[caption id="attachment_169264" align="aligncenter" width="300"] طالب بنزع أسلحة الجماعات المسلحة كافة على الأراضي العراقية ... العبادي يكشف سبب تسريب أسئلة الامتحانات ويحذر من انهيار اتفاق تخفيض إنتاج النفط[/caption] الزوراء/ دريد سلمان: طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي، بنزع أسلحة الجماعات المسلحة كافة على الأراضي العراقية، وفيما لفت الى وجود مخاوف من انهيار اتفاق تخفيض الانتاج النفطي بين دول أوبك، كشف عن سبب تسريب أسئلة الامتحانات. وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي حضرته “الزوراء”: أدعو وسائل الاعلام الى عدم نشر الاخبار غير الدقيقة في قضية المختطفين، مطالبا بنزع أسلحة الجماعات المسلحة كافة على الأراضي العراقية لاسيما حزب العمال الكردستاني. وأضاف العبادي: هناك ترويج للأعمال الارهابية ونشر أكاذيب من أجل إضعاف البلد، وهناك من يسعى الى إيصال الصراع السياسي الى نقطة اللاعودة، مشيرا الى أن عملية الاختطاف في طريق كركوك ديالى جريمة ارهابية وهناك من يحاول خلط الاوراق في هذا الموضوع. وأكد: أن الحكومة تعمل بكل صلاحياتها لخدمة المواطن وستستمر الى اخر يوم من عمرها، فيما لفت الى وجود مخاوف من انهيار اتفاق خفض انتاج النفط بين دول أوبك.وبين: أن مجلس الوزراء ناقش ضبط الحدود في المثلث العراقي التركي الإيراني، وانسابية حركة البضائع في الموانئ العراقية، لافتا الى أن هناك توجيهات لتسهيل مرور البضائع في الموانئ ومساعدة التجار. وقال العبادي: إن عملية نقل الصلاحيات الى المحافظات هو المتغير الرئيسي في تسريب أسئلة الامتحانات، مشيرا الى ان هناك تصعيدا غير طبيعي لافشال العملية الانتخابية بدأ بحرق صناديق الاقتراع وتسريب الأسئلة واختطاف المدنيين.وفي سياق اخر قال العبادي في كلمة له ب‍المؤتمر الدولي للوسطية والاعتدال الذي اقامه ديوان الوقف السني في بغداد تحت شعار “وسطيون في مواجهة التطرف”: إن الوحدة بين ابناء بلدنا قهرت الارهاب والدواعش وجمعت الناس بمختلف اطيافهم ومشاربهم فوضعوا يدهم بيد بعض وحققوا الانتصار، مبينا ان الارهابيين الذين هم اكبر خطر على الاسلام ارادوا حرف الدين الاسلامي عن منهجه الوسطي عن طريق الجهل ولكن بوحدتنا انتصرنا عليهم.واضاف العبادي: عصابات داعش مشروع هدام وتخريبي للامة ولكننا قررنا هنا في بغداد القضاء عليه وإنهاء هذه المأساة، لافتا بالقول، اننا سنعيد بناء كل مادمره الارهاب وبالاخص بناء الانسان.وتابع العبادي: أن المرجفين الذين يريدون اثارة الشائعات والخوف ويضخمون من اعمال العدو، وهؤلاء كانوا منذ زمن الرسول، وهم خطر داخلي، مؤكدا ضرورة وحدة كلمة المسلمين وعدم وضع الحواجز وعدم التدخل في عقائد الناس.