[caption id="attachment_166747" align="aligncenter" width="300"] منتخب إيطاليا يبحث عن نفسه بعد خيبة تصفيات المونديال[/caption] أنهى المنتخب الإيطالي الأول، الذي يقوده المدرب الجديد روبرتو مانشيني، مجموعة مبارياته الودية بالتعادل 1 ـ1، مع المنتخب الهولندي، حيث يسعى الفريق لاستعادة توازنه عقب الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم التي ستقام في روسيا خلال الفترة من 14 يونيو الحالي وحتى 15 يوليو المقبل. وعدم القدرة على تسجيل الأهداف، هي مشكلة المنتخب الإيطالي منذ فترة طويلة، وأصبحت أكثر وضوحا عندما سجل المنتخب الهولندي هدف التعادل عن طريق ناثان اكي، قبل طرد دومينيكو كريشيتو، مدافع المنتخب الإيطالي. وشارك سيموني زازا، من مقاعد البدلاء في الشوط الثاني، وسجل الهدف الافتتاحي ولكن الثنائي أندريا بيلوتي وسيموني فيردي، أضاعا العديد من الفرص السهلة في الشوط الأول أمام دفاع مهتز. وقال مانشيني: “كنا مرهقين قليلا ولكن بعد الهدف لعبنا بشكل جيد، من الصعب اللعب بعشرة لاعبين، ولكننا لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول وأتيحت لنا العديد من الفرص، كان بإمكاننا أن ننهي الشوط الأول متقدمين 2 ـ 0”. وأثبت المنتخب الإيطالي فشله أمام السويد في مباراتي الملحق الأوروبي الفاصل المؤهل للمونديال في نوفمبر الماضي، حيث هيمن المنتخب السويدي على المباراتين وفاز بمجموعهما 1 ـ 0، ليحرم المنتخب الإيطالي من المشاركة في المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاما. ومنذ ذلك الوقت أقيل جيامبييرو فينتورا، وتولى لويجي دي بياجيو، مدرب منتخب الشباب، تدريب المنتخب الأول بصفة مؤقتة في مباراتين وديتين قبل تعيين مانشيني في منتصف مايو. وافتتح مانشيني، الذي أنهى مهمته مع فريق زينيت سان بطرسبرج، بعد أن قاده خلال عام، ولايته مع المنتخب الإيطالي يوم 28 مايو بالتغلب 2 ـ 1 على المنتخب السعودي، الذي يشارك في المونديال، ثم خسر 1 ـ 3 أمام المنتخب الفرنسي بعدها ثلاثة أيام. وقال: “هذه المباريات تساعد على اكتساب الثقة، بعد عشرة أيام (من المعسكر) ليس من السهل أن تنقل الأفكار الجيدة عن كيفية اللعب ولكننا فعلنا بعض الأشياء الجيدة، أمام فرنسا أيضا”. وكان أداء ماريو بالوتيلي، الذي عاد للمنتخب بعد غياب أربعة أعوام، جيدا أمام السعودية، كما كان مستواه مقنعا أمام فرنسا قبل أن يحصل على راحة الاثنين، كما قدم لورينز إنسيني أداء جيدا بجانب فيديريكو كييزا، الذي صنع هدف زازا. ويبدو أن كييزا هو الحسنة الجيدة في اختيارات مانشيني للمواهب الشابة، وينتظر تعافي شيرو إيموبيلي هداف الدوري الإيطالي. ومع اقتراب انطلاق دوري أمم أوروبا في سبتمبر، يبحث مانشيني عن تعديل الدفاع بقيادة ليوناردو بونوتشي واختيار حارس مرمى في ظل تنافس شرس بين جيانلويجي دوناروما، وماتيا بيرين وسالفاتور سيريجو على المركز الذي تركه جيانلويجي بوفون. وكان الإيطالي من أصل برازيلي جورجينيو، هو صانع الألعاب، في ظل غياب ماركو فيراتي للإصابة، في خط الوسط في إطار تشكيلة فشلت في تحقيق وتيرة السرعات المطلوبة للمنافسة في المستويات العالية. وقال مانشيني: “في سبتمبر سيكون اللاعبون جاهزين كما أن المباريات ستكون مختلقة خاصة وأنها ستكون تنافسية، كما أننا سنعرف في الـ12 يوما (فترة المعسكر) من الذي لن يتمكن من اللعب بسبب الإصابة أو لأي أسباب أخرى”. ويستضيف المنتخب الإيطالي، بولندا، ضمن منافسات المجموعة الثالثة في السابع من سبتمبر المقبل، ثم يحل ضيفا على المنتخب البرتغالي بعدها بثلاثة أيام على أن تقام مباراتي العودة في شهري أكتوبر ونوفمبر.