قضاة بغداد في القرن الثامن عشر
المشاهدات 1217
تاريخ الإضافة 2018/03/18 - 5:03 PM
آخر تحديث 2025/02/05 - 6:12 AM
[caption id="attachment_28173" align="alignnone" width="190"]
طارق حرب[/caption]
في سلسلة تراث بغداد كانت لنا محاضرة عن قضاة بغداد في القرن الثامن عشر حيث كانت بغداد خاضعة لحكم الدولة العثمانية عن طريق ولاتها او ما يسمى پاشوات بغداد المخولين سلطة وزير في السلك الاداري العثماني وقد ابتدأ القرن الثامن عشر في بغداد بحكم الوالي مصطفى باشا آل طبان الذي حكم بغداد من سنة 1699 الى1702 م وأنتهى بحكم سليمان باشا الكبير الذي حكم بغداد من 1780 الى 1803 م ووجدنا ان اول قاض في بغداد بالقرن الثامن عشر هو القاضي محمد أفندي الذي عين للقضاء في بغداد سنة 1700 م وانتهى بتعيين القاضي فيضي زاده مصطفى افندي الذي عين سنةٌ1799
والقاضي محمد افندي الذي عين للقضاء في سنة 1700 م كان عارفا بأصول القضاء وأشتهر بالصدق والامانه وكان من اهالي الاستانه ومن القضايا المشهورة الحكم بنشوز امرأة حتى تفيء لطاعة زوجها
ومن القضاة مراد افندي الذي عين سنة 1703 الذي كان فقيها ومن قضاياه الشهيره الحكم بوقف الجزيرة الواقعة بين مدينتي الدير والنشوة في البصرة ويكون ثلثها لأحدى التكايا.
وفي سنةّ 1705 عين حسين افندي للقضاء في الجانب الغربي من بغداد وكان فاضلا واسع الفكر وقضى بوقف الحمام الواقع في الجانب الغربي مع البئر والساقيه لبعض الورثه وفي نفس السنه عين القاضي الحاج محمد چلبي الذي حكم بصحة وقف الخان الواقع في سوق العطارين القريب من المدرسه المرجانيه على اولاد الحاج جني مراد وحكم بفسخ نكاح احدى النساء بسبب عدم الانفاق وغياب الزوج مدة سنه
وسنة 1711 عين محمد شيخي للقضاء الذي حكم برد دعوى احدهم الذي طالب باستحقاق في غلة الوقف كون الوقف مرتب البطون
وعين القاضي مصطفى افندي سنة 1715 الذي حكم بفسخ نكاح زوجه لان امها زوجتها في سن الثامنه وانها اختارت نفسها بعد بلوغها وفي سنة 1742 عين القاضي محمد شمس الدين افندي الذي حكم بصحة وقف قمر خاتون بنت مراد افندي تكية قلچ ارسلان واربعة دور وقفا على الابناء للذكر مثل حظ الانثين و عين السيد عبد الباقي السيد احمد الذي حضرت مجلس قضائه عادله خاتون بنت احمد باشا والي بغداد المشهوره باوقافها الى الان حيث لازال جامع من وقفها والمحكمه الشرعيه في شارع النهر وعندما حضرت اوقفت جامع العادليه الواقع في محلة رأس القريه في شارع المستنصر وجامع العادليه الصغير على مصالح الجامعين والمدرسه والباقي على اقاربها وحكم القاضي بصحة الوقف وقد حضر الجلسه اغلب فقهاء بغداد وعلمائها المفتي ورئيس العلماء وخطيب الاعظميه ودفتر دار بغداد وخطباء بعض الجوامع منهم الشيخ عبد الله السويدي خطيب جامع الشيخ سراج الدين
وعين سنة 1755 القاضي محمد عصمت عبد الرحمن الذي حكم بنفقة لطفل من مال ابيه بعد ان جحده اخوه الاخر من ام اخرى والقاضي احمد افندي الذي عين سنة 1761 الذي حكم بصحة عدم تسليم الزوجه لنفسها لزوجها طالما لم يدفع لها المهر والقاضي محمد امين افندي بن صالح الذي قضى بصحة وقف املاك في بغداد والحله وكربلاء للاولاد فأن انقرضوا يكون لفقراء المدينه المنوره والقاضي ابراهيم افندي الذي عين سنة 1766 م الذي قضى بصحة بيع انثى لدورها الثلاث الواقعه في باب الشيخ والحاج عثمان افندي الذي عين للقضاء في بغداد سنة 1755 الذي قضى بصحة وقف ثلاثين دكان في سوق سراج الدين واملاك اخرى لدفتر دار بغداد سليمان بگ شريطة ان يقرأ كل يوم خاتمة القرآن ومن قضاة بغداد عبد القادر بن محمد الذي عين سنة 1773 الذي قضى بصحة وقف امرأه لابنتها والقاضي محمد مخلص افندي الذي عين سنة 1769 الذي قضى بصحة تخارج زوجة لبقية ورثة زوجها والقاضي السيد علي افندي الذي عين سنة 1771 بموجب فرمان سلطاني اي ما يشبه القانون الذي تصدره الدوله العثمانيه في الاستانه الذي قضى بصحة شراء خديجه خانم بنت حسن باشا الذي كان والي بغداد شراء بستان في مدينة الخالص وفي سنةٌ1778 عين دباغ زاده ابو سهل الذي قضى بفسخ عقد الزواج بناء على طلب الزوجه لعدم كفاءة الزوج وفي سنة 1780 عين القاضي فيض الله افندي وسنة 175) عين محمد عبد الباقي قاضيا في بغداد والذي حكم بوفاة غائب الذي مضى على غيبته اكثر من سنتين والقاضي اسماعيل افندي الذي عين سنة 1783 والقاضي يحيى افندي الذي عين سنة 1785 الذي حكم بسقوط حضانة الام بعد زواجها من شخص اخر والقاضي السيد محمد هاشم الذي عين سنة 1788 والذي سجل ارض عائده لوالي بغداد سليمان باشا الكبير لتقام عليها مدرسه باسم مدرسة السليمانيه والقاضي مولي زاده الذي عين سنك 1792 والقاضي السيد اسماعيل الذي عين سنة 1794 الذي حكم بنفقة لطفل تحضنه الجده من ابيه والقاضي السيد رائف ابو بكر الذي عين سنة 1798 واخر قضاة القرن الثامن عشر في بغداد هو القاضي فيضي زاده الذي عين سنة 1799 الذي تضمن الفرمان السلطاني بتعيينه بانه اقضى قضاة المسلمين واول ولاة الموحدين وعند وصول القاضى الى بغداد فتح السجل رقم واحد وكتب بخط يده مقدمه وامر تعيينه ومهمته القضائيه .