رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
بعد الإنجازات المتحققة.. ألا يحق لنا أن نفتخر بنقابتنا


المشاهدات 1043
تاريخ الإضافة 2018/04/29 - 6:33 PM
آخر تحديث 2024/04/28 - 12:27 PM

[caption id="attachment_130182" align="alignnone" width="180"]سعد محسن خليل سعد محسن خليل[/caption] لست مداحا ولا انتمي الى جمعية المداحين لكن للحقيقة اكتب وما اكتب لا يخرج من القلب بقدر ما يخرج من العقل لان القلب قد يخطئ احيانا بسبب تجاذباته العاطفية وما يخرج من العقل يخرج بموضوعية .. هذه المقدمة ليست للترويج والتزويق الاعلامي بقدر ماهي كتابة بصدق وموضوعية عن الانجازات التي حققتها نقابة الصحفيين العراقيين بفترة قياسية ومنها اكمال توسيع مقرها المطل على نهر دجلة ليصبح صرحا مميزا من بين كل النقابات المحلية والعربية والاجنبية وتطوير عمل المؤسسات الاعلامية التابعة لها ومنها جريدة الزوراء والوكالة الوطنية للانباء «نينا» لتكون هاتان المؤسستان بمستوى المسؤولية الوطنية في نشر الاخبار والتقارير المعتدلة وانشاء اذاعة هي في طور البث التجريبي حاليا اضافة الى اكمال مراحل انشاء قناة فضائية وكلية متخصصة للاعلام التقني واستثمار بناية القصر الرئاسي في منطقة الاعظمية التي تمتلكها النقابة لتكون ناديا اجتماعيا لاعضاء الاسرة الصحفية وسيكون بعد افتتاحه قبل نهاية العام الحالي معلما سياحيا يفتخر به كل الصحفيين.. كما استطاعت النقابه من تحقيق مكسب انساني كبير لعوائل الصحفيين الشهداء عبر تخصيص رواتب شهرية مجزية لهم وفق ما نص عليه قانون حقوق الصحفيين الذي أقره مجلس النواب اضافة الى توزيع أراض سكنية للصحفيين في بغداد والمحافظات.. كما تعمل النقابة حاليا على إكمال المتبقي من توزيع الأراضي لمن لم يحالفهم الحظ باستلامها وبناء مشروعها الاسكاني في بغداد في منطقتي شرق وغرب بغداد لبناء وحدات سكنية بعد اكمال التصاميم تمهيدا للمباشرة ببنائها وفق احدث التصاميم العمرانية التي تليق بالاسرة الصحفية كما تفخر نقابتنا كونها استطاعت ان تكون عونا للصحفيين في الدفاع عن حقوقهم في المحاكم وان يتمتع الصحفيون بحرية في الكتابة فاقت فيها حتى الدول المتقدمة.. هذا على المستوى المحلي اما على المستوى العربي فان النقابة تفتخر بانها احتلت موقع القيادة في اتحاد الصحفيين العرب بعد ان كان العراق عضوا مهمشا يفتقر الى إسماع صوته خارج النطاق المحلي بعد ان تبوأ نقيبها الحالي مؤيد اللامي رئاسة الاتحاد وان يكون للنقابة موقع فاعل في الاتحاد الدولي للصحفيين والتنسيق مع الاتحاد لاقامة دورات لتطوير كفاءة الصحفيين العراقيين وحمايتهم من تأثيرات الحروب في تغطيتهم المعارك اضافة الى قيام النقابة بتكريم المراسلين الحربيين المشاركين في تغطية انتصارات قواتنا المسلحة على قوى الارهاب.. وفي ضوء هذه الانجازات تسعى نقابتنا ضمن توجهاتها المستقبلية لدفع مجلس النواب في دورته الجديدة للمصادقة على مسودة مشروع قانون تقاعد الصحفيين الذي في حال اقراره سيكون منجزا كبيرا يسهم في تخصيص راتب تقاعدي مجزٍ للصحفيين المتقاعدين يسد احتياجاتهم المالية.. كما تسعى النقابة حاليا لاعادة المنحة السنوية الممنوحة للصحفيين.. وهنا لابد من التاكيد ان نقيب الصحفيين مؤيد اللامي ومن خلال موقعه رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب استطاع ان يحقق حضورا فاعلا للنقابة اذ تمكن من بناء شبكة واسعة من العلاقات المتميزة مع العديد من الرؤساء والمسؤولين العرب وعقد لقاءات متكررة مع رؤساء وملوك وامراء الدول العربية وكانت تلك المقابلات فرصة مناسبة لرفع شأن نقابة الصحفيين العراقيين والاسرة الصحفية العراقية واقامة علاقات تعاون اعلامي متميزة مع تلك الدول .. واخيرا وليس اخرا من المنجزات.. ألا يحق لنا ان نفتخر بالانجازات المتحققة والتي كان لها الاثر الكبير بان يكون الصحفي العراقي محل تقدير واحترام كل العراقيين والعرب والاجانب وان تكون نقابتنا نقابة الصحفيين العراقيين متميزة من بين كل النقابات المهنية لا بل كل النقابات العربية والأجنبية .

تابعنا على
تصميم وتطوير