رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
في المرآة: صحفيو العراق ينتخبون نقيبهم ومجلس نقابتهم


المشاهدات 1037
تاريخ الإضافة 2018/04/22 - 7:19 PM
آخر تحديث 2024/04/24 - 4:32 PM

[caption id="attachment_132514" align="alignnone" width="267"]يحيى الزيدي يحيى الزيدي[/caption] فتحت نقابة الصحفيين العراقيين اليوم ابوابها امام الزملاء الصحفيين والاعلاميين للإدلاء بأصواتهم في المؤتمر الانتخابي العام في دورته الحادية والعشرين، لانتخاب نقيب الصحفيين ونائبيه وعضوية مجلس النقابة ولجنتي المراقبة والانضباط. في هذه الاجواء الديمقراطية دعت النقابة الزملاء الأعضاء العاملين المجددة هوياتهم الى المشاركة الفعالة لاختيار من هو مؤهل لإشغال المواقع القيادية في النقابة، لاسيما بعد ازدياد اعداد المرشحين على المناصب . لكن المراقب للمشهد الانتخابي للنقابة يجد ان نسبة المرشحين الراغبين بالحصول على المواقع القيادية في النقابة كبيرة جدا، وان نسبة الزميلات المرشحات ايضا كبيرة ، حيث وصل عدد المرشحين الى 69 مرشحا بينهم سبعة يتنافسون على منصب النقيب، وان هذا التنافس الكبير ان دل على شيء انما يدل على نجاح قيادة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي للنقابة، لاسيما بعد فوزه برئاسة اتحاد الصحفيين العرب . نعم فوز نقيب الصحفيين مؤيد اللامي برئاسة اتحاد الصحفيين العرب اعطى قوة اضافية لنقابة الصحفيين، وللصحفي العراقي في كافة المحافل الدولية ، وان انفتاح الدول العربية مؤخرا على العراق، وتواصل توافد الوفود الصحفية الكبيرة للعراق لم يأت الا من خلال نقيب الصحفين مؤيد اللامي، الذي كان مفتاح الانفتاح على العراق ، وماجرى في الكويت في مؤتمر اعادة اعمار العراق اكبر دليل على ذلك ، فالوفد الكويتي الذي زار العراق قبيل انعقاد مؤتمر الكويت لاعادة اعمار العراق ، كانت البداية من نقابة الصحفيين، وكان رأس الهرم في النقابة نقيب الصحفيين مؤيد اللامي هو حلقة الوصل بين الوفد الكويتي والمسؤولين العراقيين، والذي لعب دوراً كبيراً في بغداد قبل انعقاد المؤتمر بأيام من خلال استقباله للوفد الاعلامي الكويتي ولقائه مع كبار المسؤولين العراقيين للاطلاع على حيثيات المؤتمر قبل انعقاده ، والوقوف على مقومات نجاحه. ولم يكتف اللامي بهذا فحسب ، بل ترأس وفداً صحفياً عراقياً رفيع المستوى ضم عددا من الزملاء في المؤسسات الصحفية والاعلامية ، وغادر البلاد الى الكويت قبيل انعقاد المؤتمر ليلتقي بأمير الكويت وأبرز الشخصيات الحكومية والصحفية الكويتية ليكمل ما بدأ به في بغداد. ان الوفد الصحفي العراقي برئاسة اللامي حمل معه هموم البلد والناس، ودمار البنى التحتية للمحافظات التي شهدت المعارك ضد تنظيم داعش الارهابي، ودموع النازحين، الذين يأملون بالعودة الى مدنهم بعد اعمارها ان شاء الله. اذاً الوفد الصحفي العراقي حمل في جعبته الكثير من هموم البلاد ، وهو اهل لحمل هذه المسؤولية. أقول وانا اعمل مع نقيب الصحفيين مؤيد اللامي منذ سنوات .. ليس غريبا على اللامي ان يكون له دور بارز ومميز في العراق وخارجه .. وليس غريبا على اللامي ان تتعلم الوفود الصحفية التي زارت نقابة الصحفيين العراقيين منه كيف نجح في ادارته للنقابة ، واذكر لكم ايها الاعزاء حديثاً دار بين الوفد الصحفي السعودي الذي زار نقابة الصحفيين وبين نقيب الصحفيين مؤيد اللامي ، حيث طلب الوفد السعودي من اللامي أن يتحدث لهم عن سر نجاح نقابة الصحفيين العراقيين بتأريخها الكبير، وعما تقدمه حاليا للصحفيين، وما حققته النقابة من امتيازات للزملاء وما سيتحقق مستقبلا للصحفيين في العراق ، وفي هذه الاثناء كنت انظر للوفد الصحفي السعودي وهم يدونون ويسجلون ماتحدث به اللامي، وما اجابهم به عن اسئلتهم ، متأثرين جدا بما سمعوا . نعم .. تحدث اللامي للوفد الصحفي السعودي عن تاريخ النقابة الكبير، كما تحدث عن استمرار نجاحها، اضافة الى تضحيات الزملاء الكبيرة دفاعا عن العراق. وفي نهاية اللقاء تعهد الوفد الصحفي بالتواصل مع اللامي ونقابة الصحفيين العراقيين لانهم يخوضون تجربة صحفية عمرها خمسة عشر عاما ، على عكس العراق الذي اسس في عام 1959 اول نقابة للصحفيين العراقيين ، وكان أول نقيب للصحفيين محمد مهدي الجواهري. بالعودة الى انتخابات نقابة الصحفيين العراقيين .. اقول .. ان هذا المؤتمر اقيم في وقت استطاعت فيه القوات الأمنية العراقية البطلة القضاء على تنظيم داعش، اذ يعمل العراق الان على اعادة اعمار مدن الصراع، وإقامة المشاريع الكبيرة التنموية والانسانية الكفيلة برعاية ضحايا الحرب وإعادة تأهيل البنى التحتية في البلاد، وايصال الخدمات لكل المواطنين. كما شكلت النقابة فريقا للرصد يضم عددا من المختصين لمراقبة عملية الاقتراع في انتخابات “الصحفيين”، كما تم إجراء ما يلزم من تنسيق لغاية تسهيل دخول الناخبين الصحفيين وعمل الفريق المكلف ودخوله إلى مراكز الاقتراع، بهدف المراقبة والرصد والتوثيق لمجريات العملية الانتخابية. وفي هذا الجو الديمقراطي الصحفي نستذكر جميعا الزملاء والزميلات الذين استشهدوا منذ الغزو الامريكي للعراق ولغاية يومنا هذا والذين بلغ عددهم( 470 ) شهيدا ، هؤلاء الابطال الذين اوصلوا لنا وللعالم اجمع انهم لايقلون شأنا عن غيرهم في الدفاع عن الوطن ، وكذلك لايختلفون عن غيرهم لما تعرضوا له من قتل على ايدي عصابات داعش الارهابية . كما شددت النقابة على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر الانتخابي مناسبة لتأكيد دور النقابة الفاعل في الوسط الصحفي والاعلامي والمجتمع عموماً، وابراز دور الصحفيين في هذه المرحلة من تاريخ العراق وتواصلها مع احداثه وتعزيز دورها في خدمة الصحفيين والذين قدموا تضحيات كبيرة وخاصة في معارك تحرير المدن والاراضي العراقية من دنس عصابات داعش الارهابية مما ينبغي ان يحظوا برعاية خاصة. وأكدت النقابة: أن هذا المؤتمر سيكون مناسبة اخرى لتقديم الرعاية والدعم المطلوب لهذه الشريحة المهمة. وفي الختام اقول ..امتاز الصحفيون العراقيون في عملهم الدؤوب بالالتزام بالمهنية والحياد كأساس مهني لهم، وهذا الالتزام بحد ذاته هو رسالة السلطة الرابعة للجميع .

تابعنا على
تصميم وتطوير