رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون: أمل المدرس ايقونة الإذاعة لـ "ألزوراء" :أنا أول من حصلت على لقب مذيعة القرن


المشاهدات 1213
تاريخ الإضافة 2018/06/10 - 5:09 PM
آخر تحديث 2024/04/21 - 3:29 PM

[caption id="attachment_167273" align="aligncenter" width="169"]من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون: أمل المدرس ايقونة الإذاعة لـ "ألزوراء" :أنا أول من حصلت على لقب مذيعة القرن من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون: أمل المدرس ايقونة الإذاعة لـ "ألزوراء" :أنا أول من حصلت على لقب مذيعة القرن[/caption] حوار - جمال الشرقي أمل المدرس ام غسان زميلة لي في الإذاعة أكثر من ثلاثين عاما، مذيعة أخبار رئيسية عملت في الإذاعة كمذيعة ومقدمة برامج وكانت في اخر فترة لنا رئيسة لقسم المنوعات. اشتهرت ببرنامج تلفزيوني قديم قدمته من خلال الشاشة الفضية كان عنوانه عشر دقائق؟ وفي لقائي الصحفي معها في بداية ثمانينيات القرن الماضي نشرته في جريدة الجمهورية آنذاك ذكرت فيه أنها تقدمت للعمل في الإذاعة كممثلة ونتيجة لقدراتها تم قبولها وعملت كمذيعة ناجحة . بايجاز نستطيع ان نعطي صورة كاملة عن المذيعة القديرة امل المدرس ( ام غسان ) انها تقدمت للعمل صدفة ثم قدمت الكثير من التمثيليات والبرامج المنوعة والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومن خلال هذه البرامج استطاعت التنويع في الأداء .. أحبت اللغة العربية وجمالية معانيها الراقية فتمكنت من أدائها .. عام ١٩٦٥ انتقلت الى قسم المذيعين .. وفي ذلك القسم قدمت نشرات الأخبار الرئيسة إضافة الى تقديم البرامج اذكر منها : البث المباشر ـ نادي الإذاعة ـ نوافذ الصباح .. كما قدمت الكثير من البرامج الاذاعية .. قدمت في تلفزيون العراق نشرات الأخبار الرئيسة إضافة الى تقديم البرامج نفطنا لنا ـ عشر دقائق .. في عام ١٩٩٦ بدأت بتقديم برامج اخرى منها .. أستوديو عشرة ـ دردشة ـ صباح الجمعة ـ مرحباً بغداد اضافة الى لقاءات سياسية وفنية عديدة .. اما بالنسبة لقناة الفضائية العراقية قدمت ام غسان برنامج يعنى بشؤون المرأة العراقية المعدمة التي استطاعت أن تعين عائلتها وأن تعمل شيئاً من لا شيء وبرنامج نفائس عراقية الذي يعنى بتسليط الضوء على ما يضم العراق من شوامخ تاريخية وأثرية وثقافية والكثير من البرامج الاخرى.. هي أول مذيعه تكون عضوه في لجنة اختبار المذيعين .. حازت على الكثير من التكريمات منها مذيعه القرن بحلول القرن٢١ .. وامرأة العام .. نالت تكريم من قبل منظمة (امرأه العام البريطانية) وتم التكريم في لندن.. وكان أول امرأة عربية عراقيهةمسلمة تكرم من قبل هذه المنظمة .. تم تكريمها من قبل جامعة الدول العربية كأفضل إعلامية عراقية عام ٢٠١٧ وتم التكريم في جامعة الدول العربية .. أم غسان التي عادت لإذاعة بغداد مؤخرا لتقديم برنامجها المعروف ( أستوديو 10 ) أجابت على أسئلة جريدة الزوراء مشكورة - أهلا ام غسان . - أهلا بك اخ جمال أخا وصديقا وزميلا معي في الإذاعة . - قدمي نفسك يا أخت امل لقرائك الكرام . - انا أمل كاظم حماده .. وشهرتي الصحفية والإعلامية أمل المدرس .. وكنيتي ام غسان .. مواليدي 7/3/1947 - كيف فكرت امل المدرس ان تعمل في الاذاعة ؟ - كان دخولي الاذاعة محض صدفة، لم اكن افكر اطلاقا بالعمل في الاذاعة . اذ طلبت مني زميلتي فوزية عارف ان ارافقها للاذاعة وكانت تروم التقديم للعمل في الاذاعة انذاك وكان المدير هو السيد عبد الجبار ولي اذ كانت الاذاعة مدمجة مع التلفزيون وعند الاختبار طلب مني مدير الاذاعة والتلفزيون ان اتقدم للاختبار فوافقت وقرأت موضوعا قدمه لي هو ولدى سماعه صوتي وافق مباشرة على تعييني وكانت عام 1962وبما ان عمري لم يكن قانونيا لذا تم تعييني على الاجور بعد ان طلبوا مني ولي امري وكانت امي رحمة الله عليها . - حدثينا عن النشاة وهل كان للعائلة دور في رسم طريقك الاعلامي ؟ - كان والدي معلما وكانت عائلتي تهتم بالقراءة وكنت انا مولعة بقراءة الروايات العالمية. - حدثينا عن بداياتك مع الإذاعة ؟ - بدأت العمل في الاذاعة والتلفزيون عام ١٩٦٢ في قسم التمثيليات والبرامج الخاصة.. هذا القسم كان يمثل الإذاعة بكاملها اي انه القسم الذي تصدر عنه البرامج المنوعة والثقافية والسياسية وجميع انواع البرامج وكان المرحوم عبد الله العزاوي يراسها وانا اعتبر هذ القسم المدرسة التي استطعت ان اتخرج منها ففي هذا القسم كانوا يعلمونا كيف يكون الالقاء وكيف نقرأ وكيف نسحب النفس اي الشهيق والزفير وكانوا يعلمونا التوقفات والصعود والنزول عند القراءة. - كل ما تذكرينه يعتبر دروسا مهنية يجب أن يتلقاها المنتسب من خلال دورات في معهد التدريب الإذاعي والتلفزيوني ؟ - لم يكن في حينها معهدا للتدريب الاذاعي والتلفزيوني ولذلك فقد اعتبرت القسم بمثابة معهد للتدريب الكامل وانا بصراحة اعتبر قسم الدراما هو الكلية التي تخرجنا منها اضافة للجهود الشخصية التي كانت تبذل من قبل رئيس القسم واعضاء القسم ولا انسى بعض الاعضاء الذين كانوا يتبنوني عندما شعروا بقدراتي وامكانياتي الخاصة. - ما هي ابرز مشاركاتك التي تعتزين بها في ذلك القسم؟ - ابرز برنامج كانت لي مشاركات فيه هو برنامج من حياتي اخراج شكري العقيدي وكان دوري الراوية والبرنامج هو عبارة عن قصة حياة شخصية معينة تاتينا من خلال رسالة لاحد المستمعين يقوم معد البرنامج بتحويلها الى سيناريو ومسامع تمثيلية انا الراوية ومعي الزميلات خولة رجب ومنى البصري وقمر وكان المخرج يعطي التعليمات والتوجيهات لتنفيذ البرنامج . - كيف تعلمتم تنفيذ الصورة ونقلها للمستمع من خلال الصوت . - هي توجيهات يطلقها المخرج ويؤديها الممثل بالصوت وكانك ترى الصورة امامك وهذا هو الفارق الكبير بين الاذاعة والتلفزيون . - هل تتذكر امل المدرس البرامج الاخرى التي قدمتها بداية دخولها الاذاعة ؟ - نعم برنامج اسمه ما يطلبه المستمعون من الاغاني الغربية وقد شارك في هذا البرنامج مع زوجي عدنان المدرس رحمة الله على روحه وكان البرنامج من اعداده وتقديمي والبرنامج يعتمد على رسائل المستمعين وطلباتهم للاغاني الغربية وكنا نعمل في الفترة المسائية . - كم سنة عملتم في قسم التمثيليات والبرامج الخاصة ؟ - بحدود اربع سنوات بعدها التقى بي المذيع عادل نورس وطرح علي فكرة ان اكون مذيعة لان صوتي يلائم هذا الاختصاص ولكنه اقترح علي ان يكون اسمي الفني امل المدرس اعتمادا على اسم زوجي عدنان المدرس فوافقت وتم تغيير اسمي من ذلك الوقت ولحد الان وهنا تم انتقالي من قسم التمثيليات الى قسم المذيعين وكانت ترأسه الاخت القديرة كلادس يوسف وبقيت في القسم ومعي المذيع خيري محمد صالح وكانت اول مادة قدمتها هي تلاوة من القران الكريم وقد فتح لي المايكرفون الاستاذ عادل نورس بيده وعلمني درجة صوتي وطلب مني ان اعتمد تلك الدرجة الملامة لصوتي وفي تلك الفترة كان يشاركني بعض الزملاء بعدها اخذت ادخل استوديو البث لوحدي وكنت اعمل مذيعة ربط فقط . - حدثينا عن مراحل عملك مع قسم المذيعين ؟ - لغرض تقوية امكاناتي بدأت بدراسة اللغة العربية لتقوية امكاناتي وتهيئتي لاكون مذيعة نشرة ولا ننسى دور المشرف اللغوي الذي كان يرافقنا في الاستوديو. - طيب وهل تتذكر امل المدرس دور المخرج البرامجي والفرق بينه وبين الفني الذي يقود الاستوديو ؟ - لم يكن المخرج يعمل على الاجهزة داخل الاستوديو بل كانت المهمة ملقاة على المهندس الفني الذي يعمل على انتاج البرنامج من خلال التوجيهات التي يوجهها له المخرج . - حدثينا عن مراحل وصولك الى درجة مذيع النشرة كيف وما هي المراحل التي مررت بها؟ - بالنسبة لي بقيت فترة طويلة امارس عمل مذيع الربط اي المذيع الذي ينوه عن البرامج او الاذان او اسم الاذاعة وبعض العناوين البسيطة والسريعة والاذاعة بشكل عام واكثر المذيعين عملوا هكذا ومروا بمرحلة مذيع الربط ولكن بعد فترة تم تكليفي بقراءة نشرة البيانات والاعلانات الرسمية وكانت في الساعة الرابعة عصرا وعادة ما يتم تكليف المذيع بقراءة نشرة البيانات بعد شعورهم بوصول المذيع الى هذه المرحلة بعد اتقانه الصوت والالقاء واللغة وكانت هذه النشرة تعد من قبل قسم او مجموعة معينة تصلنا بعد الظهر وفي اليوم الذي تم تكليفي بقراءة النشرة حضرت قبل ساعة من موعد دوامي لكي اكون مستعدة للقراءة بحدود 15 دقيقة على الجو مباشرة وكنت لوحدي. - وهل كانت السيدة امل تعاني في البداية من موضوع اللغة العربية ؟ - الحقيقة انا من محبي اللغة العربية منذ كنت طالبة وكنت اقرا القصص والكتب الخارجية وفي مرحلة المتوسطة قرات لنجيب محفوظ وكنت اتابع المشرفين وفي البداية نلت عقوبة 5 دنانير قطع من قبل الدكتور ماجد السامرائي نتيجة خطأ وكانت كبيرة عندي جعلتني اصر على تقوية نفسي في اللغة بسرعة وكنت احتفظ بدفتر صغير اتابع فيه الزميل بهجت عبد الواحد لغرض التصحيح كذلك دخلت الكثير من الدورات التي يقيمها معهد التدريب الاذاعي وكنت احرص على دخول الدورات بشدة . - لنصل الان الى مرحلة كونك مذيعة لنشرة الاخبار الرئيسة ؟ - في الحقيقة عند وصولي الى مرحلة مذيعة لنشرة الاخبار كنت متخوفة والسبب هو ان نشرة الاخبار الرئيسة قد تصل متاخرة وقد اكون غير مكتملة الاستعدادات خاصة الاخبار الطارئة والحمد لله تم اعطائي النشرة بعد شعورهم الكامل بقراءة النشرة . - هل تتذكرين اول نشرة ؟ - لا تسعفني الذاكرة ولكن اتذكر نشرة البيانات اكثر . - وبعد قراءة النشرة هل تم تكليف امل المدرس بنقل احداث خارجية ؟ - نعم تم تكليفي بنقل بعض الاحتفالات الخارجية وكنت انفذها بدقة ومارست ذلك كعريف حفل أو عبر نقل رسالة صوتية من الحفل الى الاذاعة وكانت كثيرة ولكنها لا تخلو من بعض الصعوبات اذ انك فيها ستكون المحرر والمذيع والمراسل . - هل حدث موقف محرج اثناء قراءة نشرة الاخبار الرئيسة ؟ - نعم حدث في يوم عيد وكنت مذيعة افتتاح وكان مقررا ان تاتيني سيارة الدائرة الساعة الرابعة فجرا ولكن السيارة لم تاتِ وبعد ان اتضح النهار خرجت من البيت لوحدي واخذت امشي لكي استغل الوقت وبعد فترة شاهدت سيارة تاكسي طلبت منه ان يوصلني الى الصالحية ووصلتها الساعة السابعة الا خمس دقائق فاخذت اركض ووصلت الى الاستوديو قبل دقيقة من الوقت المحدّد، فقرأت النشرة والحمد لله علما انني لم اشاهدها من قبل وكانت المذيعة المتدربة معي بحالة صعبة جدا جدا . - لنتحدث عن أعمالك في التلفزيون، ما اول الاعمال وكيف دخلت التلفزيون؟ - في سنة 1968 قررت الدائرة دمج مذيعي الاذاعة مع التلفزيون فتم تخصيص بعض الوجوه التي ستظهر في التلفزيون وكنت من بينهم فكنت اقرأ نشرة الاخبار وكنت لوحدي عام 1968 وكانت في البنكلة وكانت اول عمل تلفزيوني لي وكانت عندي برامج اخرى كتعليق او صوت ومن البرامج المهمة التي قدمتها في تلفزيون العراق هو برنامج عشر دقائق وكان البرنامج يعتمد على حقيبة الاخبار المصورة التي تصل التلفزيون وكانت اخبار متنوعه ومن البرامج الاخرى هو برنامج نفطنا لنا تعده وزارة النفط ثم انقطعت عن التلفزيون وعدت اليه في الثمانينيات انا والزميلة كلادس يوسف. - هل استلمت امل المدرس مناصب في الاذاعة ؟ - نعم في الثمانينات كنت اول مذيعة تتراس قسم المذيعين وكنت اول مذيعة في لجنة اختبار المذيعين . - لنتحدث عن موضوع اختبار المذيعين سابقا يوم كان عدد المتقدمين يصل الى الف وخمسمائة متقدم وبعد الاختبار ينحج بعدد اصابع اليد . - نعم تلك حالة كانت الدائرة تصر عليها فقد يصل العدد الى هكذا رقم ولا ينجح منه اكثر من عشرة او اقل ذلك بسبب الحرص الشديد على ايجاد مذيع متمكن متخصص يفهم الكثير من المعلومات التي تؤهله لان يكون ناقلا وقارئا للاخبار المحلية والعربية والعالمية . - حدثينا بايجاز عن هواجسك الاولى لدى دخولك الاذاعة ؟ - لقد كنت في حينها في الصف الثاني المتوسط وكان في الاذاعة رموز كبيرة امثال عادل المدرس ومحمد علي كريم والمذيعة القديرة اكلادس يوسف وفي وقتها قلت لنفسي ساكون لنفسي شخصية قوية من حيث نبرات الصوت والحمد لله نجحت في ذلك. - كيف تمكنت الولوج إلى قلوب المستمعين العراقيين وأي البرامج التي خدمتك في استمرار إطلالتك في الإذاعة؟ - دخلت الى قلب المستمع ببساطة، إضافة الى الشخصية القوية ونبرات صوتي حيث كنت أتسلح بسلاح اللغة العربية الحقيقة كانت معركة قوية معركة مع الذات والحمد لله نجحت ودخلت الى قلوب المستمعين. - ما الشروط الواجب توفرها في الإذاعي الناجح؟ وهل أن الموهبة مكان يذكر في تلك الشروط؟ - الشروط الواجب توفرها في الإذاعي الناجح هو حب عمله، إذا أحببت عملك نجحت في عملك والموهبة ضرورية. واروي لك حادثة اني كنت جالسة في باص المصلحة وقد شاهدني شاب صحفي وقال لي يا أمل المدرس التلفزيون يعرف الكثير من المذيعين بالشكل وأنت في الإذاعة لم يرَ وجهك لكن أداءك ونبرات صوتك هو الذي نجحك في العمل الذي جعل المستمع يحبك أكثر من خلال مسيرتك الإذاعية. - ما أجمل كلام قيل في الإذاعية الرائدة أمل المدرس؟ - الحقيقة أجمل كلام قيل لي هو حب الناس لي من خلال مسيري في الشارع وفي السوق والكلام كله جميل ورفعة رأس لي والحقيقة انا احب بلدي واحب ابناء بلدي ومحبة الناس لي فوق كل شيء. * ما الذي حققته خلال مسيرتك الإذاعية؟ وما حجم التجاوب الذي حصلت عليه من خلال استمرار عملك في حيز الإعلام؟ - الذي حققته خلال مسيرتي الإذاعية هو حب الناس لي واحترامهم والتجارب كثيرة لا تعد ولا تحصى منها المؤلم ومنها المفرح والحمد لله. - إذا كانت المذيعة الرائدة أمل المدرس من فترة ذهبية فهل بالإمكان تحديدها؟ - الفترة الذهبية المستمع هو الذي يحددها وكل عملي من البداية والى اليوم كلها فترة ذهبية لأني أحب عملي وخاصة في برنامج (أستوديو 10) وماذا ترى السيدة امل الفرق بين مذيع الامس ومذيع اليوم ؟ - لا توجد نسبة اطلاقا بين مذيع الامس ومذيع اليوم ولكن الساحة لا تخلو من طاقات معينة نامل لها الموفقية والنجاح . - حدثينا عن الامتيازات التي حصلت عليها ؟ - سنة 2000 تم ترشيحي مذيعة القرن وقد اقامته قناة الشباب وكان استفتاء شعبي وبعد 2003 تم اختياري كمذيعة امرأة العام من قبل منظمة بريطانية وذهبت الى لندن وفيها استلمت الشهادة، وفي 2017 تم تكريمي من قبل جامعة الدول العربية كاول اعلامية عراقية . - امل المدرس تعود للاذاعة لتقديم برنامج استوديو عشرة ؟ - نعم استوديو عشرة من البرامج التي اعتز بها وهو البرنامج الذي تعلمت منه الحوار على الهواء وقد قدمته في التسعينات وعدت لتقديمه 2018 وانا مسرورة به وله تواصل كبير مع المستمعين . - هل من كلمة أخيرة؟ - الحقيقة أنا أشكرك جدا على هذا اللقاء الشيق وبارك الله فيك لأنك تذكرت أمل المدرس ووفقك الله في عملك وتحياتي الى كل قراء جريدة الزوراء والى كل العراقيين الذين يسألون عن أمل المدرس.

تابعنا على
تصميم وتطوير