رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير
مؤيد اللامي
أول صحيفة صدرت في العراق عام 1869 م
يومية سياسية عامة
تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين
رقم الاعتماد في نقابة الصحفيين (1)
من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون: الدكتور رعد اليوسف لـ "الزوراء" :كنت اصغر الصحفيين عمرا ضمن وفد صحفي الى الاتحاد السوفيتي


المشاهدات 1192
تاريخ الإضافة 2018/03/10 - 3:55 PM
آخر تحديث 2024/04/21 - 2:17 PM

[caption id="attachment_154896" align="alignnone" width="207"]من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون: الدكتور رعد اليوسف لـ "الزوراء"  :كنت اصغر الصحفيين عمرا  ضمن وفد صحفي الى الاتحاد السوفيتي من ذاكرة الإذاعة والتلفزيون: الدكتور رعد اليوسف لـ "الزوراء" :كنت اصغر الصحفيين عمرا ضمن وفد صحفي الى الاتحاد السوفيتي[/caption] حوار جمال الشرقي الحقيقة لم يسعدني الحظ للعمل او التعرف الكامل على الاعلامي والصحفي رعد اليوسف الا من خلال علاقته الاخوية مع اخي الشاعر الكبير عادل الشرقي ,كانت لدي معلومات اولية انه صحفي بارع له حضوره كمحرر ومراسل لجريدة القادسية برفقة عدد من الصحفيين المعروفين منهم الدكتور كاظم العامري وعادل العرداوي واخرين ,وبعد 2003 عرفت انه يتولى مهمة الاشراف على شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك . و الدكتور رعد اليوسف العبيدي اضافة لهذا تربطني الان به علاقة صداقة من خلال الفيس بوك ولهذا اقتربت العلاقة شيئا فشيئا وتوفرت لدي الكثير من المعلومات عنه .   اسمه الكامل رعد خلف يوسف محمد العبيدي ويعرف بين الصحفيين والاصدقاء باسم رعد اليوسف مسقط رأسه : الاعظمية / بغداد – 1953 التخصص : صحفي –عضو نقابة الصحفيين منذ 1972 ويحمل هوية نقابة الصحفيين برقم 1016 / عضو اتحاد الصحفيين العرب عام 1973 / عضو منظمة الصحافة العالمية عام 1974/ عضو الاتحاد الدولي للاكاديميين العرب حاليا/ مستشار في الهيئة الاستشارية العليا لاكاديمية البورك للعلوم في الدنمارك والمستشار الاعلامي والصحفي فيها . الشهادة : بكالوريوس اعلام وماجستير صحافة من الدنمارك .. والان طالب دكتوراه في اكاديمية البورك للعلوم – جامعة كنساس الحكومية الامريكية. -اهلا بك د رعد ضيفا على جريدة الزوراء الغراء . -تحياتي لكادر هذه الجريدة التي تبذل الجهود الجبارة لخدمة الاعلام العراقي والصحافة العراقية المهنية . -لكل مبدع اساس اما ان يكون مرتبطا بالنشأة ونوع العائلة او لاهتمامات خاصة لذلك المبدع ,حدثنا اين انت منهما ؟ -قد اكون مختلفا عن الاثنين فقد نشأت في الاعظمية المدينة التي تغفو على احدى ضفتي دجلة لتعانق عبر الضفة المقابلة مدينة الكاظمية الجميلة .. هذا العناق منحنا الكثير من التأمل خاصة في مساءات الصيف ، لم يكن للعائلة دور في اختياراتي الصحفية او الثقافية.. وربما قادتني الصدفة ذات يوم الى هذا العالم الذي هيمن على كل حواسي ومشاعري نحوه .. عالم لم اعرف شيئا عنه ..وكل الذي اعرفه ان ابن عمتي تخرج من قسم الصحافة حينها وعين في وكالة الانباء العراقية .. انه غسان القاضي والقصة باختصار شديد ، كانت عام 1971 ، تتلخص في اني وبعد ان اكملت الدراسة المتوسطة وباشرت في الرابع الثانوي العام .. وجد احد اقربائي الذي كان مسؤولا في الدولة عملا لي في المساء في مطبعة وعي العمال ..وكان عملي ينتهي صباحا لاباشر في ثانوية الزهاوي في الاعظمية دوامي مع اقراني ، ونتيجة اطلاعي على اعداد المجلة اسبوعيا تفاعلت معها وصارت تثير اهتمامي حتى اقترح مدير المطبعة ان اتحرك باتجاه قسم التصحيح وتم ذلك .. فنقلت الى قسم التصحيح ..هكذا كانت البداية . -بداياتك الصحفية الاولى مع الكتابة؟ -بعد ان امضيت سنوات في التعامل مع المواد الصحفية التي تمر للنشر عبر بوابة التصحيح ، اصبحت امتلك معرفة باساليب الكتابة وانواعها ، فطلبت النقل الى اقسام التحرير .. بعث الي الاستاذ المربي المفكر عزيز السيد جاسم رئيس التحرير الذي حوّل المجلة الى مدرسة ، وحملني وصاياه وتوجيهاته التي مابرحت حتى الان متمسكا بها .. وكنت من المتأثرين بشخصيته ومعارفه الموسوعية رحمه الله . وافق الاستاذ على نقلي الى قسم الاخبار والشؤون المحلية وكان الزميل صادق قدير الخباز رحمه الله رئيسا للقسم .. وكان يمتلك روح معلم ومربي ، فقدّم لي كل المساعدة والتوجيه ، وكلفني بجلب اخبار من الاتحاد العام لنقابات العمال باعتبار المجلة عمالية ،وقد نجحت في ذلك ، وكنت اكاد اطير من الفرح وانا ارى الخبر الذي قدمته منشورا في عدد المجلة ، وكنت اطلع عليه الطلاب معي في الصف السادس العلمي ، للتباهي ولفت الانتباه ! هنا بدأت اهتماماتي تزداد بالصحافة ، خاصة واني وجدت نفسي في مدرسة عامرة بعلوم الصحافة بشخوص الاستاذ جمعة اللامي وعادل ابراهيم واستاذ الاخبار عيسى العيسى مع قسم فني رئيسه المبدع جودت حسيب وشعراء مثل الحصيري .. -لكن الكتابة والعمل الصحفي يتطلب الثقافة الشخصية ,فكيف طورت نفسك ؟ - عملت مع الاسماء التي ذكرتها لك كما تعلمت منهم ، ان الادب يغني الصحافة ،لهذا توجهت الى الادب العالمي ( الروايات ) عبر المكتبات وبدأنا نشتري بالآجل حيث ندفع كل رأس شهر قسطا لصاحب المكتبة .. واذكر ان اول رواية اشتريتها في السبعينات وكانت الاساس لانتباهي وشغفي بالكتابة وحبي للادب العالمي رواية ارنست همنغواي الصحفي والروائي الامريكي ( الشيخ والبحر وثلوج كليمانجارو ). وبعد سنوات عمل مضنية ، كنت اسهر حتى الفجر اكتب وامزق مرات ومرات حتى اقتنع فاقدم المادة صباحا ، ومع الايام صار التغيير فيها يتقلص من قبل قلم الاستاذ صادق رئيس القسم .. ثم انتقلت الى قسم التحقيقات .. وهذه مرحلة تعايشت فيها مع اصعب نوع من الكتابة .. هجرت كل شىء وتفرغت لاتقان كتابة التحقيق .. وكان يكتبه بطريقة جميلة الزميل محمود كامل عارف ورياض شابا وقلة اخرين .. -عمل التصحيح ثم التحرير أيهما اقرب رغباتك ..؟ -التصحيح القاعدة المتينة التي اهّلتني للانطلاق الى رحاب العمل الصحفي ، وان اثر قسم التصحيح الايجابي على حياتي الصحفية لم يزل مستمرا ولا ينتهي اذ من الصعب ان تهرب الاخطاء من تحت عيني وانا اقرأ اي نص او كتاب .. وانصح الصحفي ان يعمل في هذا القسم ولو سنة ليتسلح بقدرات اضافية .. عقدت علاقة عشق ومحبة بيني وبين التحرير وفضلت على كل اشكاله .. التحقيق الصحفي الذي اكتبه برغبة وعطش لا يرتوي ، لاني وجدت فيه ضالتي .. فهو يشتمل ويضم تحت اجنحته كل اشكال العمل لصحفي من الرأي الى المقابلة والحوار والتغطية والتقرير.. وهو من الفنون الصعبة لذلك فأن كتّابه في كل العالم معدودين.. ولان هذا الفن يسكن هواجسي فأني اخترت لاطروحتي في الدكتوراه الان موضوع التحقيق الصحفي الاستقصائي .. اطمح من خلاله ان يكون لي بصمة في هذا الميدان .. الصحافة الان خبر وتحقيق ، الاول مكثف وسريع ، والثاني متابعة ميدانية ونتائج . -هل كانت لك مشاركات خارج العراق .. سابقا ؟ نعم وكثيرة ولعل ابرزها ، مشاركتي الاولى وانا اصغر الصحفيين عمرا ، في صيف عام 1975 ضمن وفد صحفي من مجلة وعي العمال الى الاتحاد السوفيتي بدعوة صحفية من جريدة ( ترود ).. وقد رأس الوفد الزميل فخري عباس رئيس القسم السياسي مع الزميل جودت حسيب رئيس القسم الفني .. هذه الزيارة منحتني فرصة عظيمة للاطلاع على تجربة السوفييت في زمن بريجنيف في البناء والزراعة والصناعة خاصة النفطية الى جانب الثقافة والادب والفنون .. حيث اعد لنا برنامج زيارات حافل بالفقرات في موسكو ولينين غراد واذربيجان . اعقبتها مشاركة صحفية لتمثيل المجلة في وفد جماهيري كبير برئاسة المرحوم بدن فاضل نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال للمشاركة في المؤتمر الشعبي العربي لنصرة القضية الفلسطينية في ليبيا عام 1976.. وكان مؤتمرا مهما وكبيرا شاركت في شخصيات ومنظمات الوطن العربي . -حدثنا عن مشاركاتك الاخرى التي كان له دورا في مسيرتك ؟ -من المشاركات المهمة ايضا ترشيحي من المجلة لتغطية وقائع المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الذي عقد في الكويت عام 1978 والذي ترأسه المرحوم محمد عايش رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وقد انسحب الوفد العمالي من المؤتمر وفق توجيهات بغداد في حينها. -ماذا عن ذكرياتك الصحفية التي تعتز بها في جريدة القادسية ؟ -القادسية هي الاخرى كانت مدرسة ولكن من نوع اخر .. حيث حشدت طاقاتنا نحو نمط من الكتابة كنا نقرؤه في روايات الادب العالمي عن الحربين العالميتين الاولى والثانية ، واذا فجأة نوضع امام مدافع ودبابات وتحت طائرات وموت !! عموما ، الذكريات الصحفية في جريدة القادسية تتوزع على ايام واسابيع وشهور سنوات ثمانية ، تكونت مع زملاء كنا نراهم ونتعايش معهم اكثر مما نرى ونتعايش مع عوائلنا . ذكريات مرة في الغالب مع زملاء اغتالتهم آلة الحرب ، فجأة ومن بين ايدينا .. فالموت كان يترصدنا ، ولا حيلة في الزيغ منه . جريدة القادسية ، صقلت المواهب الصحفية ، وفتحت مجالا اوسع لتأكيد القدرات في الميدانين المدني والعسكري ، وان كان المدني يقدم بحلة التعبئة العسكرية ايضا . -عملت مراسلا حربيا .. ما الفرق بين الكتابة كصحفي ، والكتابة كمراسل حربي ؟ -الصحافة المدنية ترتدي في كل ابعادها لباس المدنية والتحضر .. تتابع الانسان في نهضته وبنائه .. وتشير الى حاجات المجتمع ، وتوصي بمعالجة المشاكل وتوجه المجتمع نحو العمل والابداع والانتاج كما كان معهودا في النهضة الصحفية والاعلامية قبل الحرب اما صحافة الحرب التي وجدت نفسي واقراني مرغمين على خوضها كمراسلين حربيين ، فأنها عبارة عن تقارير ولقاءات مع مقاتلين في ساحات المعارك . -العمل كمراسل ماذا يغني الصحفي؟ -للمراسلة الحربية ، من الناحية المهنية الصحفية البحتة ، اهمية كبيرة في تعزيز القدرة على الكتابة ، وتكوين الصور المدانية بالكلمات والحروف ، والاطلاع على المواقف الانسانية في التعامل مع الاخطار والموت . انها مدرسة خاصة تساهم في خدمة حالة التكامل الصحفي ، واذكر ان اخي وزميلي الدكتور كاظم العامري تحدث في الاعلام ذات مرة عن دوري كمراسل حربي ، واصفا اهمية العمل الميداني العسكري .. فقال : الزميل رعد اليوسف من امهر الاعلاميين .. مارس الاعلام بكل فنونه مهنيا صادقا بغداديا عراقيا ملهمه العراق .. صاحب تجربة من الالف الى الياء ، واقصد انه اتقن الصحافة والاعلام من مراسل حربي حتى ادارة مراكز اعلامية مهمة .. وفي الثمانينات اجريت ( الحديث للدكتور كاظم ) مقابلة مع الصحفي العربي محمد حسين هيكل ، قلت له انت من رجال الاعلام العربي المتميزين .. لماذا ذهبت في الخمسينات لتعمل مراسلا حربيا في حرب الكوريتين ، فقال : الصحفي اذا لم يشم رائحة البارود سيكون صحفي مكاتب وصفه قاصرا للوقائع والاحداث ، والزميل رعد ملأت رائحة البارود رئتيه من تغطية وقائع الحروب الى دسك المكاتب . ووفق الاستاذ هيكل رحمه الله ، هكذا كانت مهمة المراسلة الحربية كواقع بالنسبة لي .. انها تجربة ميدانية غنية بالتجارب والمواقف والمفاجئات . -ماذا عن نهجك الصحفي .. وكيف جسدته في الكتابة عن حياة الناس ؟ -ايقنت مذ كنت شابا يدخل عالما اكبر منه بكثير ، ان الصحافة سلطة وانها ينبغي ان توظف لخدمة الناس .. وكنت اتابع كيف تخدم الاقلام الشريفة الناس ومنها قلم الاستاذ عزيز السيد جاسم ، فوجدت نفسي منحازا حتى هذه اللحظة الى الفقراء والمظلومين .. كتبت منذ البداية في مجلة وعي العمال مجموعة من التحقيقات دافعت فيها عن العمال بطريقة اغاضت بعض المسؤولين فاصدروا امرا بعدم السماح لي من الدخول الى ( مملكتهم ) فسرني ذلك كثيرا .. وما زلت حتى هذه اللحظة اسعى لتبني مشاكل الناس ومهاجمة الفاسدين لكي اجسد حقيقة ان الصحافة انما هي اداة للتنوير .. وليس للتلميع .. الصحافة شرف وضمير حي.. كتبت الاف التحقيقات والمقابلات افتخر بها لانها لم تخرج يوما عن هذا الاطار . -خلال فترة الاغتراب ما الذي انجزته .. وماذا عن شبكة الاعلام في الدنمارك؟ -لم يهدأ قلمي ، وهذا امر طبيعي .. فأن هدأ وتوقف القلم مات الصحفي ، وانا لا ارغب في الموت .. حوّلت كل ما تقع عليه عيني الى موضوع صحفي خاصة واني من المؤمنين بمقولة ان الصحافة في واحدة من معانيها انما تحيل العالم الى موضوع . واكاد اكون من المتخصصين في متابعة المواهب لدى افراد الجالية ليس في الدنمارك انما في الدول المجاورة ايضا .. وما زلت اتابع نشاطات الجالية وتميّز الابناء في الدراسة والابتكار والتفوق ، واكتب عن الحياة الاعتيادية للجالية واذكر اني السنة الماضية نشرت تحقيقا ميدانيا وضع اشارة له زميلي شامل عبد القادر على غلاف مجلة الف باء ، عن اسواق الجالية ، بعنوان : الشورجة وجميلة ومطاعم الكباب في كوبنهاكن ! اضافة لذلك ، تمكنت كمشرف على شبكة الاعلام في الدنمارك التي اسسها وابدع في اخراجها الزميل اسعد كامل رئيس التحرير ومعاونة مجموعة من الزملاء المتطوعين ، من رفد الشبكة بتغطيات صحفية وتحقيقات ومقابلات من داخل الدنمارك وخارجها ومن العراق اكثرها شبكة الاعلام في الدنمارك مؤسسة مستقلة صحفية لا تمثل الا الصحافة الحرة مما جعلها ان تكون المنبر الحر لنشر مقالات النخب من الزملاء الصحفيين داخل وخارج العراق .. المقالات العابرة للطائفية والمستهجنة للتحاصص وتدمير البلد .. اخترنا في الشبكة طريق الحرية ورفضنا الدخول تحت اي معطف سياسي حزبي او اية كتلة تريد تكبيلنا .. هكذا فهمنا الصحافة وهكذا نتعامل معها واقعا . -بعد اربعين سنة من العمل .. هل حققت ما تصبو اليه ..؟ -النجاح حالة نسبية .. ويمكنني القول ان ايماني بمقولة حفظتها ووضعتها في قلبي وعملت بمقتضاها طيلة الاربعين سنة واذكرها بلا ملل في كل المناسبات .. كانت الدافع لما حققته من نجاح نسبي والتشبث بفرصه .. هذه المقولة الحكيمة صدرت عن استاذ علّمنا الصحافة في دورة صحفية في السبعينات تقول : ( الاستاذ الجيد هو التلميذ الدائم ).. ذلك ان الانسان الذي يعتقد انه بلغ الكمال انما يطلق على معرفته رصاصة الموت .. فالانسان الذي يعوّل عليه هو ذلك الذي يعتبر نفسه تلميذا دائما في مدرسة الصحافة ومدرسة الحياة . علينا ان نجلس على مقاعد الدراسة وبتواضع ومحبة كي تستمر الطاقات بالتدفق ..وكي يرافقها الابداع بشكل دائم . -وبعد هذا العمر هل هناك طموحات تسعى لتحقيقها ؟ -افق الطموحات يبقى مفتوحا لدى الشخصية الايجابية .. وخاصة الصحفي او الكاتب ومن يتعامل مع الكلمة والفن .. طموحي ان اساهم في ترك اثر تستفيد منه الاجيال الصحفية الشابة . اني لا ارغب بكل الانواط والالقاب .. ما يتناغم مع ظاهري وباطني هو لقبي الصحفي فقط ( الصحفي رعد اليوسف ).. هذا وسامي وتاج رأسي وادافع عن قيمه بكل ما املك من قوة وقدرات .

تابعنا على
تصميم وتطوير