[caption id="attachment_154473" align="alignnone" width="200"] أنثى على غيمة[/caption] فاطمة منصور يمدُّ الحرف بلسمةً لخاصرةِ ينازعها الحنين.. ومعَ استدارةِ وجهِها.. ينسابُ مثلَ الكوكبِ الدُريِّ شعراً في بساتين الحروف.. بمعارجِ الرّيحِ البليلِ يخطّها طِفلٌ توسَّدَ حضنهَا غَجريّةَ الخُصلاتِ... داعبَ شعرَها ما كانَ يرغبُ أن يستفيق... إلّا وفي العينينِ قد قرّ القرار... يحكي ويحكي شهريار لشهرزادٍ غرامَهُ... كانَ الفرار... ألقى حمامتهُ... لصادحةِ الهناءِ معَ الصباح فأطلقتْ للصبِّ أروقةَ السراح... لتظلَّ عاشقةً... هي شهرزادُ غرامهِ قد يمّمت شطرَ الفؤادِ لعشقهِ منذ انبلاجِ نشيدهِ بينَ النوارسِ والأقاح... مذ عانقتهُ وعاتبتهُ وغازلتهُ... لثمت سناءَ المقلتين على الجبين... وفي حضنهِ... ألقت خمارَ الوجدِ شوقَ العاشقين... لا سحرَ يملأُ عينَها إلّاهُ... ولغيرها... لا يليقُ سواه