[caption id="attachment_156213" align="alignnone" width="300"] تعرّفي إلى طرق التعامل مع قلق الانفصال عن الطفل[/caption] سواء عاجلاً أم آجلاً ستضطرّين للانفصال عن طفلك لبعض الوقت، سواء في المدرسة، أو لقضاء أنشطة منزلية، أو حتى لدخول الحمام! وبعض الأطفال يستقبلون غياب والدتهم عن نظرهم ولو لدقائق، وكأنها ذهبت ولن تعود.. تبدأ الشفتان بالارتعاش، وتتزايد سرعة ضربات القلب، وتنهمر الدموع.. هذا هو ما يُسمّى قلق الانفصال عن الطفل. وإليكِ بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على التعامل مع قلق الانفصال عن الطفل.. 1- لا تتسلّلي من السهل إلهاء الطفل والتسلّل للهرب بعيداً عن عينيه، يبدو الأمر مغرياً، ولكنه على المدى الطويل يزيد القلق عند طفلك، حيث سيستمر بالشعور بالقلق لأنه ما إن يلتفت بنظره بعيداً عنك، حتى تختفين. والحل هنا أن تواجهي الطفل، وتتفهّمي شعوره بالقلق، وتظهري التعاطف معه ليشعر بالأمان. 2- ابتهجي عند توديعه الطفل يستمد حالته النفسية منك، فإن كنتِ تشعرين بالحزن، ستنتقل إليه هذه المشاعر السلبية، والعكس صحيح أيضاً. ودّعي طفلك بابتسامة وبهجة، حتى تبثي داخله السعادة والرضى. 3- اتركي طفلك بعد الوجبات أو القيلولة من الأفضل الخروج في وقت يكون فيه الطفل بمزاج جيد، والابتعاد عن الأوقات التي يكون فيها عاطفياً، مثل وقت الجوع أو الحاجة إلى النوم. 4- ابتكري طقوساً للخروج الروتين يجعل الطفل مطمئناً، ابتكري طقوساً ثابتة مع طفلك قبل الخروج، مثل المصافحة أو العناق أو كلمات معيّنة، هذا يجعل الأمر أسهل وأكثر بهجة. 5- حدّدي المدة الزمنية لغيابك يجب أن تطمئني الطفل بأنكِ ستعودين مرة أخرى، وهذا الاطمئنان يكتمل بمعرفة الفترة الزمنية لغيابك، وحتى يستوعب الطفل الوقت، يمكنكِ أن تحدّديه بموعد الغداء مثلاً. 6- عندما تقولين أنكِ ستخرجين، غادري فوراً مصافحة الطفل وتوديعه، ثم سحبه مرة أخرى لاحتضانه يزيد الأمر سوءاً، فعندما تخبرينه أنكِ ذاهبة الآن، يجب أن تغادري فوراً. 7- عودي في الموعد المحدد من المهم جداً العودة في الوقت المحدد الذي وعدتِ طفلك به، هذا سوف يبني الثقة بينكما، ويصبح الطفل مطمئناً في المرات التالية، لأن والدته تفي بوعدها، وتعود في الموعد الذي تحدّده له قبل الخروج.