رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
الصحفيون يختارون ممثليهم ... تشكيل لجنة حكماء لاختيار مجلس وطني للصحفيين في المغرب


المشاهدات 1177
تاريخ الإضافة 2018/06/26 - 8:56 PM
آخر تحديث 2025/07/04 - 1:13 PM

[caption id="attachment_169162" align="aligncenter" width="300"]الصحفيون يختارون ممثليهم ... تشكيل لجنة حكماء لاختيار مجلس وطني للصحفيين في المغرب الصحفيون يختارون ممثليهم ... تشكيل لجنة حكماء لاختيار مجلس وطني للصحفيين في المغرب[/caption] الرباط/وكالات: يهدف تشكيل هيئة الحكماء لصيانة المبادئ التي يقوم عليها شرف مهنة الصحافة وعلى تقيد الصحفيين المهنيين والمؤسسات الصحافية بميثاق أخلاقيات المهنة والقوانين. وقررت نقابة الصحفيين في المغرب تشكيل لجنة حكماء لاختيار لائحة مرشحي الصحفيين للمجلس الوطني للصحافة، ليكون المجلس بعيدا عن التجاذبات النقابية والقطاعية والفئوية، ويعكس مختلف التوجهات ومبادئ التعدد وروح التوافق، وحتى تتاح لكل الصحفيين، مهما كانت انتماءاتهم، فرصة التقدم بترشيحهم أمام لجنة الحكماء، وفقا للشروط المحددة في القانون. وتقوم لجنة الحكماء بانتقاء الأسماء المرشحة وفقا للشروط المحددة في القانون المنظم للمجلس، وذلك بالاعتماد على السيرة الذاتية للصحفيين وطلباتهم، وبحسب الأقدمية في المهنة التي لا يجب أن تقل عن 15 سنة على الأقل. وأكدت النقابة في بيان لها بهذا الشأن، أن هدفها من تشكيل هيئة حكماء هو “إرساء التنظيم الذاتي للجسم الصحفي”، إذ سيعهد إليه “الحرص على صيانة المبادئ التي يقوم عليها شرف مهنة الصحافة وعلى تقيد الصحفيين المهنيين والمؤسسات الصحفية بميثاق أخلاقيات المهنة والقوانين والأنظمة المتعلقة بمزاولتها”. كما سيضطلع بـ“مهام ضمان حق المواطن في إعلام متعدد وحر وصادق”، وتطوير حرية الصحافة والنشر والارتقاء بهذا القطاع. وجرت عملية التصويت يوم 22 يونيو الجاري بعشرة مكاتب بالمدن الرئيسة في البلاد، تنفيذا لقرار المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الذي اجتمع في الدار البيضاء بتاريخ 10 مارس 2018، المقترح من طرف المكتب التنفيذي، وبتشاور مع منظمات مهنية ذات تمثيلية ومصداقية. ودخل الصحفيون في نقاش حول تشكيل اللجنة واختيار الوجوه الصحفية للمجلس، وقال محمد لغروس، مدير نشر ورئيس تحرير منشورات “العمق المغربي”، إن الصحافة في المغرب تعيش “وضعا صعبا وحرجا”. وهي جملة ناعمة، حسب تعبيره، تصف واقعا صحفيا رتيبا وكئيبا لم يعد يغري، على الرغم من الطفرة القانونية التي عرفها مجال التشريع قبل سنة ونصف السنة، لأن الحكومة لا تلبث أن تأخذ باليسرى ما أعطته باليمنى. وأضاف، أن “الضعف الواضح في القدرة على حماية الصحفيين جراء الشيخوخة التي أصابت الهيئات النقابية وهيمنة وتضارب المصالح داخلها والتي لم تكن غالبا لمصلحة الصحافة، جعلا الصحفي مجردا من الحماية ويتحرك دون غطاء أبدا”. وتابع أن الصحفي بات يتحرك فوق حقل ألغام، ويبدو أن مزاج السلطة أصبح أكثر انزعاجا حتى من أخبار الدرجة الثالثة.

تابعنا على
تصميم وتطوير