رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون ... سامي عبد الحميد لـ "الزوراء" فنان اليوم لا يجيد مخارج الكلمات والنطق


المشاهدات 1581
تاريخ الإضافة 2018/03/25 - 4:51 PM
آخر تحديث 2025/07/02 - 5:35 AM

[caption id="attachment_156724" align="alignnone" width="300"]من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون ... سامي عبد الحميد لـ "الزوراء" فنان اليوم لا يجيد مخارج الكلمات والنطق من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون ... سامي عبد الحميد لـ "الزوراء" فنان اليوم لا يجيد مخارج الكلمات والنطق[/caption] حوار جمال الشرقي اقولها بصراحة لقد وجدت نفسي وانا احضر احتفالية الاحتفاء بالفنان الكبير سامي عبد الحميد التي اقامها مؤخرا ملتقى الاذاعيين والتلفزيونيين في قاعة الجواهري التابعة لاتحاد الادباء والكتاب العراقيين اقف امام اكبر طاقة فنية وشخصية نادرة، كنت انظر اليه وانا اشعر ان كل كلماته وكأنه على خشبة المسرح، ذلك الممثل الكبير الذي رايته في النخلة والجيران وملحمة كلكامش وماكبث واكبر الاعمال العراقية التي فعلا خلدت الفن العراقي داخل وخارج العراق، وجدته ذلك الممثل الكبير يوم صفق له الجمهور على خشبة قاعة الخلد ومسرح الرشيد والمسرح القومي . احترت معه من أي الاسئلة ابدأ الحوار فكلما كان يقوله خلال الجلسة هو تاريخ كبير لا تكفيه جريدة الزوراء كلها بل ولا تكفيه كتب . في الجزء الثاني من الحوار مع المخرج العراقي الكبير اختلفت الأسئلة والمحاور كانت اكثر مهنية خاصة من المداخلات الكثيرة والآراء التي طرحها عدد من الأساتذة الفنان الذي عملوا معه وكتبوا عنه، واقولها بصراحة لقد وجدت نفسي وأنا أتواصل في سماع الجلسة وتلك الاحتفالية التي تم تخصيصها للاحتفاء بالفنان الكبير سامي عبد الحميد التي اقامها مؤخرا ملتقى الاذاعيين والتلفزيونيين في قاعة الجواهري التابعة لاتحاد الادباء والكتاب العراقيين اقف امام اكبر طاقة فنية وشخصية نادرة ، كنت انظر اليه وانا اشعر ان كل كلماته وكأنه على خشبة المسرح ، ذلك الممثل الكبير الذي رايته في النخلة والجيران وملحمة كلكامش وماكبث واكبر الاعمال العراقية التي فعلا خلدت الفن العراقي داخل وخارج العراق، وجدته ذلك الممثل الكبير يوم صفق له الجمهور على خشبة قاعة الخلد ومسرح الرشيد والمسرح القومي . احترت معه من أي الاسئلة ابدأ الحوار فكلما كان يقوله خلال الجلسة هو تاريخ كبير لا تكفيه جريدة الزوراء كلها بل ولا تكفيه كتب . وجدت نفسي امام قامة مسرحية كبيرة اسمها سامي عبد الحميد، لماذا؟ لان اكثر ستين سنة من الفن والعمل الدؤوب على مسارح العراق ومسارح الوطن العربي والعالم قدمها هذا الرجل الذي يناهز عمره اليوم التسعين من سنة من العمل على خشبة المسرح الفنان سامي عبد الحميد غني عن التعريف وتاريخ حافل بالانجازات الفنيه وتخرج من تحت يده مئات الفنانين ومنذ عقود من الزمن...وكان هذا الفنان دوما يحظى باحترام كل الفنانين العراقيين وخارج العراق كونه احد عمالقة المسرح العراقي ونال ما نال من التكريمات والجوائز وكنا دوما نكن له كل الاحترام اولا كونه استاذا في كلية الفنون الجميلة وثانيا رائد من رواد الحركة المسرحية في العراق والوطن العربي.. آراء عدد من النقاد والفنانين المخرج والناقد قاسم زيدان اقول بكل صراحة : اننا امام قامة مسرحية كبيرة اسمها سامي عبد الحميد، لماذا؟ لان اكثر من 60سنة من العمل على خشبة المسرح، 60 سنة من تعليم هذا الفن الكبير، بصراحة هكذا نوع من الفنانين يعطي املا في ان يكون هناك مسرح عراقي مهم يجب الاحتفاظ به وادامته، فكل مشاهدة لسامي عبد الحميد ان كانت في هذه الاحتفالية اوعلى خشبة المسرح بصراحة تعطيك دفعا كبيرا من ان تتواصل في المسرح وتقدم الجديد وان تحافظ على ما غرسه سامي عبد الحميد وزملاؤه رواد المسرح العراقي. الفنان سامي عبد الحميد غني عن التعريف وتاريخ حافل بالانجازات الفنيه وتخرج من تحت يده مئات الفنانين ومنذ عقود من الزمن...وكان هذا الفنان دوما يحظى بحب الناس وكونه احد عمالقة المسرح العراقي ونال ما نال من التكريمات والجوائز وكنا دوما نكن له كل الاحترام اولا كونه استاذنا في كلية الفنون الجميلة وثانيا رائدا من رواد الحركة المسرحية في العراق والوطن العربي.. عبد الجبار العتابي ادلى برايه، قائلا: اكرر رايي الذي قلته مرارا من قبل وانا اشاهد سامي عبد الحميد وهو يقدم تلك المسرحية الملحمية التي كان اسمها غربة فانا اقول ان الفنان المسرحي العراقي الكبير سامي عبد الحميد دخل موسوعة غينيس للارقام القياسية حينما وقف على خشبة المسرح وقدم مسرحية من نوع (مونودراما) وهو ابن 82 عاما، وهو امر لا نعتقد ان أيا من الممثلين على مستوى العالم فعله، فقد عرضت تلك المسرحية عرضت عام 2010 على خشبة منتدى المسرح بشارع الرشيد وللمرة الثالثة على توالي ثلاثة ايام المسرحية التي تحمل عنوان (غربة) فكرة حسن السوداني واعداد جمال الشاطي واخراج كريم خنجر وتمثيل الفنان سامي عبد الحميد، شاركه فيها بعض الشباب من خلفه يؤدون لقطات لصور معبرة، بعد نحو سنتين من التواصل في التدريبات، وطوال وقت المسرحية الذي تجاوز نصف الساعة كان سامي لوحده يرسم تلويناته الادائية المبهرة ويعبر بالملامح والصوت عن تفاصيل الحكايات التي يسردها. سامي عبد الحميد شخصية فريدة من نوعها فهو الممثل البارع والمخرج البارع والكاتب والناقد البارع اتمنى له العمر المديد والعطاء المستمر . الفنان الدكتور ميمون الخالدي قال: الاحتفاء بسامي عبد الحميد وهو بسن التسعين فهو دفق عال جدا لطاقاتنا نحن تلامذته، انا ارى في سامي عبد الحميد وبوقفته هذه تجديد للمسرح العراقي ولطاقات الممثلين والفنانين، دفع بهم الى ان يكونوا اكثر طاقة وقوة في ان يكون المسرح العراقي مستمرا ومتواصلا، سامي عبد الحميد من اهم صفاته انه يعيش لحظة صدق على خشبة المسرح ثم انه يمتلك (كاريزما) الممثل المسرحي من الوزن الثقيل، هو عندما يشتغل على الاحساس تراه مليئا بالاحساس والمشاعر، لذلك هذه الاحتفالية في الحقيقة تقول ان سامي هو الفن وهو العراق فتحية له في هذه المناسبة الكريمة وله طول العمر والصحة والعافية . سامي عبد الحميد كما عهدناه ممثلا بارعا يمتلك تقنيات التمثيل العالية ابتداء من صوته وهو استاذ الصوت وصولا الى حسه العالي الذي تعلمناه في سني الدراسة وانطلاقا الى تحولاته المتواصلة داخل بنية المشهد المسرحي الواحد. من سامي عبد الحميد ؟ الفنان سامي عبد الحميد الكاتب والممثل والمخرج من مواليد السماوة في العراق عام 1928 أستاذ متمرس في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد. حاصل على ليسانس الحقوق ودبلوم من الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وماجستير في العلوم المسرحية من جامعة اورغون الولايات المتحدة. رئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقي وعضو المركز العراقي للمسرح ونقيب سابق للفنانين العراقيين الف عدة كتب تخص الفن المسرحي منها : فن الإلقاء، فن التمثيل، فن الإخراج. ترجم عدة كتب تخص الفن المسرحي منها : العناصر الأساسية لإخراج المسرحية الكسندر دين، تصميم الحركة لاوكسنفورد، المكان الخالي لبروك -جريدة الزوراء تتقدم لجنابكم الكريم بالتحيات والاماني بالصحة وطول العمر في الجزء الثاني من الحوار . -شكري وتحياتي لاقدم جريدة عراقية كان لها السبق في تناول اخبارنا منذ زمن بعيد . -هل بالامكان ان تذكرنا بما كتبته وما الفته من كتب ومقالات فنية كان له دور في اغناء المكتبة الفنية العراقية؟ -كتبت عشرات البحوث من أهمها الملامح العربية في مسرح شكسبير، السبيل لإيجاد مسرح عربي متميز، العربية الفصحى والعرض المسرحي، صدى الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي. شاركت في عدة مهرجانات مسرحية ممثلا ومخرجا أو ضيفا منها مهرجان قرطاج، مهرجان المسرح الأردني، مهرجان ربيع المسرح في المغرب ومهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج العربي وأيام الشارقة المسرحية. حصلت على الكثير من الجوائز والأوسمة منها : جائزة التتويج من مهرجان قرطاج، وسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس، جائزة الإبداع من وزارة الثقافة والإعلام العراقية، جائزة أفضل ممثل في مهرجان بغداد للمسرح العربي الأول. - ذكرنا باشهر اعمالك الفنية ؟ - من أشهر أعمالي الإخراجية المسرحية : ثورة الزنج، ملحمة كلكامش، بيت برناردا، البا، انتيغوني، المفتاح، في انتظار غودو، عطيل في المطبخ، هاملت عربيا، الزنوج، القرد كثيف الشعر. افلامك كثيرة هل تتذكر منها شيئا؟ -فيلم (من المسؤول؟ - 1956) إخراج : عبد الجبار ولي. فيلم (نبوخذ نصر 1962) إخراج : كامل العزاوي. (أول فيلم عراقي ملون). فيلم (المنعطف 1975) إخراج : جعفر علي. فيلم (الأسوار 1979) إخراج : محمد شكري جميل. فيلم (المسألة الكبرى (فيلم) 1982) إخراج : محمد شكري جميل. فيلم (الفارس والجبل 1987) إخراج : محمد شكري جميل. فيلم (كرنتينا) للمخرج : عدي رشيد. المسرحيات التي مثلها[عدل] مسرحية (النخلة والجيران) للمخرج المسرحي الراحل : قاسم محمد. مسرحية (بغداد الازل بين الجد والهزل) للمخرج المسرحي الراحل : قاسم محمد. مسرحية (الإنسان الطيب) للمخرج المسرحي الراحل : عوني كرومي. مسرحية (انسو هيروسترات) لمؤلفها العالمي : غريغوري غورين - إخراج : فاضل خليل. مسرحية (قمر من دم) إخراج : فاضل خليل مسرحية (غربة): اخراج كريم خنجر - ماذا يشعر سامي عبد الحميد وهو يقف على خشبة المسرح ؟ - انا دائما اكرر نقطة مهمة وهي انني عندما اقف على خشبة المسرح اشعر بنشوة غريبة، اشعر بتجدد نشاطي، بتجدد حيويتي وحياتي، نحن نسميه سحر المسرح يختلف عن بقية الفنون ويحتلف عن التلفزيون والسينما، فعلا ان اي ممثل يقف ليمثل دورا مهما يشعر بهذه النشوة العالية وينسى كل همومه الخارجية ويبقى همه فقط هو كيف يقدم عملا ابداعيا يرضى عنه الجمهور، اشعر انني انتمي الى الشباب، اتمنى ان اعود الى عمر الشباب، وصدقني لو انني عدت الى الوراء عشر سنوات لعملت اشياء افضل بكثير مما قدمت في السابق. - ما نعرفه ان الفنان سامي عبد الحميد وخلال تدريسه لطلبة اكاديمية الفنون الجميلة يحرص على تعليم الممثلين والطلبة الالتزان بمخارج الكلمات وكيفية الشهيق والزفير اين ترى هذه الدروس لدى ممثلينا الان ؟ - ( يضحك الاستاذ) ... اطلاقا غير موجوده ولهذا كثيرا ما يكون المشاهد اما لغط وكلام غير واضح وغير مفهوم لانهم لا يطعون مخارج الكلمات حقها ولا ينطقون صحيحا . - وما الذي لدى الفنان الكبير سامي عبد الحميد الان ؟ - انا الان اقوم باخراج مسرحية عنوانها ارامل للكاتب الارجنتيني الاصل تتحدث عن نظام فينو شيت اي صاحب النظام الدكتاتور الذي كان يقمع النظام المعرض لافكاره وتحدث احداث المسرحية في قرية من قرى تشيلي حيث يعتقل رجال القرية ويبقي النسا لوحدهن وصدفة وهن يغسلن الملابس على ضفاف النهر فتاتي جثة فتسحب الناس الجثة ويبدانه يتخاصمن في عائديتها لان وجه الشخص مشوه وكل واحدة تعتقد ان الجثة لزوجها واخرى تعتقد والدها فيستمر وصول الجثث والسلطة تريد ان تمنع النسا من البقا بانتظار الجثث لانها فضيحة للحكومة . - وما تقييمك للفن والدراما الان؟ - انصح كل من يعمل في حقلنا ان يزيدوا من ثقافتهم الفنية وانا اؤكد وجود فقر كبير وواضح في الثقافة الفنية. - شكرا للاستاذ الفنان الكبير سامي عبد الحميد وهو يتواصل بعد هذا العمر ولكم الصحة والعافية والعمر المديد.

تابعنا على
تصميم وتطوير