضت الأمانة العامة الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وخاصة الصحفيين والتي كان آخرها الاعتداء على وفدي الاتحادين العربي والدولي للصحفيين على مدخل مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين. واعتبرت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب جوهر عمل الاتحاد هو حرية الإعلام وترسيخ مفاهيم التعددية والالتزام بأرقى المعايير التي تضمن حرية الوصول للمعلومة ووقف المساس بهذه الحريات. وقررت الأمانة العامة اعتماد تقرير لجنة الحريات بعد الاطلاع على تقرير لجنة الحريات المقدم من قبل رئيس اللجنة عبد الوهاب الزغيلات عن واقع حرية الإعلام والعقبات التي تعتريها وكذلك الانتهاكات التي يجب أن تتوقف ضد الصحفيين ورفض سياسة الاعتقال وتكميم الأفواه. وقررت تحديث وتطوير عمل وأداء لجنة الحريات وفق خطة شاملة ستقدمها اللجنة للأمانة العامة تستند إلى المعايير المهنية الدولية. وفى سياق الصعوبات التي تواجهها الصحافة الورقية فقد تقرر تنظيم مؤتمر وورشة عمل بالتعاون مع الجامعة العربية بداية العام المقبل للخروج بتوصيات فعالة يشارك فيها رؤساء تحرير من جميع البلدان العربية للحفاظ على هذا الإرث المهم في تاريخ الإعلام العربي وحماية حقوق الصحفيين العاملين في هذا القطاع. كما قررت بعد دراستها لواقع الصحافة الالكترونية والإعلام الجديد العمل على عقد ورش عمل وندوات والتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين من اجل مواكبة التطور التكنولوجي من خلال تأهيل الكوادر الصحفية العربية وخاصة قطاع الشباب ، ووضع تصور جديد لأنظمة وقوانين لتطوير هذا القطاع وتوفير الحماية القانونية والنقابية والمهنية لهم. وبشأن تطوير عمل الاتحاد فقد تقرر تشكيل لجنة لصياغة خطة عمل إستراتيجية تسهم في تطوير آليات عمل الاتحاد وتنشيط فاعليته على كافة الأصعدة ولثلاث مراحل قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدي. وعبرت الأمانة العامة عن استنكارها لهذا الفعل الشنيع مؤكدة مواصلة الإجراءات القانونية ضد مرتكبي الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين فى القضاء الدولي وكافة المحافل الدولية». كما قررت الأمانة العامة تشكيل لجنة لوضع قاعدة بيانات كاملة لتوثيق حالات الشهداء والجرحى وملاحقة المجرمين وعدم إفلاتهم من العقاب من خلال التواصل مع المنظمات الأممية لإحالتهم للقضاء.. وتعتبر اجتماعات اتحاد الصحفيين العرب في سوريا بادرة خير وامل لازالة كل العوائق المفروضة بين الدول العربية التي تمر حاليا بحالة مقلقة من التشتت وان هذا الاجتماع بداية لفتح مرحلة جديدة عنوانها الامل للم الشمل العربي لمواجهة كافة التحديات التي تواجه امتنا العربية من خلال استخدام السياسة الناعمة .